عمد مجهولون بالداير التابعة لمنطقة جازان، إلى إشعال النار في مكان تجميع النفايات الواقع بمركز وادي دفا بالمحافظة، ما أدى لتصاعد الدخان وانتشاره ليصل إلى منازل المواطنين الذين أبدوا استغرابهم من احراق النفايات بهذه الطريقة التي تشكل خطرا على صحة السكان وعلى الطبيعة بشكل عام. وفيما أكد مدير مكتب خدمات البلدية بمركز وادي دفا سليمان الفيفي أن مجهولين أقدموا على حرق النفايات تحت جنح الظلام في اوقات متفرقة ما تسبب في تلويث الطبيعة وطرد المتنزهين والسياح من الوادي، مبينا أنه لا يعلم السبب في من يقف وراء ذلك، وطالب عدد من المواطنين بلدية الداير بمناقشة حرق النفايات بنقل موقع المرمى واتباع الطمر الصحي للتخلص من النفايات بدون حرقها مستقبلا كون الغازات الناتجة عن الحرق تشكل خطرا حقيقيا على حياة الإنسان وتسبب تلوثا كيميائيا. وأكد المواطن إبراهيم التليدي على ضرورة التزام البلدية بالإجراءات السليمة في التخلص من النفايات واتباع الطمر الصحي بشكل يومي بدلا من إلقاء النفايات في المرمى لفترات طويلة ما يؤدي لتلوث الهواء والبيئة المحيطة ويعرض الوادي لانتشار الحشرات الضارة والناقلة للأمراض. وقال المواطن علي محمد إن محرقة النفايات في وادي دفا تكون سحب دخان تؤثر على مستوى الرؤية أثناء عبور المركبات إضافة لتلوث الهواء بالروائح الكريهة المنبعثة من حرق النفايات مطالبا المسؤولين بالتوقف عن إحراق النفايات والتخلص منها بالطرق الصحية كالطمر الصحي. إلى ذلك أكد المواطن فهد المالكي أن البلدية لم تلتزم بأي مقاييس صحية أو بيئية عندما اختارت هذه المنطقة للوادي لتكون مكبا للنفايات وحرقها بطريقة تؤذي السكان «على حد قوله».