أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تَمُرُّ والوطن في خير وسلام وأمن وأمان وحقلٌ للعطاء والعدالة، مبيناً أن الذكرى التي يحتفل بها المواطن في كل بقعة من بلادنا إنما ترسمُ المكانة لقائد الأمة في قلوب مواطنيه، وبقَدْرِ هذه العلاقة بين المواطن والقيادة الرشيدة تبرز قيمة التقاليد العريقة للسعوديين في الأبواب المشرعة حين يَستقبل قائد مواطنيه ويسمع منهم ويتحاور معهم. وقال: منذ تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-, إمارة الرياض وهو القريب من هموم المواطن وقضايا الوطن وهذه الرعاية الكريمة منه -أيده الله- تمتد وهو يتولى إدارة الحكم في البلاد بحنكة وسياسة واقتدار مكنّت المملكة من الحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بالأمن والأمان والمستقبل المشرق الذي يقود بهاءَه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- قد أصبح مضربَ الأمثال وأنموذجاً على المستوى العالمي من خلال رؤية المستقبل 2030. وأضاف اللواء اليحيى: لقد كان للثقة التي أولاها سيدي خادم الحرمين الشريفين لسمو ولي العهد -حفظهما الله- وهو الشّاب المقتدر على تولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظَام أثَرٌ بالغ في مؤازرة صناعة هذا المستقبل المشرق بإذن الله تعالى. وتابع: لقد تبنَّى سيدي خادم الحرمين الشريفين التأكيد على وحدة الصف العربي وضرورة إحلال السلام بين دول العالم أجمع وفي الأعوام الماضية الأخيرة تنبه العالم لظاهرة الإرهاب التي كانت ولا تزال تؤرق العالم أجمع لتعلن المملكة في أكثر من مناسبة جديتها في التصدي له بأسلوب متطور وبوسائل عدة جعل من المملكة الدولة الرائدة في محاربة الإرهاب. وأختتم اللواء اليحيى بالقول: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- شخصية لها احترام خاص على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، فخبرته السياسية وعمق الثقافة التي يتمتع بها ومعرفته الكبيرة بأدق تفاصيل التاريخ جعلته شخصية ملهمة من بين قادة العالم وهذا ما جعل المملكة تصبح مركز ثقل في العالم وفي مكانة تليق بها، والأهم أن المملكة في عهد الرخاء تحت قيادة الملك سلمان تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات، وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاءٍ وتضحيات صادقة من أبناء هذا الوطن في كلّ ميدان.