عُثر أمس على الدكتور ناصر الحارثي أستاذ الآثار والفنون الإسلامية في جامعة أم القرى (في العقد الخامس من العمر) جثة هامدة داخل مكتبه الخاص في منزله وسط حي العوالي في مكةالمكرمة. وتشير المعلومات إلى انتحاره شنقاً بربطه "شماغاً" حول رقبته وتعليقه في مروحة السقف. وكشفت التحقيقات أن تراكم الديون على الحارثي ، والتي بلغت 7 ملايين ريال دفعته للانتحار . وقد ساهمت الوصية التي كتبها أستاذ الآثار، وتحفظ عليها رجال الأمن عليها في ملف القضية ، في كشف غموض عملية الانتحار ، حيث سجل فيها أن عليه ديونا تبلغ قرابة السبعة ملايين ريال.