هم يعانون الأمرين بحثٌ عن استقرارً وأمل عود قريب تقاذفتهم الهموم ، والتيه بات عنوان لهم هم فقط هم من يعانون وهم من يتشبثون بما ما بقي من أمل ، تجمعاتهم المعبرة والتي تبث شكواهم للمسئول ورسائلهم الدامية بقولهم لما كل هذه العتمة والضبابية في الوعود، سيتكرر مقامهم وتجمعاتهم إلى أن يطلع ذاك المسئول الذي يعي ألم ماهم فيه ليصرح لهم بتفصيل دقيق يريح البال ويكون إستقرارً نفسياً لهم وجانب لأحياء الأمل من جديد. ما أروع تلمس معاناة الآخرين ومشاركتهم اللحظة بلحظة السنا أبناء تلك العقيدة التي تقول المسلم أخو المسلم السنا أبناء تلك العقيدة التي تقول كلكم راعاِ وكلكم مسئولٍ عن رعيته أنت أيها المسئول أتقي الله في تلك الفيئام التي تشكي الأرق والقلق كل ليلة لتزورهم في المنام تلك الحسناء التي قلقلت أفئدتهم شوق وهيام إنها أرض الولادة وغاية الحياة بنسبة لهم وروح التطلع التي من خلالها يعبرون عن مواطنتهم لهذا الوطن بأجمل وفاء هم بهذه الحال ضاعت بهم العناوين وإن يرى البعض إسرافي في التعبير في تصغير الوطن في مقام الموطن لا يا أنتم إنما تلك المحافظة هي مسقط رأس كلاً منهم فماذا تعني لكم أرض المنشأ ، من هنا أنادي لذاك المسئول المؤثر وصاحب الرأي السديد أن يبري هم وألم أبنائه من ضيع وشتات ليكون عون لهم من سوء الحال والنوائب التي حلت بهم ،فلا سٌكنا خير تكون سلوى لهم سوى جشع يضيّر الفؤاد من طمع العباد للعباد بدعوى الرزق على حساب أخوتنا التي تنكر لها المقتدر للموسر إليك فضفضة لم تكتمل يا زهرة الدنيا كما يقولون في وصفك أصواتنا تدندن شوقاً إليك أرضي..أما يكفي بعدي وسهدي طول الليالي هيا بنا نغني نمني النفس حلماً..يتراءى في السماء وليكون لنا ضياء ديجورتي الجميلة لم تعد لي حيلة ..لأبادلك الهوى وعشقي ليكفي الجوى مازلنا في الجوّار ننادي لتلك الأقدار..ولعلها أن تجيب ليكفي بُعدً ونحيب