إيماناً من صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" بدور الصحافة السعودية يسرها أن تقدم لكم تلخيصاً يومياً لما تناقلته الصحف السعودية عن الأوضاع على الحدود لنجعل القاريء الكريم على اطلاع دائم لما يدور هناك . صحيفة : عكاظ إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مصادر عسكرية تكشف ل “عكاظ” تفاصيل مخطط ما قبل الضربات المتسللون حفروا الجبال لتخزين المؤن والاختباء من القصف عبد الرحمن الختارش الشريط الحدودي كشفت ل «عكاظ» مصادر عسكرية مطلعة أن تسلل عناصر إلى جبل دخان، الواقع بالقرب من الحدود السعودية اليمنية، سبقه عمليات تخطيط ركزت على إنشاء خنادق داخل الجبل منذ فترة أخذوها كمنطلق لهم في عملية الاعتداء على دوريات لسلاح الحدود في مركز خلد وهو الاعتداء الذي أشعل المواجهات بين الجيش السعودي والمتسللين. وأوضحت المصادر أن الخنادق عبارة عن حفر في سفح الجبل يصل عمقها إلى مترين، استخدمها المتسللون لتخبئة المواد الغذائية والمؤن والأسلحة وللحماية من عمليات القصف الجوي والمدفعي حيث سبق وأن استخدم المتسللون التكتيك ذاته في جبال صعدة اليمنية خلال تمردهم على الحكومة. وأكدت المصادر ذاتها أن المتسللين كانوا معترضين على إنشاء السياج الحدودي الفاصل بين المملكة واليمن، وعمدوا إلى التحرش بقوات حرس الحدود في محاولة لمنع مواصلة عمليات الإنشاء كون العناصر المتسللة كانت تعتمد بشكل كبير على تهريب المواد الغذائية من القرى الحدودية إلى اليمن كمصدر للغذاء وخصوصا الدقيق الذي يعتبر من أهم المؤن الغذائية بالنسبة لهم لسهولة تخزينه وإعداده. وأشارت المصادر العسكرية، أن العناصر المتسللة استعانت بالمهربين الذين كانوا ينشطون في المنطقة الحدودية، لتهريب القات والمواد التموينية والوقود كون المهربين يعرفون الطرق والمسالك الوعرة والأوقات التي يمكنهم التحرك فيها، متخذين من المال وسيلة لإغراء عدد كبير من المهربين للعمل معهم، وأجبروا مهربين آخرين بالقوة للتعاون معهم. وأكدت المصادر، أن انتشار قوات المسلحة على طول الشريط الحدودي أسهم في انقطاع عمليات التهريب بصورة شبه نهائية، وعلمت «عكاظ» من مصادر أمنية مطلعة، أنه تم القبض على خمسة آلاف و448 متسللا و58 مهربا خلال الأيام الأولى منذ بدء هجوم المتسللين، فيما تمت مصادرة قنابل يدوية و5 رشاشات و110 طلقات نارية و5 مسدسات، ومصادرة كيلو غرامات من الحشيش، وخمسة مخازن سلاح من نوع رشاش، فيما تمت مصادرة 28 ألف كيلو غرام قات و45 سيارة، في حين تم ضبط ألف و600 أنبوب إبر و170 كيلو غرام شمة. إلى ذلك روت ل «عكاظ» مصادر عسكرية تفاصيل عمليات ردع القوات المسلحة للعناصر المتسللة، إذ أبانت أنه ومع بداية التسلل شن سلاح الجو السعودي عمليات قصف لمواقع على الشريط الحدودي في جبل دخان ومناطق أخرى في جبال الرميح، الردة، المشنق وملحمة شاركت فيها طائرات إف 15 والأباتشي. وذكرت المصادر، أن قذائف مدفعية أطلقها سلاح المدفعية السعودي تسببت في تفجير مستودع للأسلحة، في أول أسبوع من الحرب، تابع للمتسللين ويقع في أحد الجبال المطلة على الشريط الحدودي، كان المتسللون أعدوه لتخبئة الأسلحة وموقعا للتموين. وحول إخلاء القرى الحدودية من ساكنيها وتحويلها إلى منطقة عسكرية أوضحت مصادر، أن الإخلاء كان ضرورة حتمية؛ بسبب تسلل عدد من المسلحين إليها في الأيام الأولى من الاشتباكات وتحركهم وسط السكان المحليين مما سيعرقل جهود القوات المسلحة في رصدهم والتصدي لهم. واستشهد المصدر بواقعة تسلل عدد منهم إلى قريتي القرن ودفينية الحدوديتين قبل إخلائهما متنكرين بالزي النسائي لمهاجمة القوات السعودية من الخلف. مؤكداً أن جميع تلك القرى الخالية من السكان تم تأمينها أمنياً لمنع التسلل إليها من جهة، وللمحافظة على ممتلكات المواطنين فيها من جهة أخرى، ويجري تمشيطها بشكل منظم، مشيراً في الوقت ذاته إلى توجيه كتائب عسكرية لتمشيط الشريط الحدودي ومراقبة تحركات المتسللين. أمير المدينة ينقل تعازي القيادة لذوي الشهيد الحربي نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تعازي القيادة لذوي شهيد الواجب الرقيب خالد بن عليان بن عوض الحربي الذي استشهد في المواجهات مع المتسللين في الشريط الحدودي الجنوبي. وواسى الأمير عبد العزيز بن ماجد والد شهيد الواجب، متوجها إلى الله بالدعاء أن أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته ويدخله في جنات النعيم وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. صحيفة : الوطن الجيش اليمني يواصل هجماته على مواقع الحوثيين لإجبارهم على تنفيذ شروط الحكومة المتسللون يؤكدون انسحابهم من الأراضي السعودية مجندون جدد في الجيش اليمني في ساحة بمعسكر للتدريب في صعدة أول من أمس صنعاء: صادق السلمي تواصلت المعارك الشرسة بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين، كانت أكثرها شراسة حول مدينة صعدة، ومديرية الملاحيظ وحرف سفيان بمحافظة عمران، على الرغم من أنباء تحدثت عن احتمال توصل الجانبين إلى هدنة مؤقتة تسمح بوصول الإمدادات الغذائية للنازحين في عدد من المخيمات التي تحتضن أكثر من 250 ألفاً شردتهم الحرب الدائرة في صعدة وعمران منذ أكثر من ستة أشهر. وأكدت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش تمكنت من توجيه عدة ضربات على مواقع الحوثيين في منطقة بني معاذ بمحور صعدة ، حيث تم تدمير موقع يديره أحد قيادات المتمردين الحوثيين يدعى "فليتة" وسقط العديد من مقاتلي الحركة فيه. وأوضحت المصادر أن وحدات أخرى من الجيش قصفت مواقع للحوثيين في جبال غافرة، شعاب الجرائب ومران، وأجبرت المتمردين على التقهقر، في وقت شددت فيه الخناق على من تبقى من المتمردين قرب مناطق الزعلاء والعمشية ووادي مذاب. ويهدف هذا التصعيد لإجبار المتمردين على الخضوع للشروط التي وضعتها الحكومة اليمنية من أجل وقف القتال خاصة الانسحاب من جميع المديريات ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق، والنزول من الجبال وإنهاء أعمال التخريب ، وتسليم المختطفين من المواطنين من أبناء محافظة صعدة ، وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية بأي شكل من الأشكال، إضافة إلى توضيح مصير المختطفين الأجانب وعدم الاعتداء على الأراضي السعودية. من جانبهم أكد الحوثيون أن الجيش شن هجمات على مواقعهم في الملاحيظ وأن مواجهات شرسة اندلعت بين الجانبين، فيما شن الطيران غارتين على منطقة المقاش في محيط صعدة. وشددوا على إنه لا يوجد لهم أي تواجد على الأراضي السعودية منذ إعلانهم الانسحاب من كافة أراضي المملكة الاثنين الماضي، كما لا توجد أية مواجهات مع الجيش السعودي، مشيرين إلى أنه لا يوجد قناصة لهم أيضا على الحدود السعودية. إلى ذلك أعلنت مصادر الحزب الاشتراكي اليمني أن قيادي الحزب بمنطقة زنجبار في أبين الجنوبية سعيد داؤود، تم اغتياله من قبل مجهول، ورمى جثته على أحد أرصفة المدينة، وحملت المصادر السلطة المسؤولية لتقاعسها في البحث عن مرتكبي الحادث. صحيفة : المدينة اليمن: تجدد المواجهات مع الحوثيين واعتقال ثاني أكبر تاجر سلاح جمال الهمداني - صنعاء أعلنت مصادر عسكرية يمنية أمس ان المواجهات تجددت بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة (شمال) بالرغم من اعلان زعيم التمرد استعداده للالتزام بشروط الحكومة لوقف الحرب، وقالت المصادر إن الاشتباكات تجددت على محاور مدينة صعدة وحرف سفيان والملاحيظ وتمكنت القوات اليمنية من تدمير مواقع يتحصن فيها الحوثيون. واكدت هذه المصادر سقوط قتلى في صفوف المتمردين الزيديين دون تحديد اي حصيلة فيما تمكنت القوات الحكومية من تدمير آليات اسلحة في مركز للحوثيين في بلدة بني معاذ في صعدة (شمال)، وكان زعيم التمرد عبدالملك الحوثي اعلن السبت انه يقبل بشروط "خمسة" وضعتها الحكومة شريطة "وقف العدوان" على المتمردين. ورد مجلس الدفاع الوطني اليمني الاحد بالاعلان استعداد الحكومة لوقف العمليات العسكرية ضد المتمردين اذا التزموا تطبيق شروطها الستة، وخصوصا بالشرط السادس المتعلق بالالتزام بعدم الاعتداء على الاراضي السعودية. من جهته اكد مصدر امني أن السلطات اليمنية اعتقلت في محافظة صعدة الشمالية شخصا يعد ثاني اكبر تاجر سلاح في البلاد ويدعى حسين حسين، وذلك بعد ايام على اعتقال احد اعيان المحافظة الذي يعلوه شأنا في مجال تجارة السلاح المزدهرة في اليمن، وبحسب المصدر، فإن حسين نقل الى صنعاء مع نجله بواسطة مروحية تابعة للقوات اليمنية، وذلك بعد ان اعتقلا من دون تسجيل اي مواجهات. ويأتي هذا الاعتقال بعد ان القي القبض الخميس على فارس مناع شقيق محافظ صعدة، وهو يعد اكبر تاجر سلاح في اليمن. وتجارة السلاح ليست مخالفة للقوانين في اليمن الذي يعد من اكثر الدول المدججة بالاسلحة الفردية، اذ تشير تقارير وتقديرات الى ان اعداد الاسلحة الفردية في اليمن تتجاوز عدد سكانه (23 مليون نسمة) وقد تصل الى حوالى ستين مليون قطعة. صحيفة الرياض الوكالات العالمية تشيد ببسالة الجندي السعودي جازان عبد الرحمن المحنشي عبد الصمد سهلي لا قت الأحداث على الشريط الحدودي بمنطقة جازان اهتماماً بالغاً من قبل وكالات الأنباء العالمية التي نقلت الأحداث الدائرة على الجبهة والتقت بالجنود السعوديين البواسل على الجبهة الحدودية في مواقع الشرف والكرامة في جبال الدود والرميح ودخان. وأبدى مراسلو الوكالات الأجنبية أثناء زيارة نظمتها لهم القوات المسلحة على الجبهة، إعجابهم بمدى أريحية واستجابة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية واستماعه لأسئلتهم والإجابة عليها بكل شفافية مشيدين ببسالة الجندي السعودي واستماتته للدفاع عن وطنه. كما أشاد مراسلو وكالات الأنباء بالتطور والمواكبة التي تشهدها المملكة في توفير الأسلحة الحديثة والمتطورة للذود عن حدودها. أمير المدينة نقل تعازي القيادة بدر تودع الشهيد الرويثي المدينةالمنورة واس واسى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والد شهيد الواجب الرقيب خالد بن عليان بن عوض الحربي الذي استشهد في المواجهات مع المتسللين في الشريط الحدودي الجنوبي. ونقل سموه في برقية عزاء ومواساة لذوي الشهيد تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. ودعا الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته ويدخله في جنات النعيم وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وفي بدر امتزجت دموع الفرح والحزن وهي تودع الشهيد الرقيب خالد عليان الرويثي الحربي، وقال عليان الرويثي والد الشهيد: أحمد الله عز وجل أن استشهاد ابني كان بميدان العزة والشرف خادما لله ثم لمليكه ووطنه مؤكدا أن ذلك كان له أبلغ الأثر في تخفيف مصابهم، وسأل الله أن يكون لهم شفيعا يوم القيامة. وذكر أن ابنه اكبر إخوانه وله من الأبناء 3 أولاد وبنت واحدة وهي أكبرهم وتبلغ من العمر 12 سنة واصغر أبنائه احمد وله سنتان ونصف وان آخر زيارة له كانت قبل شهر تقريبا. واضاف "التحق الشهيد بالخدمة العسكرية منذ ما يقارب 11سنة في منطقة تبوك في كتيبة الدبابات باللواء الرابع عشر وبعد وقوع الأحداث الاخيره انتقل إلى الجنوب برفقة زملائه المرابطين هناك إلى أن استشهده الله على ارض المعركة اثر انفجار لغم ارضي زرعته العصابات الحوثية أثناء مرور ونش الإخلاء على لغم وهو كان قريبا من المركبة فانفجر اللغم فتعرض للشظايا وتوفي بعد دقائق وكانت وصيته أن يدفن في بقيع الغرقد حيث تم تنفيذها. وتمنى في ختام حديثه أن يتم النظر في أمر زوجة ابنه ويتم تعيينها في منطقة المدينةالمنورة لكي تقوم برعاية أبنائها وتلبية احتياجاتهم. من جانبهم تحدث إخوته عبدالاله واحمد وسلطان وعبدالرحمن الرويثي بأنه برغم الحزن الذي الم بهم بفقد شقيقهم الأكبر إلا أنهم يشعرون بالفرح والسرور لاستشهاده في سبيل الله وأن ما قدمه للوطن من تضحية وفداء جزء بسيط من خيرات هذا البلد وأفضاله. وفي اتصال هاتفي تحدثت أرملة الشهيد خالد والعبرات تسابق كلماتها بأن الخبر وقع عليها كالصاعقه وعزاؤها الوحيد هو استشهاده في سبيل الله، حيث انه كان يمثل لهم الزوج والأب والأخ وكان محبوبا من جميع إخوانه وأصدقائه وأن اكبر أبنائه (سارة) كانت في انتظار عودته لاطلاعه على شهادة نجاحها وتفوقها الدراسي كما أبدت استعدادها للتضحية بجميع أبنائها لحماية هذا الوطن الغالي ونيل الشهادة. صحيفة : الجزيرة تجدد المواجهات بين الجيش والمتمردين.. ومقتل سياسي معارض اليمن: اعتقال ثاني أكبر تاجر سلاح وتعزيز الأمن في صعدة صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات اعتقلت السلطات اليمنية في محافظة صعدة الشمالية ثاني أكبر تاجر سلاح في البلاد ويدعى حسين حسين، وذلك بعد أيام على اعتقال أحد أعيان المحافظة الذي يعلوه شأناً في مجال تجارة السلاح المزدهرة في اليمن. وقال مصدر أمني: إن حسين نقل إلى صنعاء مع نجله بواسطة مروحية تابعة للقوات اليمنية، وذلك بعد أن اعتقلا من دون تسجيل أي مواجهات. ويأتي هذا الاعتقال بعد أن ألقي القبض الخميس على فارس مناع شقيق محافظ صعدة، وهو يعد أكبر تاجر سلاح في اليمن. وتجارة السلاح ليست مخالفة للقوانين في اليمن الذي يعد من أكثر الدول المدججة بالأسلحة الفردية، إذ تشير تقارير وتقديرات إلى أن أعداد الأسلحة الفردية في اليمن تتجاوز عدد سكانه 23 (مليون نسمة) وقد تصل إلى حوالي ستين مليون قطعة. وذكر شهود عيان أن انتشاراً كثيفاً للجيش سجل في صعدة تحسباً لأي تحركات من قبل عائلة مناع، علماً أن محافظ صعدة وشقيق فارس مناع كان يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين السلطة والحوثيين. وذكرت مصادر محلية أن المتمردين الحوثيين سطوا قبل شهر على مخازن أسلحة تابعة للمناع، ولم يبلغ الأخير السلطات إلا بعد يومين ما سمح للمتمردين بنقل حوالي عشرين شاحنة محملة بالأسلحة. وأفادت المصادر أن هذه الحادثة أثارت غضب السلطات التي تخوض منذ آب/أغسطس الماضي معارك ضارية مع الحوثيين الذين معقلهم صعدة. من جانب آخر أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس الاثنين أن المواجهات تجددت بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة. وقالت المصادر: إن الاشتباكات تجددت على محاور مدينة صعدة وحرف سفيان والملاحيظ وتمكنت القوات اليمنية من تدمير مواقع يتحصن فيها الحوثيون. من ناحية أخرى قال الحزب الاشتراكي اليمني وسكان من بلدة زنجبار في جنوب اليمن أمس الاثنين: إن سياسياً يمنياً معارضاً يعتقد أنه من نشطاء الحركة الانفصالية في الجنوب قتل بالرصاص في جنوب اليمن. وقال الحزب الاشتراكي اليمني: إن سعيد أحمد عبد الله بن دود أحد أعضاء الحزب قتل بالرصاص يوم الجمعة في بلدة زنجبار الجنوبية في محافظة أبين. وأضاف على موقعه