تمديد التصويت بالبريد الإلكتروني والفاكس لنازحي 'ساندي' في نيوجرسي حتى الجمعة وا س : يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية بعد الساعة السادسة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (2300 بتوقيت جرينتش)، حيث تبدأ مراكز في ولايتي "كنتاكي" و"إنديانا" في إغلاق أبوابها، ويكتمل الإغلاق في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (0000 صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش). بيد أن السباق الحقيقي سيبدأ مع ولاية "فيرجينيا"،وهي ولاية حاسمة في السباق المحتدم بين المرشح الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني،والتي تغلق مراكز الاقتراع بها في الساعة السابعة مساء(بالتوقيت المحلي). وسوف تبدأ وسائل الإعلام في إحصاء الفائزين في الولايات تباعاً،باستخدام النتائج الأولية لاستطلاعات الرأي عقب الخروج من مراكز الاقتراع، لكنها ستنتظر توقعات النتيجة الكلية على مستوى البلاد حتى الساعة الحادية عشرة مساء (0400 الأربعاء بتوقيت جرينتش)، عندما تغلق آخر المقرات أبوابها في ولايات "كاليفورنيا" و"أريجون" و"واشنطن" و"هاواي". ويحتمل ألا يعلن عن الفائز الليلة بالتوقيت المحلي أو حتى في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، نظراً لأنه ستبدأ إعادة فرز بصورة تلقائية في حال، قل الفارق بين المرشحين عن 5ر0 بالمئة أو 25ر0 بالمئة في بعض الولايات الحاسمة، وهو احتمال مرجح، وفقاً لاستطلاعات الرأيمدد حاكم "نيوجرسي" كيم غوادانغو اليوم مهلة التصويت في الانتخابات الرئاسية بالبريد الإلكتروني والفاكس في الولاية نظراً إلى الطلبات الكثيرة للتصويت عبر هاتين الوسيلتين خصوصاً من السكان الذين نزحوا بسبب العاصفة "ساندي". وأصدر غوادانغو توجيهاً جديداً يمدد مهلة التصويت عبر البريد الإلكتروني أو الفاكس للسكان النازحين بسبب العاصفة الكبرى "ساندي" حتى الثامنة من مساء الجمعة المقبل ما يعني أن النتيجة لن تصدر في هذه الولاية قبل نهاية الأسبوع نظراً إلى أن التصويت بهذه الطريقة يحتاج إلى تدقيق إضافي. وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس باراك أوباما يضمن الفوز بالأصوات الانتخابية ال18 في هذه الولاية، كما أنها ليست من الولايات "المتأرجحة" أي أنها لا تؤثر كثيراً على مسار الانتخابات. كما تم تمديد التصويت في ولاية "تكساس" ساعتين لأن الأجهزة في مراكز الاقتراع لم تبدأ العمل في الوقت المناسب في الصباح. وتبدأ صناديق الاقتراع في الولاياتالشرقية بالإغلاق بعد ساعة من الآن على أن تتبعها الولايات الأخرى. رسمت الموجة الأولى من استطلاعات آراء الناخبين الأمريكيين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع الليلة صورة لجمهور ناخبين يميل نحو "الجمهوريين" بشكل أكبر على نحو طفيف من انتخابات عام 2008 . وظل الاقتصاد يشكل القضية الأكبر لدى الناخبين سواء في استطلاعات آراء الناخبين على المستوى الوطني أو في الولايات التسع المتأرجحة. ويقول متابعون للإنتخابات أنه من الممكن أن يتجه أحد المرشحين للقضاء , وفقا لما لوحظ على خروقا ببعض مراكز الانتخابات. من ناحيته هنأ أوباما رومني على منافسته الساخنة , كما عبر رومني على جهود الرئيس لاجتذاب الناخبين . ووفقا لما بثته CNN قبل قليل الانتخابات الرئاسية الامريكية.. الاستطلاعات تشير الى فوز رومني في ولايتين فيما تناولت وكالة الصحافة الفرنسية " ا ف ب " آخر الاستطلاعات عن الانتخابات الرئاسية الامريكية تشير الى فوز رومني في ولايتين وافادت شبكة "سي ان ان" الاعلامية الامريكية بان نتائج استطلاعات رأي الناخبين تشير الى فوز الجمهوري ميت رومني في ولايتي انديانا وكنتاكي اللتين يحظى فيهما الجمهوريون بتأييد اغلبية المواطنين تقليديا. ويعطي الفوز في الولايتين 19 نقطة لرومني. من جانب آخر يتقدم الرئيس الحالي باراك اوباما في ولاية فرمونت (3 نقاط). وكانت مراكز الاقتراع في الولاياتالمتحدة قد فتحت أبوابها أمام عشرات الملايين من الناخبين ليصوتوا إما لبقاء الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في منصبه، وإما لانتخاب المرشح الجمهوري ميت رومني رئيسا جديدا للبلاد. وسجلت الحملة الانتخابية هذه المرة