والجيش الحر يسيطر على 60% , وعسكري من جيش الأسد مايحول من انضمامي للجيش الحر تقديم معلومات مفيدة عن تحركات الجيش الأسدي كشف مراسل حربي غربي أن الجيش السوري الحر يمتلك حالياً عشرين صاروخا مضادا للطائرات , وكانت العديد من المرافق التي استولى عليها مقاتلو الجيش الحر قد اضطروا لاخلائها بعد هاجمتها طائرات حربية سورية من طراز ميج 21 روسية الصنع , كما هاجمت طائرات سمتية "هيلوكبتر " مبنى الاذاعة والتلفيزيون الذي سيطر عليه الجيش الحر . من جهة أخرى أفادت مصادر الجيش الحر أن مقاتلي الجيش الحر أصبح يسيطر عمليا على 60% من مدينة حلب , ثاني أكبر المدن السورية وكبرى مدن الشمال السوري , والقريبة من الحدود التركية ,مما يرشح أن تكون على غرار مدينة بنغازي الليبية التي كانت المقر الرئيس للمجلس الوطني الليبي الذي قاد تحرير ليبا من حكم القذافي . ويؤكد خبراء عسكريون غربيون وعرب أنه منذ بداية الثورة السورية قبل أكثر من ستة عشر شهرا ماكان ليتم تحقيق نتائج على الأرض تؤذن بانهيار الظام السوري دون السيطرة على مدينة حلب , وذلك كونها ثاني أكبر المدن السورية بعد ىالعاصمة دمشق , إضافة لموقعها الاسترتيجي والهام لقربها من الحدود التركية مما يؤمن تدفق المساعدات العسكرية , وقطع الطرق عن إمدادات جيش النظام السوري . من جانب آخر أكد "جنرال بجيش النظامى السوري " تم اسره بحلب , أن غالبية أفراد "الجيش العربي السوري " يريدون الانضمام للجيش الحر لتحرير سوريا من بطش الأسد وعصابته بالمواطنين السوريين العول وقصف المدن والبلدات بكافة الأسلحة المدمرة , ومنها قنابل عنقدوية , وقصف مكثف بالطيران الحربي والهاونات المدمرة للحجر والبشر , موضحا أن مايحول دون انضمام العديد المتبقي بجيش الأسد هو خشيتهم على البطش بذويهم , فيعملون بالبداية بتأمين نزوح اسرهم للدول المجاورة ومن ثم اعلان انشقاقهم . ويقول عسكري من جيش النظام برتية رقيب عبر اتصال لقريب له به من مدينة حلب : "أن ما يحول دون انضمامه وبعض زملائه مايقدمونه من معلومات للجيش الحر وأن تك المعلومات أنقذت حياة الكثير من مقاتلي اليش الحر , حيث تمكنوا بنصب كمائن واصطياد القوات المهاجمة . وأفاد ضابط برتبة ملازم :" أن اتصالاتهم مراقبة وأنه يتواصل عن طريق موبايلات تتصل عبر الأقمار الصناعية يرسل بها مغتربون خارج البلاد عبر عمليات تهريب مكلفة وأنه يتم إتلافها بعد المكالمات , وأن مخابرات مقربة جدا من النظام تكون بالخطوط الخلفية عند عملية المداهمات وتقوم بإطلاق النار على من يتوانى في تنفيذ عمليات الدهم والاغتصاب والقتل بالبلدات التي ينشق منه افرادا للجيش الحر ويتم قتل أطفال واغتصاب نساء. 1