على الإنترنت أن المحافظة تشهد «حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق». وقال سكان من زنجبار: إن بن دود وهو عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بزنجبار على صلة بانفصاليين يسعون للاستقلال عن الحكومة المركزية. كشافة جازان تصمم مجسماً للحرب جازان - عبدالله عكور نفذ عدد من كشافة متوسطة الأندلس بقيادة القائد الكشفي أحمد البكري مجسماً يمثل حرب القوات المسلحة السعودية ضد المتسللين والذين قاموا بالتعدي على الحدود السعودية وتصدت لهم القوات السعودية الباسلة, حيث قال الكشافون الذين نفذوا المجسم إن هذا المجسم يعتبر عملاً بسيطاً نهديه للوطن الغالي نجسد به حبنا واعتزازنا لوطننا وعربون وفاء لجنودنا البواسل بساحة الحرب. الشرق الأوسط تجدد المواجهات بين القوات اليمنية والمتمردين في الشمال.. واشتباكات في الجنوب تحذيرات للحوثيين من تجنيد صغار السن.. ومقتل سياسي يمني معارض بالرصاص في زنجبار صنعاء: حسين الجرباني أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس، أن المواجهات تجددت بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة (شمال) بالرغم من إعلان زعيم التمرد استعداده للالتزام بشروط الحكومة لوقف الحرب. وقالت مصادر يمنية، إن الاشتباكات تجددت على محاور مدينة صعدة وحرف سفيان والملاحيظ، وتمكنت القوات اليمنية من تدمير مواقع يتحصن فيها الحوثيون. وأكدت هذه المصادر سقوط قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المتمردين، فيما تمكنت القوات الحكومية من تدمير آليات أسلحة في مركز للحوثيين في بلدة بني معاذ في صعدة (شمال). وكان زعيم التمرد عبد الملك الحوثي أعلن السبت أنه يقبل بشروط «خمس» وضعتها الحكومة شريطة «وقف العدوان» على المتمردين. ورد مجلس الدفاع الوطني اليمني الأحد بالإعلان عن استعداد الحكومة لوقف العمليات العسكرية ضد المتمردين إذا التزموا تطبيق شروطها الستة، وخصوصا بالشرط السادس المتعلق بالالتزام بعدم الاعتداء على الأراضي السعودية. وكثف الطيران اليمني من غاراته على مواقع للمتمردين الحوثيين في مناطق متفرقة من محافظة صعدة. وأكدت مصادر محلية أن الطيران الحربي قصف مواقع بالشرفة من ضمن المنطقة الجبلية في بمران، وقالت إن القصف الجوي أسفر عن قتل 6 من الحوثيين وجرح عدد آخر في غارات على قرية المشهد التي تقع إلى الشمال من مديرية حيدان، بينما امتدت الاشتباكات بين قوات الجيش في محور الملاحيظ إلى الشرق من المنزالة ومحيط جبل الخزان. وسقط العديد من المناوئين للحكومة وقتل في العمليات العسكرية ذاتها 6 من عناصر القبائل المساندين لقوات الجيش وجنديان حكوميان. ودمر الجيش عدة سيارات كانت تحمل المؤن والذخائر والسلاح وعناصر من المستهدفين لقوات الجيش. وقالت وزارة الدفاع إن قوات الجيش قصفت وكر القيادي «أبو فليته» وقتل في هذا القصف ببني معاذ عدد من العناصر الإرهابية. ووصفت العملية بأنها كانت «محكمة» نجم عنها علاوة على الخسائر البشرية تدمير عدد من الآليات والأسلحة التي كانت مكدسة في الوكر نفسه. من جانب آخر حذرت السلطة المحلية في مديرية حرف سفيان الحوثيين من تجنيد العشرات من صغار السن وإرسالهم إلى جبهات القتال في سفيان. وقال بيان صدر عن السلطة المحلية في هذه المديرية إن «عناصر إرهابية جندت في الآونة الأخيرة العشرات من الأطفال وأرسلتهم إلى جبهات ومناطق القتال». وحذر المصدر من التغرير بالأطفال وصغار السن وطالب هذه العناصر بالتعقل والرجوع إلى الصواب. ودعا المصدر المواطنين إلى عدم الخضوع لتهديدات «العناصر الإرهابية» ورفض إرسال أطفالهم إلى جبهات القتال. وأكدت السلطة المحلية أنها