إيماناً من صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" بدور الصحافة السعودية يسرها أن تقدم لكم تلخيصاً يومياً لما تناقلته الصحف السعودية عن الأوضاع على الحدود لنجعل القاريء الكريم على اطلاع دائم لما يدور هناك . (( الشرق الأوسط )) القوات السعودية تستعين ب«قناصة محترفين» لصد المتسللين الشرق الأوسط» ترصد من الخطوط الأمامية معنويات الجنود على الجبهة أكدت مصادر رسمية ل«الشرق الأوسط» أن القوات السعودية استعانت بقناصة محترفين من عدة وحدات عسكرية للاستفادة من مهاراتهم في التصدي للمتسللين من الأراضي اليمنية، فور اجتيازهم الشريط الحدودي إلى داخل الأراضي السعودية، حيث تمركز القناصة في مواقع حصينة على امتداد المنطقة الحدودية في محافظة الحرث. وتتيح هذه المواقع للقناصة طبقا للمصادر رصد المتسللين الذين يشكلون مجموعات صغيرة تسلك طرقا جبلية وعرة، بالإضافة إلى الأودية والشعاب لمهاجمة الوحدات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة، خصوصا أن تلك القوات كلفت بحماية الأراضي السعودية وتأمينها من أي محاولات تسلل، والتزامها بسياسة محددة وواضحة تقضي بعدم دخول الأراضي اليمنية لتنفيذ أي عمليات عسكرية فيها على الإطلاق. وأكدت المصادر ل«الشرق الأوسط» أن القناصة أحرزوا نجاحا في تنفيذ المهمات الموكلة إليهم. إلى ذلك التقت «الشرق الأوسط» عددا من الجنود السعوديين المرابطين على الخطوط الأمامية من منطقة القتال، وأكد أحد الجنود الموجودين هناك وهو يرفع علم بلاده وشارة النصر أن الأمور تسير حسب ما خُطط له من قِبل القيادات العليا، مؤكدا أن الحالة المعنوية لزملائه الجنود عالية جدا، مبينا أنهم يؤدون واجبا دينيا في المقام الأول ووطنيا لحماية بلادهم من المعتدين، وبيّن أنه وزملاءه يسيطرون على المواقع الحدودية بشكل كامل. وقال جندي آخر ل«الشرق الأوسط»: «لن يستطيع أي شخص أن يتجاوز شبرا واحدا داخل أراضينا»، وأوضح وهو يشير بيده إلى الحدود اليمنية بقوله: «نحن لن نتجاوز حدودنا التي نتمركز عليها، بيد أننا لن نسمح لأي أحد أن يتجاوز حدودنا التي نتمركز عليها، وهذا واجبنا في الحفاظ على وطننا». من جانب ميداني قالت مصادر عسكرية سعودية ل«الشرق الأوسط» إن قطاعات القوات المسلحة استطاعت القضاء على عدد من المتسللين المسلحين حاولوا التسلل إلى الأراضي السعودية خلال هذا الأسبوع، حيث قُتلت مجموعة منهم كما تم القبض على آخرين، وأكد أن المتسللين تراجعوا عن عمليات الهجوم على القوات السعودية الموجودة على الشريط الحدودي، نتيجة ما واجهوه من قوة الردع السعودية. وبين أن الجنود السعوديين واصلوا عمليات تمشيط على الشريط الحدودي بالكامل، مع استمرار عمليات القصف بالطائرات الحربية والقصف المدفعي على مخابئ المتسللين. وبين المصدر بأنهم يقبضون وبشكل مستمر على يمنيين وأثيوبيين يتسللون من جهات أخرى بعيدا عن موقع القتال اليمن: الجيش يسيطر على الجبل الأبيض ويدمر مخزن سلاح للحوثيين مقتل أحد القيادات الخطرة ميدانيا. ****** أعلنت السلطات اليمينة أمس، أن قوات الجيش سيطرت على مواقع وجبال استراتيجية في معارك مع الحوثيين، ودمرت مخزنا للسلاح في مديرية حيدان من المعاقل الرئيسية للحوثيين في محافظة صعدة. وقالت مصادر وزارة الدفاع اليمنية أمس، إن الوحدات العسكرية المقاتلة نفذت عملية هجومية نوعية نجم عنها تدمير مخزن للسلاح للحوثيين في منطقة آل الهطفي