القيادي الناجح هو الذي يجمع أفضل الصفات الايجابية من أفضل المديرين ويتجنب الصفات السلبية ؛ وهو الذي يستخدم مبدأ الثواب ويحفز به قبل العقاب .. ويدعم موظفيه .. ثم بعد ذلك يحاسبهم على اي تقصير .. وعندما يجازي تجد المقصر يتقبل ذلك .. وينفذ القرارات بكل اريحية، ومفردة العقاب ليست مبدأه ، بل الجزاء او المحاسبة حسب النظام .. واللوائح . فهو ليس من يتخذ قرارات عقابية مزاجية أو استنسابية ويأمر بتنفيذها ؛ فالقائد المبدع هو من يكون ملماً بأبعاد العملية الادارية .. والتي تشمل الدعم و العدل و المساواة والانضباطية والسياسات والاحكام والاجراءات .. والتعاون والعمل بروح الفريق .. فاذ كان مدركا بكل هذه الابعاد وقبل ذلك الشخصية المتواضعة ويمتلك " كاريزما " ويحظى بقبول لدى من هم تحت إدارته بلا شك سيكون قائد ناجحا ، أما من لا يتعدى فهمه سوى البعد الإداري الروتيني البحت .. ولا يتعدى ذلك الفهم حدود طاولة مكتبه والاوراق التي يمارس من خلالها العمل اليومي الرتيب لن ينجح لان العمل بالميدان وبين صفوف الموظفين بعيد عن تفكيره بل لا يعبأ به . وأصبح (المت .. مدير ) الذي اصبح مديرا فقط بخطاب وتكليف وسيبقى دائما مديرا بهفوة قلم . 1