ستعمل كل ما في وسعها لحماية أولئك الأطفال «الذين وقعوا في شراك تلك العصابة المارقة». وكانت السلطات اليمنية اعتقلت أول من أمس في محافظة صعدة الشمالية شخصا يعد ثاني أكبر تاجر سلاح في البلاد ويدعى حسين حسين، وذلك بعد أيام على اعتقال أحد أعيان المحافظة الذي يعلوه شأنا في مجال تجارة السلاح المزدهرة في اليمن. ولدى السلطات قائمة سوداء بتجار السلاح بعد كشف سفينة أسلحة بأحد موانئ البلاد. وبحسب مصدر، فإن حسين نقل إلى صنعاء مع نجله بواسطة مروحية تابعة للقوات اليمنية، وذلك بعد أن اعتقلا من دون تسجيل أي مواجهات. يأتي هذا الاعتقال بعد أن ألقي القبض، الخميس الماضي، على فارس مناع شقيق محافظ صعدة، وهو يعد أكبر تاجر سلاح في اليمن. وتجارة السلاح ليست مخالفة للقوانين في اليمن الذي يعد من أكثر الدول المدججة بالأسلحة الفردية، إذ تشير تقارير وتقديرات إلى أن أعداد الأسلحة الفردية في اليمن تتجاوز عدد سكانه (23 مليون نسمة) وقد تصل إلى نحو ستين مليون قطعة. وذكر شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن انتشارا كثيفا للجيش سجل في صعدة تحسبا لأي تحركات من قبل عائلة مناع، علما بأن محافظ صعدة وشقيق فارس مناع كان يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين السلطة والحوثيين. وذكرت مصادر محلية أن المتمردين الحوثيين سطوا قبل شهر على مخازن أسلحة تابعة للمناع، ولم يبلغ الأخير السلطات إلا بعد يومين مما سمح للمتمردين بنقل نحو عشرين شاحنة محملة بالأسلحة. وأفادت المصادر أن هذه الحادثة أثارت غضب السلطات التي تخوض منذ أغسطس (آب) الماضي معارك ضارية مع الحوثيين الذين معقلهم صعدة. من جهة ثانية، أفاد شهود عيان أن اضطرابات ومواجهات بين متظاهرين ورجال الأمن سجلت أمس، في مدينتي الضالع وزنجبار في جنوب اليمن، بينما أعلن الحزب الاشتراكي اليمني المعارض مقتل أحد كوادره برصاص مجهول. وقال شهود لوكالة الصحافة الفرنسية إن مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، شهدت اضطرابات واعتقالات في صفوف متظاهرين نزلوا إلى الشارع. وذكر الشهود أنه تم إحراق بعض المحال التجارية من دون إعلان سقوط ضحايا. كذلك، شهدت مدينة الضالع الجنوبية مواجهات بين رجال الشرطة ومتظاهرين غاضبين. من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، مقتل أحد قيادييه في زنجبار برصاص مجهول. وقال الحزب المعارض على موقعه الإلكتروني إن «عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية زنجبار سعيد أحمد عبد الله بن دود لقي حتفه ليل الجمعة الماضي حين أطلق عليه مجهول النار». وذكر الموقع أنه تم العثور «على جثة بن دود ملقاة على رصيف أحد شوارع مدينة زنجبار». وحمل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، علي دهمس علي، السلطات الحكومية مسؤولية مقتل بن دود بحسب الموقع. وقال دهمس لموقع الحزب «على السلطات الحكومية أن تتحمل مسؤولية أمن المواطنين بعد أن شهدت المحافظة حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق»، متهما الحكومة بأنها «لم تول أي اهتمام بحادث مقتل بن دود ولم تفكر في ضبط الجناة». ويشهد جنوب اليمن منذ أشهر اضطرابات على خلفية مطالب سياسية واجتماعية، فيما يعتبر قسم من سكانه أنهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال ولا يحصلون على مساعدات كافية للتنمية. وبات قسم كبير من القوى المنضوية تحت لواء «الحراك الجنوبي» الذي ينظم التحركات الاحتجاجية يطالب ب«حق تقرير المصير» والعودة إلى استقلال اليمن الجنوبي كما كانت الحال قبل 1990. وقد تطورت بعض تظاهرات الحراك الجنوبي إلى مواجهات أسفرت عن مقتل العشرات.