اعتبر قاطنو بلدة العوامية من علماء دين وشخصيات اجتماعية وثقافية ورجال أعمال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية "حفظه الله" ووضع حجر الأساس في مشروع وسط العوامية التنموي خطوة مهمة لمسيرة التنمية على الصعيد الوطني، وامتدادا لحجم الإنفاق الكبير الذي ينعم به المواطن السعودي في مناطق المملكة كافة في ظل القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله". وشدد الأهالي على أن المشروع الممتد على مساحة 180 ألف متر مربع من الأراضي سيغير وجه العوامية، إذ يتضمن معالم معمارية عدة، بها خدمات حيوية، ثقافية، وسياحية، وفنية وغيرها، عبر الشيخ عبدالغفار الزاهر أحد أئمة الجماعة ببلدة العوامية عن مشاعره تجاه زيارة سمو أمير المنطقة، قائلا: "إن زيارة الأمير سعود بن نايف لوضع حجر الأساس ببلدة العوامية زيارة حب وصدق ووفاء، مقدما شكره لسموه على زيارة البلدة". وقال م. نبيه البراهيم الخبير في الهندسة المعمارية: "إن حضور الأمير المحبوب سعود بن نايف بن عبدالعزيز إلى العوامية لوضع حجر الأساس لتطوير وسط العوامية الثلاثاء دليل على اهتمام الدولة أعزها الله بتطبيق مفاهيم التنمية المتوازنة في أبهى صورها، لتغطي كل أرجاء الوطن الحبيب لتصل إلى الهجرة والقرية كما تصل إلى المدينة، هذا ما كنا نسمعه ولانزال نسمعه من ولاة الأمر أعزهم الله، وقد سمعته من سمو الأمير سعود شخصيا مراراً وتكراراً في اجتماعاته العامة والخاصة". وتابع "باسمي شخصيا وباسم أهالي العوامية جميعاً أقول لولاة أمورنا أعزهم الله، وعدتم ووفيتم وكفيتم، شكراً يا خادم الحرمين الشريفين، وشكراً يا سمو ولي العهد، وشكراً يا سمو الأمير سعود بن نايف، وشكراً يا سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وشكراً لكل الذين ساهموا وسيساهمون في إنجاز هذا المشروع الإيقوني المميز". وعن تجربته الشخصية في مشروع التطوير، قال: "كان لي شرف المشاركة في تنفيذ بعض أجزاء هذا المشروع التنموي الكبير في رفع المنطقة المطلوب تنميتها مساحياً بالتفصيل وإعداد محاضر الحصر للملكيات المطلوب نزع ملكيتها التي بلغت 488 عقاراً لتقديمها كاملة إلى لجنة التثمين في مدة 6 أشهر، وقد أنجزنا ذلك بتوفيق الله ثم بتعاون الأهالي في ذلك، وكذلك وفُقنا في تقديم رؤيا تخطيطية للموقع بعد الإزالة، وقد تم الاستفادة منها ولله الحمد في إعداد المخططات التفصيلية من قبل الجهة المعنية، وقد سُلمت للمقاول بعد اعتمادها لتنفيذ هذا المشروع العملاق الذي قُيَم ب250 مليون ريال الذي نتطلع جميعا أن يوفق الله القائمين عليه لإنجازه بالمدة المطلوبة والجودة المرجوة لنراه ماثلا للعيان ليحدث النقلة المطلوبة لترتقي العوامية إلى مستوى التنموي المرموق الذي يليق بها كمجتمع ومدينة ليستفيد من هذا المشروع المواطنون في تحسين واقعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي إن شاء الله تعالى". وذكر حسين المحسن رجل أعمال بأن قيام الأمير سعود بن نايف بوضع حجر الأساس للمشروع لفتة كريمة من سموه، تؤكد حرصه الدائم على دعم المشروعات التنموية وتشكل علامة فارقة في تاريخ العوامية خلال المرحلة القادمة، لافتا أن المشروع يمثل نقلة نوعية. وأضاف: تحديد السقف الزمني ب 12 شهرا لإنجاز المشروع يعكس حرص القيادة على إبراز وسط العوامية كمعلم سياحي قادر على استقطاب الزوار خلال الفترة القادمة، والدراسات والمخططات التي وضعتها أمانة الشرقية في تطوير وسط العوامية، لقيت ترحيبا كبيرا من أهالي العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام؛ لما له من انعكاسات إيجابية من الناحية التنموية والتطويرية". وقال رجل الأعمال نمر النمر: "إننا نشكر أمير المنطقة الشرقية على زيارته، ووضع حجر الأساس، والمشروع سيخدم البلدة وينميها بشكل غير مسبوق". وقدم مكي أبو فور رجل أعمال شكره للقيادة الرشيدة على هذا المشروع التنموي، مؤكدا أن جميع أهالي بلدة العوامية سعداء بهذا المشروع الذي سينمي البلدة إلى حد كبير. وتطرق عبدالمجيد النمر رجل أعمال وعقاري: "إن المشروع عنصر مهم في تغيير واقع الخدمات في شكل استثنائي"، مقدما شكره إلى أمير المنطقة الشرقية ونائبه، وإلى محافظ القطيف وأمانة المنطقة الشرقية على الاهتمام الكبير بهذا المشروع. وذكر بأن المشروع يسهم في تعزيز التنمية التي تنعم بها العوامية، مشددا على أنه من أهم المشروعات في المنطقة الشرقية. مشروع وسط العوامية التنموي خطوة مهمة