يعاني أكثر من 2500 مواطن ومقيم في ثلاث قري هي مركز قصير بن شامان وقرية عمائر بن هادي وقرية الوسعه التابع لمحافظة الحائط من مرمى ومحرقة النفايات التي لا تبعد عن الأحياء السكانية سوى 500متر من الجهة الغربية بسبب انتشار الأدخنة والروائح الكريهة المنبعثة منها في أجواء المركز بصورة قد تتسبب في اصابة السكان بالحساسية والربو إضافة للأضرار التي تسببها للبيئة والحياة الفطرية بشكل عام. وقد أكد عدد من السكان انهم يتضررون من ذلك بشكل يومي لا سيما الأطفال وكبار السن المصابين بالربو وطالبوا بلدية الحائط بنقل المحرقة إلى موقع يبعد مسافة كبيرة عن الأحياء السكنية ومراعي المواشي. انتقد مواطنون في محافظة الحائط وقراها، العمليات البدائية للتخلص من النفايات بطرق غير صحية، من خلال حرقها في منتصف القري الثلاث حيث طالبو ، بنقل لمكانه لمكان امان وبعين عن الكثافة السكانية أو وضعها في مرمى النفايات المخصص لبلدية الحائط على طريق الحائط – الحليفة السفلي حيث يقع المرمي الحالي على طريق عام يربط طريق محافظة الحائط _ ومحافظة الشملي تقاطع روض ابن هادي مع غياب تام للاشتراطات الصحية الواردة في الدليل الفني للتخلص من النفايات المدون في موقع وزارة البلديات، وهي حفر خلايا بأطوال 75 × 25 مترا بعمق ثلاثة أمتار لتوضع فيها النفايات، مع وجود معدات لهرسها لتقليل حجمها، ومن ثم تغطيتها بتربة بسماكة 25 سم. وبينوا أن اتباع هذه الاشتراطات يؤدي للتخلص من الغازات المتولدة من تحلل النفايات منعا للتضرر، إلا أن واقع الأمر في مرمى شمال الحائط مختلف، حيث أن بوابته مفتوحة دون وجود حراسة أو مكان لرش وتعقيم قلابات النفايات قبل خروجها، وتتراكم داخل المرمى أطنان من النفايات المبعثرة التي يتكاثر حولها الذباب والحشرات، وتنبعث منها روائح كريهة. وجيف حيوانات كماه موضح بالصورة والفيديو وفيما وعد رئيس بلدية محافظة الحائط والمجلس البلدي ، بمناقشة حرق النفايات مع البلدية، والمطالبة بنقل موقع المرمى المجاور لقرية قصير بن شامان وقرية عمائر ابن هادي وقرية الوسعة وقرية صفران ابن مشعان والقري المجاورة ، واتباع الطمر الصحي للتخلص من النفايات بدون حرق مستقبلا، كشفت جولة «صحيفة » بقاء النفايات لفترات طويلة في المرمى دون طمر، جزء منها يحترق والباقي يتطاير للقري والهجر المجاورة ، وتشكل الغازات الناتجة عن الحرق خطرا حقيقيا على حياة الإنسان وتسبب تلوثا كيميائيا. وأكد المواطن إبراهيم الرشيدي، ضرورة التزام البلدية بالإجراءات السليمة في التخلص من النفايات، واتباع الطمر الصحي بشكل يومي، بدلا من إلقاء النفايات في المرمى لفترات طويلة، ما يؤدي لتلوث الهواء والبيئة المحيطة، ويعرض المحافظة لانتشار الحشرات الضارة والناقلة للأمراض. من جانبه قال المواطن علي محمد «إن محرقة النفايات التي تقطع بين ثلاث قري تقع ضمن حدوده ونطاقة بلدية محافظة الحائط ويؤدي حرقها أسبوعيا لتكوين سحب دخان تؤثر على مستوى الرؤية أثناء عبور المركبات، ما يتسبب في حوادث مرورية، إضافة لتلوث الهواء بالروائح الكريهة المنبعثة من حرق النفايات» مطالبا المسؤولين بالتوقف عن إحراق النفايات والتخلص منها بالطرق الصحية كالطمر الصحي. ونقل مكانه لمكان امان وبعين عن الكثافة السكانية إلى ذلك أكد المواطن فهد الشمري ، أن البلدية لم تلتزم بأي مقاييس صحية أو بيئية عندما اختارت هذه المنطقة المجاورة للقري الثلاث حيث كان المكان في السابق متنزه بري للمسافرين واصحاب الابل عكس اليوم الذي اصبح مكن للنفيات السامة والحيوانات النافقة وحيث ان مكبا النفايات وحرقها بطريقة تؤذي السكان. والمسافرين.