نددوا بقرار دمج "الطلاب والطالبات".. والوزارة تؤكد دراسة مقترحاتهم أجتمع ظهر اليوم الاحد مجموعة من المشائخ وطلبة العلم يتقدمهم الشيخ يوسف الاحمد والشيخ مسفر البواردي وعدد من المشائخ مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم في مقر الوزارة بالرياض حيث ألتقوا بمعالي الاستاذ فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور خالد السبتي نائب الوزير لشؤون البنين. المشائخ وطلبة العلم والمواطنين عبروا عن احتجاجهم واستيائهم من زيارة نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة الفايز لمدارس البنين الابتدائية في محافظة الزلفي ولقائها بالطلاب والمعلمين على الرغم من كون هذا الامر من غير اختصاصها كما نددوا بما يتردد عن صدور قرارات بدمج طلاب وطالبات الصفوف الاولية وعدد من الاجراءات التي انتهجتها الوزارة في الآونة الأخيرة. من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم في خبر صحفي نشر على موقعها الرسمي اجتماع مسؤوليها بمواطنين والاستماع لمقترحاتهم والعمل على دراستها والافادة منها حيث جاء في الخبر الذي صدر عن الوزارة بأن معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم ألتقى في مكتبه ظهر اليوم بعدد من المواطنين الذين أطلعوا معاليه على جملة من الاقتراحات فيما يخص العملية التربوية والتعليمية وتطويرها، واستعرض معاليه معهم وبحضور معالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين وعدد من قيادات الوزارة البرامج التطويرية التي شرعت في تنفيذها الوزارة على مستوى البيئة المدرسية بكافة عناصرها، والتي ستسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية. ووجه معالي الأستاذ بن معمر بدراسة المقترحات المقدمة والإفادة منها، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الكريمة بالالتقاء بالمواطنين والاطلاع على المطالب والعمل على تلبية الاحتياجات بما يحقق الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وبما يتفق مع السياسة العامة للدولة. وأوضح أن وزارة التربية والتعليم وبتوجيه من سمو الوزير الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود تسعى لتحقيق نقلة تعليمية ملموسة، وأن ملاحظات ومقترحات الميدان التربوي تأتي متممة لجهود الوزارة وداعمة لبرامجها المختلفة، ومحققة لإستراتيجية العمل المشترك، مؤكداً أن العمل التربوي والتعليمي مؤثر رئيس في كل فرد من أفراد المجتمع، وأن الوزارة هي الإطار العام لمشروع الاستثمار الأمثل في الإنسان الذي يشارك فيه الجميع من منطلق المواطنة.