أزيحي اللثام وهات الزمام , لأقطف من سناك شهد الرضاب وارمي شباك الوصل لأرتقي سنام البيان وأسمو بنبضك هام السحاب بكتفيك تخامرني لمعة وبومضة من جبينك الأغر تشع لتنفذ من خلال الضباب همست إليك أن أدني بجيدك وقت مرور الضباب لنطرد عينا تناظرنا تحسدنا من هاتيك القباب لمحت دمعة حرى تترى على وجنتيك يخالطها سواد من كحل عينيك ومن خافقي تراقص حلم الشباب إلي غصن البان فسهد الليالي أضني مقلتي فماعدت أقوى بذرف الدموع فقد حل بي من أعاليك شهاب وجل ما أحمله بذاكرتي بجيوبي ببناني منديلاً وعودَ ثقاب