الناتو مصمم على طي صفحة القذافي , والمجلس الانتقالي يطالب بخبرات أمنية عربية وإسلامية بعد تمكن الثوار من دخول قصر العزيزية , الذي كان الإعلام يهول بصعوبة اقتحامه وأنه سيستعصي على ثوار ليبيا دخوله , فجأة انهارت كل تلك الهالة التي ضخمته , وقد قال القذافي بعيد فراره واستيلاء الثوار على القصر , أن قوات التحالف الغربي قد قصفته 67 مرة وأنه ليس به مايمكن أن يعتبر مكسبًا, وأنه لايعد ذلك هزيمة له, وندد بالتدخل الأطلسي الذي لولا تدخله لماتمكن المجلس الانتقالي من دخول طرابلس وقبلها قال أن جلاءه عن طرابلس كان تكتيكياً , للكر على تلك الفلول التي أسماها بالخوارج المدعومة من الصليبيين, ودعا المواطنين لاخراجهم ,وقال كي يستدر عاطفةالأوروبيين والأميركان من أن القاعدة هي التي تقود تلك الجحافل التي استولت على العاصمة الليبية طرابلس, ولكن ناطقا باسم المجلس الانتقالي فند تلك الأقاويل بأنها مفلسة , وغالبية الاسلاميين هم وطنيون ليبيون شارك قلة منهم بحرب أفغانستان وبعد خروج السوفيات عادوا لبلادهم ولايعرفون عن القاعدة شيئاٍ ولم ينضموا إليها حيث تأسست القاعدة وهؤلاء بليبيا وقد أدانوا كل عمليات القاعدة الارهابية ويرفضون توجهاتها وأجندتها. وهاهو القذافي يقوم بتدمير طائرات مدنية بمطار طرابلس الدولي التي هي ملك للشعب الليبي والدولة الليبية وليست ممتلكات شخصية له تم نهبها, بينما ترك مقتنياته ووقصوره الخاصة وفر بجلده لتصبح من غنائم المجلس الوطني الانتقالي واستطراداً للدولة الليبية. بذلك انتهت أكثر من أربعة عقود في ظل ممارسات عبثية في ظل غياب بنى تحتية ضعيفة كما أفاد مراسلو وكالات الأنباء الذين دخلوا طرابلس عقب سقوطها,فليبيا وحتى لاتكون عراقاً أخرى لابد من استدعاء كافة عناصر الشرطة والأمن لتقوم بدورها الطبيعي , وهذا بالفعل ماأكد عليه نائب رئيس المجلس الانتقالي وأضاف للحاجة لخبرات عربية وإسلامية نظرا كون النظام السابق لم يؤسس بنية أمنية حديثة فقط اهتم بتوفيرها له ولعائلته . لذلك نتوقع أن تكون الأوضاع الأمنية المقبلة على ليبيا هي من أهم التحديات التي ستواجهها في حال بقاء القذافي طليقاً يختطف مدينتين هما سبها وسرت مسقط رأسه حيث لجأت العديد من كتائبه لحمايته وربما للاننخراط بعمليات تخريبية أو لتحصين تلك المدينتين لتكون قاعدة انطلاق لحرب مناطقية أهلية تلك التي هدد بها نجله سيف الإسلام بعد دخول الثوار للعاصمة طرابلس, فهل يستطيع الناتو إخراج القذافي من مخبئه بعد أن بدأت طائرات الناتو بشن غارات جوية مكثفة لإنهاك ماتبقى من قواته المرافقه له والتي تتحصن بالمدينتين. المرجح أن يستطيع الثوار في ظل دعم عسكري وخبرات الناتو من التمكن من الاستيلاء على آخر معاقل القذافي وربما يتم اعتقاله أو التخلص منه جسدياً عبر أحد معاونيه أومن خلال قصف الطائرات التي أوكل لها الناتو تكملة مهتها بانهاء وجود القذافي ,أو تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية . 1 نترككم مع صور من قصر باب العزيزية URL=http://www.mbc66.net/upload/][/url] [img]http://www.mbc66.net/upload/up[ jpg2/LEx79999.jpg[/img]