بمديرية حيدان، وسمع دوي الانفجارات الناجمة عن هذا التفجير في أرجاء المنطقة وشوهدت ألسنة النيران تندلع في مخزن السلاح لعدة ساعات. وقالت المصادر ذاتها، إن الجيش سيطر على الجبل الأبيض ذي المكانة الاستراتيجية في محور صعدة بعد دحر الحوثيين في هذا الموقع، وسيطر الجيش على كافة المناطق المحاذية لجبل الرميح، ودمرت وحدات الجيش عددا من الأوكار والتحصينات التي كان الحوثيون يتسللون عبرها إلى الأراضي السعودية. وعثر المقاتلون في هذه المواقع من محور الملاحيظ على أسلحة متنوعة متوسط وخفيفة، ثم بدأت بعملية تمشيط في الأماكن التي أرغم الحوثيون على الانسحاب منها، وتشمل عملية التمشيط الشعاب والمناطق حتى المواقع المتاخمة لمنطقة العمشية. وأكدت المصادر مقتل القيادي في حركة الحوثيين عبد الله طوق، وهو من القيادات الخطرة ميدانيا. كما دمر الجيش وكرين حوثيين في منطقة طنفان التي تقع إلى الشرق من مديرية المهاذير.كما قصف عسكريون حكوميون سيارة للمسلحين الحوثيين في المنطقة ذاتها، وقتل من كان فيها من عناصر الحوثيين، فيما قالت مصادر محلية بمحافظة الجوف إن 8 من الحوثيين قتلوا وجرح أكثر من 20 آخرين في اشتباكات وقعت بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين. واستهدف الجيش تجمعاً للحوثيين في مدرسة النصر بمديرية الظاهر، التي تقع على بعد عدة كيلومترات من مديرية الملاحيظ، ودارت مواجهات عنيفة بين الجانبين في آل شليل القريبة من الحمزات، وقتل اثنان من الحوثيين وجرح 6 آخرون، بينما كشف تقرير للمجلس المحلي بمحافظة الضالع عن حجم الخسائر البشرية الناتجة عن نشطاء الحراك في هذه المحافظة المضطربة منذ أكثر من عامين، وأوضح التقرير عن قتل وجرح أكثر من 40 من قوات الجيش والأمن، وقتل من المواطنين 11 شخصا وجرح 38 مواطنا، مشيرا إلى أن هذه الخسائر في أرواح المواطنين وقوات الجيش والأمن الذين قتلوا وجرحوا بسبب أعمال العنف والتخريب التي قام بها عناصر الحراك منذ بداية العام الحالي وحتى الإعلان عن هذه الإحصائية التي يعلن عنها من قبل المجلس المحلي بهذه المحافظة، بخلاف عمليات التفجير التي قام بها ما يسمى بالحراك في محافظة الضالع وقطع للطريق العام والطرق الفرعية بالضالع. وأكد اجتماع للقيادات التنفيذية والأمنية والقضائية العزم على التصدي لعناصر الحراك الذين تصفهم السلطات بالخارجين على النظام والقانون، وكان مدير الأمن العام بمحافظة الضالع قد أعلن اعتقال 18 عنصرا من الحراك في محافظة الضالع، وتعهد بقيام أجهزة الأمن بملاحقة من يستهدفون الأمن والاستقرار في هذه المحافظة. (( الحياة)) التقنيات الحديثة التي يمتلكها الجيش السعودي أسهمت في التصدي للمتسللين تمكّنت القوات السعودية أمس من قتل وأسر عدد من المتسللين المسلحين، الذين بادروا بإطلاق النار على الجنود السعوديين المرابطين على الشريط الحدودي، وذلك بعدما رصدت محاولاتهم المتكررة في جبلي الدود ورميح، فيما ذكرت مصادر عسكرية ل«الحياة» أن الكاميرات الحرارية والتقنيات، التي يمتلكها الجيش السعودي أسهمت في الحد من المتسللين المسلحين. وأوضحت مصادر عسكرية ل«الحياة»، أن قطاعات من الجيش السعودي تصدت لمحاولات تسلل عدد من المسلحين، الذين تقدموا نحو الحدود السعودية عبر الأودية الصغيرة، وتصدت لهم بكل حزم. ولفتت المصادر إلى أن طائرات الأباتشي، التي تمشط المنطقة العسكرية داخل الحدود السعودية وكذا سلاح