أكد تنظيم القاعدة في العراق مقتل اثنين من كبار قادته في عملية مشتركة شنتها القوات العراقية والأمريكية قبل أسبوع. وقال بيان نشر على المواقع الإسلامية إن أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي كانا يحضران اجتماعا عندما اشتبكت معهما ما أسماه البيان بقوات الأعداء وشنت غارة جوية على مكان الاجتماع. وأضاف البيان أن تأكيد التنظيم لمقتل المصري والبغدادي ربما تستغله الولاياتالمتحدة والحكومة العراقية وقد نقل البيان عن ابو الوليد عبد الوهاب المشهداني والذي عرف بأنه وزير الشورى فيما يعرف بدولة العراق الاسلامية تأكيده مقتل المصري المعروف ايضا باسم ابو حمزة المهاجر، والبغدادي في عملية عسكرية في ال18 من ابريل/ نيسان في منطقة الثرثار الواقعة على بعد 80 كيلو متر شمال غربي بغداد. وقال المشهداني في البيان" الصليبيين والشيعة سيستغلون الحادث في تحسين صورة الاجهزة الامنية العراقية ويعطي تحالف العدو نصرا "وهميا" بعد الاصابات الجماعية في الحوادث التي نفذتها دولة العراق الاسلامية في العراق". وكان الايوبي والمصري قد وجدا مقتولين في حفرة في الارض في اعقاب قصف جوي للمنزل الذي كانا يقيمان فيه والذي اقتحمته القوات الامريكية العراقية المشتركة. واعتبرت واشنطن مقتل القائدين ضربة قاصمة لتنظيم القاعدة في العراق الذي ضعف كثيرا بعد ان كان في أوج قوته في الفترة بين عامي 2005 الى وقت مبكر في 2007. وقد قتل نحو 60 شخصا في موجة اعتداءات استهدفت مناطق شيعية يوم الجمعة في بغداد، ورجحت مصادر أمنية عراقية أن التفجيرات جاءت ردا على مقتل قياديي القاعدة. وقد أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر استعداده تقديم مئات من انصاره للانخراط في صفوف القوات الأمنية لتشكيل سرايا رسمية لحماية المساجد.