عذراًحواء حواء هي النصف الاخر والمكمل لآدم في عمارة هذة الارض فقد خلق الله سبحانه وتعالى حواء مكملة لمبتغيات ادم تختلف عنه في طبيعتها الخُلقيه و الهرمونية والنفسية وفي بطنها تحمل مُعمَري هذه الارض . لذلك سأكشف عن المساحه الفارغه لدى معظم الشرقيين من فصيلة (ادم) والذي يتعامل مع حواء بمنتهى التناقض فهو يريدها جميله رقيقه رغوبه ومتفاعله تارة ويريدها جافة صبوره صلبه منيعه تارةً أخرى. ان النرجسية الدكتاتورية التي يمارسها (ادم )لنفسة بشتهاء ما يشاء ويحب ويعشق ويرغب ، بل ويمارس مايشاءفي الوقت الذي يقف فية سدا منيعا حيال احتياجات حواء العاطفية حيث يسمح ويبررويجيز لنفسه العلاقات العاطفيه مثلاً ويحرمها على حواء علماً بأن آدم يشتهي تلك العلاقات مع حواء نفسها ويأنبها ويعاقبها على ذلك بل ويزيد في تعنيفها بأطلاق المسميات الجارحة والغير لائقه و...جاهلاً الطبيعه الهرمونيه لحواء والتي خلقها الله عليها والتي تجعلها اكثر حاجة لتلك الاحتياجات العاطفية او الروحانية. ان الطبيعه الهرمونيه لها تجعل مقاومتها لتلك الرغبات اوالاحتياجات بختلاف انواعها وشتى صورها قليله بل ومعدومه لما نحن فيه من عولمه وتلفزه وتقنيه حضاريه عاليه . لماذا يحلل ادم لنفسه مايشتيهه ويحرمه على حواء؟ لماذا يعيب على حواء إن اشتهت او نظرت او فكرت او حبت او رغبت او تفاعلت او...او.... كل شيئ عيب بينما هو لا . ان الطبيعه الهرمونية والعضوية والنفسية لحواء تحتم عليها ممارسة كل ماعُيب عليها مهما كانت قوة وصلابة وتربية تلك المرأه بل وتجبرها على ذلك لأن ماخُلقت عليه من غرائز وتعضية هرمونيه وعضوية واحاسيس يجعل تعضيتها مهيئه لتقبل تلك الغرائز بشتى صورها وانواعها فهي معذوره خُلقياً و وعضوياً وطبيعةً وتعايشاً ولما وهبها الله من مشاعر واحاسيس وروح تحتاج للطاقة كي تعيش. ولولا أن عوضها الله بميزة الحياء لما استطاعت ان تخفف عليها عناء مقاومة تلك الاحتياجات و لأصبحت تمارس تلك الغرائز في الطرقات .هذا العدل الالهي . فأين عدل آدم ؟ علماً أن الحياء اليوم في ضل العولمة يتدرحرج منها للأسفل رغم استعصامها. فيالحماقة ادم . اما آن لهُ ان يرحم حواء من تلك الاتهامات والأحكام الجائره وتنفيذها ايضاً ؟ ماذا لو عذرناها وتلمسنا لها الحجج والاعذار إن اخطأت أو .....أو....... ماذا لو هيأنا لها سبل علاج تلك الاحتياجات بأساليب دينيه وتربويه وحضارية في نفس الوقت ؟ماذا لو تعاملنا معها ببعض الثقه والتفهم والتقديير لتلك الطبيعه الهرمونية؟ *ماذا لو ثَقِّف آدم نفسه في كيفية التعامل مع نصفة الآخر* 1