المدفعية، قاما بإطلاق قذائف صاروخية ومدفعية على المسلحين في الأودية، بعد أن تم رصدهم من مراكز العمليات المتنقلة والكاميرات الحرارية، التي تراقب المنطقة على مدار الساعة. وأشارت المصادر إلى أن الجيش السعودي سيطر على جبل جحفان، حيث تتمركز القوات السعودية هناك على كامل الأودية التي تحيط بها، والتي تكثر بها عمليات التسلل من مسلحين يمنيين، وآخرين من جنسيات أخرى، وأوضحت أن معظم المواجهات التي تحدث بين الجنود السعوديين مع المسلحين تتم في شرق قرية الغاوية. وأضافت: «أصبحت الأودية منطقة خصبة لتسلل المسلحين، لوقوعها أسفل الجبال الشاهقة، ما يجعل من الصعب رصدهم أو مشاهدتهم، إلا أن التقنيات الحديثة التي تمتلكها القوات السعودية ساعدت في كشفهم، والحد من تسربهم». ولفتت المصادر إلى أنه تم ضبط عدد من المسلحين يعملون على حفر كهوف لهم في الجبال والتخفي عبر الصخور في حال كشفتهم أجهزة المراقبة والكاميرات الحرارية، خصوصاً في الجبال الواقعة على الشريط الحدودي داخل السعودية، وتم رصد مجموعة بادرت بإطلاق النار على الجيش السعودي خلال الأيام الماضية، وضبطت معهم أسلحة. وذكرت المصادر أن هناك وجوداً أمنياً كثيفاً في محافظات أحد المسارحة وصامطة والطوال، حيث تعمل الدوريات الأمنية التي تجول شوارع المحافظات بالمراقبة الدقيقة، خصوصاً المتجولين سيراً على الأقدام. ********* الرياض: آلاف المواطنين يشيعون شهيد الوطن مهند العويد شيع آلاف المصلين في مسجد الراجحي في الرياض أمس، الشهيد ملازم أول مظلي في القوات البرية السعودية مهند صالح العويد، الذي استشهد جراء إصابته بشظية أثناء تصديه هو وزملاؤه للمتسللين. وشهد موقع الصلاة على الشهيد، حضور جموع غفيرة من المصلين، مقدمين التهاني والعزاء إلى أسرة الشهيد على ما حباه الله من عز وشرف وتضحية، مقدماً روحه للدفاع عن وطنه ونال الشهادة في سبيل الدفاع عنه، فيما كان لافتاً حضور أعداد كبيرة من النساء لأداء الصلاة على الشهيد في المسجد. زملاء الشهيد حضروا للصلاة عليه، وحملوا جثمانه الذي ووُري الثرى في مقبرة النسيم شرق الرياض. وقال الرائد عبدالله القرني من القوات البرية والمشارك في التشييع ل«الحياة»: «نفخر بمثل هؤلاء الأبطال لدفاعهم عن دينهم ووطنهم، مضحين بالنفس فداء للوطن الغالي»، مضيفاً: «جميع زملائه قدموا للمشاركة في تشييعه، فهو من البواسل، فقد رجع للمعركة بعد أن تشافى من إصابته الأولى، لضمان حياة كريمة لأهل هذا البلد العظيم». وقال والد الشهيد ل«الحياة»: «أصيب الشهيد في اليوم السابع من ذي الحجة بشظية في ظهره في أرض المعركة، وكلمني زميله الذي قام بإسعافه، وأبلغني أن ابني (مهند) كان يقول له أتركني أموت في أرض المعركة». الشهيد متزوج منذ عام، و حصل على بعض الدورات التدريبية العسكرية، وأصيب في أرض المعركة إصابتين الإصابة الأولى كانت في الصدر، ولكنها كانت طفيفة، والثانية مكث على إثرها في المستشفى العسكري. ******* (( الوطن )) القوات السعودية تتصدى لمتسللين شمال شرق جبل الدود واصلت القوات المسلحة السعودية أمس تصديها لمجموعات من المتسللين المسلحين شمال شرق جبل الدود، مستخدمة طائرات الأباتشي وال"إف 15" بالإضافة إلى المدفعية وعربات ناقلات الجنود " البدرادلي"، فيما تمركز رجال مشاة البحرية في المناطق الوعرة التي يفضل الإرهابيون المتسللون المسلحون القدوم عبرها والدخول للأراضي السعودية، ****** الجيش اليمني