ذكر مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أنّ السنة الأولى لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأدام عزه- ولاية العهد مرت كالبرق، والوطن يرفل في خير وسلام وأمن وأمان والتغيرات الجذرية المتلاحقة سياسيا واجتماعيا وتقنياً، مبيّناً أنّ هذه الذكرى التي يحتفل بها شباب وأبناء وبنات الوطن في كل بقعة من بلادنا إنما ترسمُ المكانة لقائد الأمة في قلوب مواطنيه، وبحكمته واختياره لسمو ولي العهد في هذه المكانة والثقة والمسؤولية. وقال: تسلّم سمو ولي العهد هذه الثقة وهو القريب من هموم الوطن وشبابه حيث أعادت رؤيته للمملكة مكانتها الحقيقية بين الدول المتقدمة رفعت مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بالأمن والأمان والمستقبل المشرق الذي يقوده سموه، وقد أصبحت بلادنا ولله الحمد مضربَ الأمثال ونموذجاً يفتخر به على المستوى العالمي من خلال رؤية المستقبل 2030، وطنٌ بأيدٍ أمينة وحُماةٍ لهذا الوطن يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عنه وعن أهله والمقيمين فيه تربوا بإيمانٍ صادقٍ ودرايةٍ كاملةٍ بأن الأمن في الأوطان والذي هو غاية الإنسان، لقد كانت الثقة التي أولاها سيدي ووالد الجميع خادم الحرمين الشريفين لسمو سيدي ولي العهد -حفظهم الله- وهو الشّاب المقتدر على تولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظَام أثَرٌ بالغ في مؤازرة صناعة هذا المستقبل المشرق بإذن الله تعالى لبلادنا وأهلها». وأضاف: «تبنّى سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد -حفظهم الله- التأكيد على وحدة الصف العربي وضرورة إحلال السلام بين دول العالم أجمع والتعايش بين الإيديولوجيات المتعددة، وفي الأعوام الأخيرة تنبه العالم لظاهرة الإرهاب التي كانت ولا تزال تؤرق العالم أجمع لتعلن المملكة في أكثر من مناسبة جديتها في التصدي له بأسلوب متطور وبوسائل عدة جعل من المملكة الدولة الرائدة في محاربة الإرهاب اجتثته من جذوره. وتابع: «إن شخصية سمو ولي العهد -حفظه الله- لها احترام خاص على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، ومايتمتع به سموه من عمق الثقافة ومعرفته الكبيرة بأدق التفاصيل السياسية والتاريخية والاجتماعية جعلته شخصية ملهمة لشباب هذا الوطن وأن مدرسة سلمان بن عبدالعزيز تجود بهذا الخير والنفع لبلادنا وشعبنا الكريم»لافتاً إلى أنّ المملكة في عهد الرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات، وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاءٍ وتضحيات صادقة من أبناء هذا الوطن في كلّ ميدان.