اتجاسر في وحدتي .. أمسك كومة اللهب وأرمي بها في ضولعي ليخمدها الحنين !! اتصالح مع صهيل الصقيع في الليل الطويل .. فأجدل من الأحلام قصيدة اليتم الكبير.. اتعلم وأنا وحدي .. تداهمني الظنون .. والشكوك .. أن لاشيء في قلب الانسان ينبض إلا الحلم الجميل.. مابين كل الخطوات .. ازرعك الخطوة الأبدية التي تنهض بالتمني .. وتتواصل بالأمل.. أجئيك .. عصفوراً .. يحتمي بجناحيه من ورم الانتظار .. فيحاكي الفضاء الرحب حتى لا يتخثر اتصاعد إلى عيون البشر أبحث عنكِ تحت الجفون .. وأحاور هتاف القلوب لعلها تدلني عليكِ أنتِ الجامحة أبداً نحو الغياب .. المولعة بايغال المسافة بيني وبينكِ .. حتى يشتعل الشوق أكثر !! أنتِ تعلمين .. ربما .. أن كل الأشواق نهضت من أجلك .. وكل الحنين يحملكِ على الأكف نجمة تلتمع بالبهاء. بين كل الأعياد .. تظلين عيدي الذي لا ينتهي وغشقة العطر التي تملأ بشذاها أيام العمر .. ياعمري !! أنتِ من جعل للافراح لوناً .. وعطراً .. وكبرياء.. فما تواصل حسنكِ إلا وتوهج القمر .. أنتِ الهالة الأحلى للجمال .. وأنتِ الازدهاء الأبهى على جبين المواويل.. عمري كله .. لكِ أيتها البهية .. ابتسامتكِ هي جواز سفري الى مدن المتعة .. والرواء .. وشموس الدفء .. والزلزال !! معادلة عندما نفتح أكفنا كل صباح سنجدها حافلة بالتفاؤل .. لكن المشكلة أن بعضنا لا يفتح كفه أبداً !! وقفة لحظة مريرة تلك التي يشعر فيها الانسان بالوحدة .. وحيداً .. بعيداً .. عن الناس أجمعين !! هتاف التوبة هي اللحظة التي تعيدنا إلى المشوار الصحيح بعيداً عن الخطايا !! مرفأ الابتسامة هي التي تفتح لنا قلوب الناس بالمحبة والرضا.. في الصميم أعطني كلمة صادقة .. أعطيك حباً كبيراً !! للدهشة حوار * قالت: سؤال محير مثل حد السكين يدمي التأمل .. ويشعل فتيل القلق : هل يموت الحب ؟! ** قال : نعم .. ولعل أقوى ما يدفع بالحب الى الموت هو الغدر .. انه يدمر الحب ويهزمه ويدفع به الى التيبس والدمار!! * قالت: لكن الحب الحقيقي لايمكن أن نطوي على غدر أو طعن .. إنه يظل شامخاً في كل الأحوال يتحدى كل الأنواء ! ** قال : ومن الذي سيفند لنا الحب الحقيفي من الحب المزيف ؟! *قالت : شعورنا هو الفيصل .. فلا أجد يهزم الحياد في الحكم حتى لا نمضي دون أن ندري !! ** قال : صحيح .. لكن علينا أن نستوعب هجير المتغيرات حين يداهمها الروتين .. ويستبد بها الاحساس !! في قلبي .. وفوق وسائدي ..!! شعر / عزة رشاد اطفأت جمر مواقدي=ورميت تبر قلائدي عطشت زهور حديقتي =فكن الحيا لروافدي أنت الذي بك تزدهي=روحي ونبض قصائدي لكن شاهدي لو قلت إنك =ملهمي .. كن شاهدي وبساحة الحب العفيف =على الدجى كن قائدي نقش الهوى عينيك في =قلبي وفوق وسائدي وجعلت بيتك خافقي=وسفوح حقلكَ ساعدي ياطهر ما للعاذلين=توعدوا .. بمكائدِ؟! إني جعلت من الوفاء=صدى لدهر خالدِ ومن العفاف نوافذي=ومن النقاء فرائدي السهد أضنى مقلتي=والصباح ليس بعائدِ تنأي بي الأحزان عن =حقل الهنا الواعدِ!! هو واحدٌ قلبي أنا =والحزن ليس بواحدِ !!