في الوقت الذي اعترفت فيه وزارة التربية والتعليم بتسبب معلمين ومعلمات في تدني أداء طلاب المدارس وتدهور مستواهم وتحصيلهم الدراسي بسبب غيابهم وظروفهم الصحية، إلا أنها دعت إداراتها التعليمية في المناطق والمحافظات إلى حصر المتغيبين بشكل عاجل. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن لجنة نقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة في الوزارة ألزمت الإدارات بحصر المتغيبين لأكثر من 30 يوماً، وجمع بيانات الذين يعانون من ظروف صحية، وتمنعهم من مزاولة مهنة التعليم. إلى ذلك، وفي تطور لافت لقضية المدرسة العالمية في مدينة جدة التي طردت المعلمات السعوديات بداية العام الدراسي الحالي، التزم المدير البريطاني المعتمد من قبل مجلس الإدارة أرشد إقبال أشرف، بإعادة الأمور إلى نصابها، بداية بإعادة المعلمات السعوديات اللاتي فصلن تعسفيا إلى عملهن، وتعديل وضع المدرسة بتوطين عدد من الوظائف، وإنهاء مشكلة عقود الصيانة والمشاكل التي نجمت عن المجلس الموقت الذي عين بطريقة مخالفة.