قتل جنديان وعنصران مفترضان من تنظيم القاعدة في معارك وقعت ليل الجمعة السبت قرب مدينة زنجبار في جنوب اليمن، كما أفاد مصدر عسكري. وقال المصدر نفسه إن ثلاثة جنود وأربعة أعضاء في مجموعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة، أصيبوا بجروح في هذه المعارك. يُذكر أن تنظيم القاعدة عزز وجوده بشكل كبير في جنوب اليمن في الأشهر الأخيرة لاسيما في محافظة أبين التي يسيطر على عدة مدن فيها. وفي نهاية أيار/مايو، سيطر مئات المسلحين المرتبطين بالقاعدة والذين يطلقون على نفسهم اسم "أنصار الشريعة"، على زنجبار عاصمة أبين، وتحاول القوات الحكومية منذ بداية أيلول/سبتمبر استعادة السيطرة على هذه المدينة لكن دون تحقيق نتيجة حاسمة حتى الآن. وفي محاولة لوقف المعارك، بدأ مئات اليمنيين السبت مسيرة باتجاه هذه المدينة. ويسيرون بحسب شهود وراء لافتات تطالب ب"وقف الحرب التدميرية في زنجبار وفتح طريق زنجبار - عدن". والمشاركون في المسيرة، وفي غالبيتهم من النازحين من زنجبار والذين قد يبلغ عددهم الإجمالي عشرات الآلاف، يطالبون برحيل مقاتلي القاعدة، كما أعلن أحد منظمي المسيرة محمد قيس. ويأمل المنظمون أن ينضم اليهم سكان آخرون على طول 70 كلم تفصل بين عدن وزنجبار. 1