يسيطر على مناطق تسلل الحوثيين نحو السعودية مقتل أخطر عناصر التمرد في حرف سفيان سيطر الجيش اليمني أمس على المناطق المحاذية لجبل "الرميح"، حيث كان المتسللون الحوثيون ينطلقون إلى الأراضي السعودية, فيما تطارد وحدات من الجيش تساندها مجاميع قبلية مسلحة المتمردين في محافظة الجوف (في الشرق) ، لمنعهم من فتح جبهة جديدة. ****** نجوم الفن يرسمون الفرحة في مخيم إيواء النازحين بكى سفير النوايا الحسنة في منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) الفنان فايز المالكي، في مركز المعاقين عندما التف حوله ذوو الاحتياجات الخاصة. وسريعا تحول المكان إلى موجة ضحك جماعية عندما انطلق المالكي يقلد ويغني للأطفال المعاقين ويلبي طلباتهم، حتى طلب معاق مهاتفة الفنان خالد عبدالرحمن الذي بدوره استجاب للطلب وبقي لمدة نصف ساعة يتحدث عبر الهاتف. وجاء المالكي مع زملائه فريق مسلسل «بيني وبينك» الذين زاروا الجرحى من رجال القوات المسلحة، واطمأنوا على صحتهم، ضمن جولة شملت مخيم إيواء النازحين في أحد المسارحة وامتدت إلى 48 ساعة في منطقة جازان. وخاطب الفنان راشد الشمراني سكان مخيم الإيواء بقوله «أعيش الفرحة وسط أهلي في هذا المخيم، وأملي أن أراكم في منازلكم في أفضل حال، وكما أنا سعيد لهذه الزيارة التي جمعتنا بكم». أما الفنان فايز المالكي فقد طلب منهم الجلوس قبل التحدث معهم لمشاهدة الجميع دون أن يحجب الحاضرون في الصفوف الأولى الآخرين، وقال «أتينا من أجلكم، للاطمئنان عليكم، وإسعادكم في برامجكم اليومية التي أعدت في مخيم النازحين». وجاءت كلمات حسن عسيري بلغته الفكاهية عندما أمسك المايك وقال: قصة الرحلة زحلطن وتأخرنا عليكم، وصحينا في الصباح وزحلطن وصارت كلها زحلطه، ووجدت نفسي بينكم والسعادة تغمرني، وأعجز في الكلام معكم، ولا أجد إلا كلمة «كل عام وأنتم بخير». وتداخل فايز المالكي مع العسيري منشدا «لبيه عبدالله، لبيه يا الحد الجنوبي وجيناك، مجنون من وده يمس السيادة». ووزع المالكي والعسيري فوق خشبة المسرح على الأطفال الحلوى والشكولا، لكن صغيرات أمسكن المايكات ليدرن حوارا من نوع آخر عن أعمالهم، أذهل الجميع بأن الصغيرات يتابعن المسلسلات الرمضانية ويحتفظن بمشاهد وطرائف الممثلين. وفاجأ الصيدلي محمد عبدالجليل الطالب في الكلية الصحية في صبيا الذي حضر لتقديم موهبته التي أذهلت الحضور، عندما قلد النجوم «فايز المالكي، وحسن عسيري، وراشد الشمراني، وركز على أدوار الفنان عمر الديني». ***** (( المدينة)) عملية نوعية للجيش اليمني تقضي على مخزن أسلحة تابع للعناصر الحوثية نجحت القوات المسلحة اليمنية بصعدة في تنفيذ عملية نوعية تمكنت من خلالها من تدمير مخزن أسلحة تابع للعناصر الإرهابية الحوثية بمنطقة آل الهطفي في مديرية حيدان، فيما سمع دوي انفجارات في المنطقة وظلت ألسنة اللهب ترتفع من المخزن لعدة ساعات. وذكرت مصادر عسكرية لموقع “المؤتمر نت” ان “أبطال القوات المسلحة دمروا أمس وكرين إرهابيين في طنفان شرق المهاذر ومحضة والحقوا في صفوف عناصر الإرهاب خسائر في الأرواح، كما دمروا سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية في منطقة قرهد بمديرية ساقين واخرى في بني معاذ بالإضافة الى تدمير مخزن اسلحة في بيت الحمزي”. وسيطر ت القوات المسلحة اليمنية على الجبل الأبيض في محور صعدة ودحروا عناصر الإرهاب والتخريب. وفي محور الملاحيظ سيطر ت