أقدم شاب ثلاثيني على قتل أخيه داخل منزله بالباحة فيما تمكنت الجهات الأمنية في غضون 14 ساعة فقط من إقناع المتهم بتسليم نفسه طواعية. وكان خلاف عائلي قد حفز الأخ الأصغر على تصويب عدة طلقات نارية من رشاش كان بحوزته لتستقر في صدر أخيه وظهره ومن بعد الهروب من مسرح الحادث الا ان شهادة زوجة القتيل دلت على الجاني وقادت الجهات الأمنية الى تفاصيل الخلاف. من جانبه قال مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة النقيب عبدالناصر محمد الغامدي إن غرفة العمليات تلقت اتصالا هاتفيا من احد المواطنين يؤكد فيه انه شاهد جارته التي تسكن قريبة من منزله تصرخ وتستغيث وتفيد أن زوجها 44 عاما قد تعرض لإطلاق نار . وفور تلقي البلاغ مباشرة انتقلت الأجهزة الأمنية والمكونة من المختصين وخبراء الأدلة والبحث الجنائي بإشراف مباشر من مدير شرطة المنطقة اللواء عوض بن عبدالله السرحاني للموقع حيث وجد المجني عليه مستلقيا على بطنه داخل حوش منزله وتبين انه تلقى عدة أعيرة نارية بصدره وظهره أدت إلى مقتله على الفور وكانت الدماء على جسده فيما عثر على أظرف فارغة بكمية كبيرة ومقذوفات نارية بداخل حوش المنزل. وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الملك فهد بالباحة وأودع ثلاجة الموتى. وأضاف النقيب الغامدي أنه وبالتحقيق المبدئي مع زوجة القتيل أوضحت أنها تتهم شقيق زوجها البالغ من العمر 30 عاما نظرا لوجود خلافات سابقة بينهما وبجهود من رجال الأمن المتواجدين في الموقع وعلى رأسهم مدير الشرطة استطاعوا إقناع المتهم بتسليم نفسه. ولا زال التحقيق جاريا مع الجاني. من جهته أعرب أحد أقرباء الشقيقين في حديثه للزميل عبدالرحمن أبورياح بالمدينة عن أسفهم الشديد لما حدث مشيرا إلى أن المجني عليه تلقى حوالى 26 طلقة من رشاش كان بحوزة الجاني وذكر أن الجاني كان يراجع العديد من المستشفيات مبينا أنه انتظر شقيقه الذي كان خارج المنزل حتى عاد وواجهه مباشرة برشاش كان بحوزته وحاول المجني عليه تفادي ذلك إلا أن شقيقه انهال عليه بوابل من الرصاص حتى أرداه قتيلا.