يواصل الرئيس الأميركي باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني حملتيهما الانتخابيتين لكسب تأييد مزيد من الناخبين قبل ثلاثة أيام على الاقتراع الرئاسي الثلاثاء. وسيسعى أوباما إلى تعزيز خطوطه الدفاعية في وسط الغرب الأميركي بينما يأمل رومني في تحقيق اختراق. وسيقوم أوباما بحملته في أوهايو التي تعد من الولايات الحاسمة قبل أن يتوجه إلى ويسكونسن وايوا ومنها إلى فرجينيا التي يصلها ليلا للمشاركة في تجمع انتخابي على أمل ضمان فوزه فيها. أما رومني الذي نجح في جمع 18 ألف شخص في طقس بارد في ويست شستر في ولاية أوهايو الجمعة، فسيتوجه إلى نيوهامشر وإيوا وكولورادو. وفي إطار المعركة الجارية سيكون المرشحان في دوبوك في ولاية أوهايو بفارق ساعات بينهما. وكان أوباما ورومني ركزا الجمعة جهودهما على ولاية أوهايو الأساسية في الانتخابات الرئاسية وفسر كل منهما أرقام الوظائف والبطالة لمصلحته قبل أربعة أيام من الاقتراع. وفي الوقت نفسه، كشف استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه الجمعة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ما زال متقدما على خصمه الجمهوري ميت رومني في ولايتي أوهايو وفلوريدا الأساسيتين. وقبل ثلاثة أيام من الاقتراع، أفاد الاستطلاع الذي أجري لمحطة إن بي سي وصحيفة وول ستريت جرنال ونشرت نتائجه مساء الجمعة أن أوباما يتقدم بست نقاط على رومني في أوهايو. وسيحصل أوباما على 51 بالمئة من الأصوات مقابل 45 بالمئة لرومني. وفي فلوريدا يتمتع الرئيس الديموقراطي المرشح لولاية ثانية بتأييد 49 بالمئة من الناخبين مقابل 47 بالمئة لرومني. والفوز في الولايتين أساسي للفوز في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء.