اختتمت بجدة اليوم فعاليات الندوة الخليجية العاشرة للتمريض التي استمرت ثلاثة الأيام تحت عنوان "تجارب تمريضية لإستراتيجية الطوارئ والكوارث" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة . ونوهت المراقبة للندوة الخليجية العاشرة للتمريض إيمان بادخن أن الندوة نجحت في التعرف على تجارب واقعية خليجية وعالمية في مواجهة الطوارئ والكوارث وكذلك التعرف على إدارة الطوارئ والكوارث من مفهوم عالمي وتعريف دور الفريق الصحي في الطوارئ والكوارث ووضع تصور استراتيجي تمريضي خليجي للتعامل مع الطوارئ والكوارث خليجياً. وأكدت أن أعضاء اللجنة الفنية بدول مجلس التعاون الخليجي في الندوة الخليجية العاشرة للتمريض أوصوا بضمان مشاركة القيادات التمريضية عند وضع وتنفيذ خطط وبرامج الطوارئ والكوارث والاستفادة من الخبرات الخليجية المتاحة في مجال الطوارئ والكوارث. كما أوصوا بتأهيل وتدريب الكوارث التمريضية بدول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطوارئ والكوارث مع تضمين الجانب النفسي في دورات وبرامج التدريب والتأكيد على تضمين مفاهيم الكوارث والطوارئ ومواجهتها في برامج تعليم التمريض الأساسي بدول المجلس ووضع دليل استرشادي موحد على مستوى دول المجلس للتعامل مع الطوارئ والكوارث . وركزت بادخن على توفير الدعم النفسي اللازم للهيئة التمريضية العاملة في مجال الكوارث والطوارئ , لافتة إلى أن الأعضاء أوصوا في الندوة الخليجية العاشرة للتمريض بإيجاد قاعدة بيانات على مستوى دول مجلس التعاون تحتوى على أسماء الهيئة التمريضية المدربة في مجال الطوارئ والكوارث والمؤسسات الصحية ذات الصلة بالتعامل مع الأزمات والطوارئ وحث الدول الأعضاء على إعداد برنامج تخصصي موحد في مجال إدارة الطوارئ والكوارث لجميع الكوارث الصحية.