أدى زلزال شديد بقوة 8.2 درجات ضرب مساء الثلاثاء شمال تشيلي إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل وصدور إنذارات من خطر وقوع تسونامي في كل من كولومبياوتشيلي والإكوادور وبنما، لكن هذه المخاوف بدأت في التبدد. أعلنت رئيسة تشيلي ميشال باشليه وفقا ل ( رويترز ) حالة الكارثة الطبيعية في منطقتي اريكا وتاراباكان (شمال قرب حدود البيرو) وهما الأكثر تضررا جراء الزلزال بقوة 8.2 درجات الذي ضرب شمال البلاد مساء الثلاثاء (الأول من أبريل/نيسان). وأعلن وزير الداخلية التشيلي رودريغو بينياليلو مقتل خمسة أشخاص، في مدينتي ايكيكي وآلتو أوسبيسيو، جراء نوبة قلبية أو سقوط حطام. وأعلنت وزارة الداخلية أن أكثر من 300 نزيلة هربت من سجن نسائى في مدينة إكيكي النائية بشمال تشيلى. وأمر الجهاز الوطني التشيلي للحالات الطارئة بإخلاء سواحل شمال البلاد بعد دقائق على الزلزال. وأصدر مركز التحذير من تسونامى في المحيط الهادى تحذيرا من إمكانية وقوع تسونامي في كل من كولومبياوتشيلي والإكوادور وبنما بعد فترة قصيرة من وقوع الزلزال، لكن تم رفع التحذيرات في كل الدول عدا تشيلى وبيرو. وقالت السلطات التشيلية أنها سوف تظل في حالة تأهب حتى وقت متأخر من صباح اليوم. ونقلت تقارير إخبارية عن مسؤولين في بيرو القول إنه تم تسجيل موجات لا يزيد ارتفاعها عن 45 سنتميترا ولم تتسبب في حدوث أي أضرار. وقالت البحرية التشيلية أن موجات بارتفاع مترين وصلت الساحل الشمالي بعد 45 دقيقة من وقوع الزلزال. 1 . . . .