التقى الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم في مكتبه ظهر أمس بعدد من المواطنين الذين أطلعوا معاليه على جملة من الاقتراحات فيما يخص العملية التربوية والتعليمية وتطويرها، واستعرض معاليه معهم وبحضور معالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين وعدد من قيادات الوزارة البرامج التطويرية التي شرعت في تنفيذها الوزارة على مستوى البيئة المدرسية بكافة عناصرها، والتي ستسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أيده الله وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية. ووجه الأستاذ بن معمر بدراسة المقترحات المقدمة والإفادة منها، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الكريمة بالالتقاء بالمواطنين والاطلاع على المطالب والعمل على تلبية الاحتياجات بما يحقق الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وبما يتفق مع السياسة العامة للدولة. وأوضح معاليه أن وزارة التربية والتعليم وبتوجيه من سمو الوزير الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود تسعى لتحقيق نقلة تعليمية ملموسة، وأن ملاحظات ومقترحات الميدان التربوي تأتي متممة لجهود الوزارة وداعمة لبرامجها المختلفة، ومحققة لإستراتيجية العمل المشترك، مؤكداً أن العمل التربوي والتعليمي مؤثر رئيس في كل فرد من أفراد المجتمع، وأن الوزارة هي الإطار العام لمشروع الاستثمار الأمثل في الإنسان الذي يشارك فيه الجميع من منطلق المواطنة. وكان عدد من المواطنين توافدوا على الوزارة منذ الصباح الباكر من أمس لمقابلة سمو وزير التربية والتعليم أو معالي نائبه، وقد استقبلهم معالي النائب وعدد من مسئولي التربية والتعليم، واستمعوا لمطالبهم التي اتضح أنها تقتصر على "المناصحة" لقيادات وزارة التربية لإبلاغ سمو الوزير أو معالي نائبه عدم رضاهم عن ما أثير مؤخرا حول " الاختلاط بين الطلبة والطالبات " في المراحل الأولى من التعليم. وقد خرج هؤلاء المواطنين والارتياح باديا عليهم، واستفسرت "الرياض" منهم عما دار بينهم وبين معالي النائب، فأفاد بعضهم أن الأمر لا يستدعي إثارته إعلاميا لأنه "مجرد مناصحة" بينهم وبين المسؤولين في وزارة التربية، وأنهم أتوا فقط ليتباحثوا وديا وهذا ماجرت عليه العادة في المناصحة في بلادنا على حد قولهم . قد تواجد عدد من رجال الأمن تحسبا لأي طارئ، وانتهى التجمع بهدوء.