تبحث ندوة خليجية تشهدها جدة في السابع عشر من محرم 1434ه التجارب التمريضية الخليجية لاستراتيجية الطوارئ والكوارث وذلك بمشاركة ممثلي من دول مجلس التعاون وأعضاء اللجنة الفنية الخليجية للتمريض وعدد من مسؤولي وقيادات التمريض بدول المجلس، بجانب توزيع جوائز نسيبة بنت كعب للتمريض على الفائزين والفائزات من دول المجلس. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن الندوة تهدف إلى التعرف على تجارب واقعية خليجيا وعالميا في مواجهة الطوارئ والكوارث، وعلى إدارة الطوارئ والكوارث من مفهوم عالمي، وتعريف دور الفريق الصحي في الطوارئ والكوارث وكيفية التعامل مع المصاب وأهله، والعمل على بناء روح الفريق للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث، ووضع تصور استراتيجي تمريضي للتعامل مع الطوارئ والكوارث خليجيا. وبين خوجة أن الطوارئ والإغاثة من الموضوعات التي لها أهمية كبيرة على قائمة الخدمات الصحية في دول المجلس ومنها مجال الرعاية التمريضية وذلك في ظل استراتيجية توفير الصحة للجميع، منوها بأن الدول الأعضاء تملك ولله الحمد من القدرات والإمكانات والخطط لمواجهة أي طارئ أو كارثة لا قدر الله، فإدارات وأقسام الطوارئ في وزارات الصحة بدول المجلس تقوم باتخاذ الإجراءات الوقائية للاستعداد لها. وأفاد أن انعقاد هذه الندوة الخليجية العاشرة للتمريض تحت شعار التجارب التمريضية الخليجية لاستراتيجية الطوارئ والكوارث يأتي تناغما وامتدادا للإنجازات التي تمت على مستوى دول مجلس التعاون في هذا الخصوص، وذلك نحو تنسيق الإجراءات الصحية المتخذة من قبل كافة الجهات المختلفة ذات العلاقة وبحث سبل تعزيز نظم الصحة العمومية والترصد ونظم الإنذار المبكر والبنى الصحية التحتية وتسليط الضوء على كل هذه الخطط والتجارب لدى الخدمات الطبية ومنها الرعاية التمريضية، إضافة إلى ذلك إبراز أهمية برامج التوعية والتثقيف الصحي التي توضح دور المواطن لمواجهة أي طارئ.