أكد مرسل ل "MBC" في المنطقة الجنوبية أن الحوثيون استولوا على ميناء ميدي اليمني ، القريب من مركز الموسم . جدير بالذكر أن الموسم كان المنفذ الثاني بين اليمن والسعودية من جهة منطقة جازان ، وتم اففاله قبل أكثر من 30 عاما ، وبقي منفذ الطوال الذي لا يبعد عن حرض سوى 6 كيلومترات ، ولا يبعد منفذ الطوال من الجانب السعودس سوى أقل من 2 كيلو متر عن المنفذ اليمني المسمى أيضا منفذ الطوال . واشار إلى أن المواطنين السعوديين بالقرى المجاورة لا يشعرون بأدنى خر أمني ، مؤكدا أن قوات حرس الحدود في جاهزية تامة لأي طارئ . واضاف أن الأضرار الاقتصادية هي من سيتاثر بها المواطنون من الجانبين اليمني والسعودي . وكانت أكدت مصادر يمنية مطلعة مساء أمس أن الحوثيين بسطوا سيطرتهم الكاملة على محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وأكدت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الحوثيين تسلموا المحافظة من دون مقاومة، بعد أن سيطروا على معظم المديريات هناك خلال الأشهر القليلة الماضية. وكان مسلحون من أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة هاجموا نقطة أمنية تابعة لجماعة الحوثي غرب مدينة إب، وسيطروا عليها، واندلعت عقب ذلك اشتباكات عنيفة وواسعة بمختلف الأسلحة بين أنصار الشريعة ومسلحي الحوثي في أنحاء مختلفة من منطقة مشورة الضاحية الغربية لمدينة إب، التي فشلت السلطات المحلية في التوصل مع الأطراف السياسية وممثلي الحوثيين. وأفاد المراسل بأن ضحايا المواجهات المسلحة بين الحوثيين وأنصار الشريعة في منطقة رداع وبعض مناطق محافظة ذمار الحدودية وسط اليمن، والتي تجددت مساء أمس الاثنين، ارتفعت إلى 60 قتيلاً تقريباً معظمهم من الحوثيين. وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فقد أدى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة نفذه انتحاري من أنصار الشريعة إلى مقتل 15 شخصاً معظمهم من مسلحي الحوثي، وجرح 12 آخرين، إصابات خمسة منهم خطيرة. وأوضحت المصادر أن الهجوم استهدف اجتماعاً ضم مسلحين حوثيين ووسطاء قبليين في منزل عبدالله إدريس، رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في رداع، كرس لبحث خروج مسلحي الحوثي من رداع، لكن المفاوضات مع أنصار الشريعة فشلت في التوصل إلى اتفاق، وذلك نتيجة رفض أنصار الشريعة مطالب حوثية بتسليم مطلوبين أمنيا قيل إنهم متواجدون في منطقة رداع. تسلل الحوثيين إلى حجة بدأ عام 2007 وعملياً، بدأ تسلل الحوثيين إلى بعض مديريات محافظة حجة منذ عام 2007 انطلاقاً من صعدة. وفي عامي 2009 و2010 خاض الحوثيون حروباً صغيرة في مديرية وشحة، ومنطقة الشاهل ومنطقة كحلان، وبعض مناطق المحابشة والشرفين. وبعد ذلك ركز الحوثيون على شراء أراضٍ بمساحات شاسعة على المنطقة الساحلية الممتدة من منفذ حرض على الحدود السعودية اليمنية وصولاً إلى منطقة عبس الواقعة وسط الساحل التهامي. ومكن هذا التمدد الحوثيين من وضع اليد على منطقة ميدي كمنفذ بحري لهم. والأسبوع الماضي عقد لقاء بين مسؤولين حوثيين ومسؤولين في المحافظة تم خلاله تسليم المحافظة بالكامل لما يسمى باللجان الشعبية التابعة للحوثيين. وبعد هذا الاتفاق شرع الحوثيون بسيطرتهم على منفذ الطوال البري في منطقة حرب وهذا المعبر يربط اليمن بالسعودية. وتأتي سيطرة الحوثيين على الحديدة المحافظة المجاورة لحجة من جهة الجنوب لتأمين سيطرتهم على كافة موانئ الشريط الساحلي. وهذه الموانئ هي ميدي والصَليف رأس عيسى الذي يتم من خلاله تصدير النفط اليمني وميناء الحديدة الرئيسي. وقد باتوا يسعون للسيطرة على ميناء المَخا ومضيق باب المندب في أقصى الجنوب.