رقمين قياسيين من حيث تكلفة الحملة التي تعدت ملياري دولار وعدد المرشحين البالغ عددهم 27 يمثلون ولايات أمريكية مختلفة، وأغلبهم مرشحون عن ما يعرف ب"الأحزاب الثالثة" ومستقلون. إلا أن المنافسة الحقيقية تقتصر على مرشحينِ اثنين فقط، هما أوباما ورومني. ولكل ولاية سلطة تحديد مواعيد فتح وإغلاق مكاتب الاقتراع، ليبدأ التصويت في ولاية فيرمونت في الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (الحادية عشرة صباحا بتوقيت غرينيتش) وسينتهي في هاواي في الساعة السادسة مساء (الساعة الخامسة من صباح الأربعاء 7 نوفمبر / تشرين الثاني بتوقيت غرينيتش). ويقوم بانتخاب رئيس الولاياتالمتحدة رسميا المجمع الانتخابي الذي يضم في الوقت الحالي 538 شخصا، على أن يعادل عدد الممثلين عن كل ولاية في المجمع الانتخابي عدد نوابها وسيناتوراتها في الكونغرس. كما تقوم دائرة العاصمة الفيدرالية واشنطن (ديستريكت أوف كولومبيا) بإيفاد ثلاثة ممثلين لها إلى المجمع الانتخابي. ولدى تصويتهم في انتخابات الرئاسة لا يختار المواطنون الأمريكيون رئيسهم ونائبه، بل في الواقع يحددون لمن سيصوت ممثلو ولايتهم في المجمع الانتخابي. ويصبح المرشح الحائز على ما لا يقل عن 270 صوتا في المجمع الانتخابي رئيسا للولايات المتحدة. وبحصوله على الأغلبية العادية من الأصوات في أية ولاية يضمن المرشح لنفسه أصوات جميع ممثليها في المجمع الانتخابي. ولبعض الولايات أكبر نسب تمثيل في المجمع الانتخابي، وذلك على النحو الآتي: كاليفورنيا (55 ممثلا) ونيويورك (29) وفلوريدا (29) وإلينوي (20) وأوهايو (18) وميشيغان (18)، بينما يقتصر تمثيل ولايات ألاسكا وداكوتا الشمالية ووايومنغ وديلاوير وميريلاند في المجمع الانتخابي على ثلاثة ممثلين فقط عن كل واحدة منها. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات في المجلس الانتخابي، ينص التعديل الثاني عشر للدستور الأمريكي على إجراء غير عادي لانتخابات الرئيس، حيث يقوم أعضاء مجلس النواب بالكونغرس بانتخاب الرئيس من بين الثلاثة مرشحين الحائزين على أكبر عدد من الأصوات. وإلى جانب الانتخابات الرئاسية تشهد الولاياتالمتحدة اليوم انتخابات الكونغرس، ليختار الأمريكيون تشكيلة كاملة لمجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وانتخابات حكام 11 ولاية، والاستفتاء حول الوضع القانوني لجزيرة بورتوريكو ذات الحكم الذاتي التابعة للولايات المتحدة، وأيضا استفتاءات حول قضايا وقوانين مختلفة. وكان من المنتظر أن يشارك في الانتخابات نحو 90 مليونا من مواطني الولاياتالمتحدة البالغ عددهم 315 مليونا. فرص فوز متقاربة وحالة من الترقب تسود العالم بلغت سخونة سباق الرئاسة ذروتها في الأيام الأخيرة، حيث تظهر استطلاعات الرأي تعادل المرشحين الاساسيين اوباما ورومني على مستوى يتراوح بين 47 % و49 % لكل واحد منهما. وفي مثل هذا الوضع ستكون الكلمة الأخيرة لما يعرف بالولايات المترددة التي تصوت للديمقراطيين في بعض الأحيان وللجمهوريين في أحيان أخرى. ويبلغ عدد مثل هذه الولايات 12 ولاية، وهي كولورادو وفلوريدا وآيوا وأوهايو ونيوهامشير. وتمثل ولاية أوهايو أهمية خاصة لرومني، حيث لم يفز أي مرشح جمهوري بالرئاسة بدون الفوز فيها. وتاريخيا يحظى الجمهوريون بتأييد ولايات الجنوب والغرب المتوسط، بينما تميل الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والواقعة على الساحل الغربي وفي شمال شرق البلاد للتصويت للمرشحين الجمهوريين. وأظهر استطلاع للرأي العام الامريكي نشرت شركة Reuters/Ipsos نتائجه عشية الانتخابات أن أوباما لا يزال متفوقا في سبع ولايات حاسمة، لاسيما في أوهايو وفيرجينيا وكولورادو، حيث يتقدم أوباما على رومني بفارق 4 %، كما له مواقف قوية في نيوهامشير وويسكونسين وآيوا. وكانت فلوريدا، بحسب نتائج الاستطلاع، هي الولاية الوحيدة التي يتفوق فيها رومني على أوباما بفارق 1 %. وفي هذا السياق ذكرت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في واشنطن ان نتائج التصويت المبكر الذي كان قد بدأ قبل عدة ايام تشير الى تقدم الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما في بعض ولايات الحسم مثل فلوريدا واوهايو وكارولينا الشمالية ومناطق اخرى. 1