القوات المسلحة اليمنية على كافة المناطق المحاذية لجبل الرميح ودمروا أوكار العناصر الإرهابية، فيما عثروا على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي خلفوها وراءهم. كما واصلت الوحدات العسكرية والأمنية تمشيط الشعاب والمناطق من العناصر الإرهابية وواصلوا تقدمهم باتجاه العمشية. وذكرت مصادر محلية في حرف سفيان ان الإرهابي (عبدالله طوق) الذي يعد واحدًا من أخطر قيادات عناصر الإرهاب الحوثية في حرف سفيان لقي مصرعه أمس وتم نقل جثته الى منطقة الكارب في مديرية ساقين. من جانب آخر قامت قوات عسكرية بالتعاون مع عدد من المواطنين في محافظة الجوف بمحاصرة العشرات من العناصر الإرهابية في شعب السمع بمديرية خب والشغف بعد ان رصدهم المواطنين في المنطقة والحقوا بتلك العناصر خسائر كبيرة. وقال مصدر محلي بصعدة ان العناصر الإرهابية أقدمت على قتل طفل لم يتجاوز عمره 11 عامًا في منطقة آل عقاب انتقامًا من والده الذي رفض أفكارهم المتطرفة والانخراط في صفوفهم. وكان العشرات من اليمنيين المغرر بهم الذين كانوا يقاتلون فى صفوف العناصر التخريبية الحوثية سلموا أنفسهم للسلطات اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية في محافظات صعدة وحرف سفيان، وذلك استجابة للدعوة التى كانت السلطة المحلية وقيادة الجيش قد وجهتها لهم. ****** (( اليوم )) سلاح الجو يواصل تمشيط المناطق الحدودية الأباتشي تزرع الرعب في صفوف المتسللين بالجبهة الجنوبية واصل الطيران السعودي تمشيط وقصف المناطق الحدودية مع دولة اليمن الشقيقة حيث لا تزال المواجهات مستمرة مع بعض المتسللين الذين ينتهجون مبدأ المفاجأة في هجماتهم على جنودنا البواسل من القوات المسلحة ليلقوا أسوداً تردهم على أعقابهم خائبين، وتقوم الطائرة العمودية الحربية الأباتشي بتمشيط الشريط الحدودي وبشكل مستمر وذلك لردع المتسللين والكشف عن مواقعهم حيث تقوم بدور فعال على أرض الواقع، وأكدت – مصادر – « اليوم « بأن طائرة الأباتشي مصدر رعب لكل متسلل يحاول التسلل لأراضي الوطن حيث يعتبرونها القاتلة السوداء لهم، وأشارت بأن مجموعة من المتسللين قاموا بتسليم أنفسهم للقوات المسلحة وذلك بعد قيام الأباتشي بتمشيط المنطقة حيث أكدت المصادر بأن طائرة الأباتشي كانت مصدر رعب لهم، وأضافت بأن أحد المتسللين كان يصيح بأن تقوم القوات المسلحة السعودية بإبعاد الطائرة السوداء من الموقع وسوف يقوم بتسليم نفسه لهم طواعيةً، حيث أكدت بأن أغلب المتسللين يطلقون تسمية ( السوداء ) على طائرة الأباتشي وذلك بعد ما سببته لهم من رعب ورهبة بسبب اقتناصها مواقع المتسللين على الشريط الحدودي، حيث تقوم بطلعات يومية لرصد أي محاولة تسلل ليتم تدميرها وبشكل كامل. من جهة أخرى أكدت مصادر « اليوم « بأن أعدادا من المتسللين قاموا بتسليم أنفسهم للسلطات المحلية بدولة اليمن الشقيقة، مؤكدة بأن المتسللين يقومون بتسليم أنفسهم بشكل يومي ويأتي ذلك بعد تضييق الخناق عليهم من قبل القوات المسلحة اليمنية وبعض القبائل اليمنية التي تقوم بمساندتهم، وأشارت بأنهم لم يقوموا بتسليم أنفسهم فقط بل قاموا بعرض أنفسهم للقتال بجانب القوات المسلحة في الجبهة ضد المتسللين المسلحين وذلك بعد أن غرر بهم من قبل قادتهم وذلك عرفانا لهم للجهات المسؤولة بالدولة لتقبلهم بعد تسليمهم أنفسهم ومعرفتهم بالأهداف التي يرمي لها المتسللون في عمليات تخريبية وتدميرية يقومون بها.