ضرب الزلزال بلغت قوته 7.6 درجة شمال تشيلي في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء (2 ابريل نيسان) لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار، وألغي تحذير احترازي من موجات مد كان قد صدر في وقت سابق على امتداد الساحل وفي بيرو المجاورة. والزلزال هو الأقوى بين هزات تابعة أعقبت زلزالا شدته 8.2 درجة تسبب في وفاة ستة أشخاص في المنطقة يوم الثلاثاء. وقال مكتب الطوارئ في تشيلي لرويترز امس الخميس: إنه لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا أو وقوع اضرار في اعقاب الزلزال الجديد. وتم إجلاء رئيسة تشيلي ميشيل باشيليه التي كانت تزور المنطقة لتفقد الدمار بعد الزلزال الأول من الفندق الذي تقيم فيه. وظلت موانئ إيكويك واريكا وباتاتشي وتوكوبيلا مغلقة حتى صباح اليوم الخميس. وبعضها مرافئ لتصدي المعادن مما يشير إلى أن الصادرات والتدفقات التجارية قد تتأثر. ورفعت سلطات تشيلي الانذار الذي اطلقته على المستوى الوطني من وقوع تسونامي اثر زلزال بقوة 7,6 درجات هز شمال البلاد مساء الاربعاء تلا زلزالا بشدة 8,2 درجات الثلاثاء. واعلن وزير الداخلية رودريغو بينياليلو في مؤتمر صحافي ان «اجهزة المياه والمحيطات في البحرية ألغت الإنذار من وقوع تسونامي عن كامل الأراضي الوطنية».