تحتضن مدينة جدة فعاليات الندوة الخليجية العاشرة للتمريض تحت شعار «تجارب تمريضية خليجية .. لإستراتيجية الطوارئ والكوارث» يومي (17 18) محرم 1434ه الموافق (1 2) ديسمبر 2012م، بمشاركة ممثلين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأعضاء اللجنة الفنية الخليجية للتمريض وعدد من مسؤولي وقيادات التمريض بدول المجلس. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق خوجة أن من أهداف الندوة إبراز تجارب واقعية خليجيا وعالميا في مواجهة الطوارئ والكوارث، والتعرف على إدارة الطوارئ والكوارث من مفهومها العالمي، وتعريف دور الفريق الصحي في الطوارئ والكوارث وكيفية التعامل مع المصاب وأهله، والعمل على بناء روح الفريق للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث، ووضع تصور إستراتيجي تمريضي للتعامل مع الطوارئ والكوارث خليجيا. وبين أن الطوارئ والإغاثة من الموضوعات التي لها أهمية كبيرة على قائمة الخدمات الصحية في دول المجلس ومنها مجال الرعاية التمريضية في ظل إستراتيجية توفير الصحة للجميع، منوها أن الدول الأعضاء تملك ولله الحمد من القدرات والإمكانات الخطط لمواجهة أي طارئ أو كارثة لا قدر الله، مفيدا أن إدارات وأقسام الطوارئ بوزارات الصحة بدول المجلس تقوم باتخاذ الإجراءات الوقائية للاستعداد لها بتنسيق الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات المختلفة ذات العلاقة وبحث سبل تعزيز نظم الصحة العمومية والترصد ونظم الإنذار المبكر والبنى الصحية التحتية وتسليط الضوء على كل هذه الخطط والتجارب لدى الخدمات الطبية ومنها الرعاية التمريضية، علاوة على إبراز أهمية برامج التوعية والتثقيف الصحي التي توضح دور المواطن لمواجهة أي طارئ لا قدر الله.. يذكر أن الخدمات التمريضية في دول مجلس التعاون الخليجي استحوذت على جل اهتمام مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي حيث قرر الوزراء تشكيل لجنة فنية خليجية للتمريض منذ عام 1992م يتمحور دورها حول جمع المعلومات عن هيئة التمريض في الدول الأعضاء وتحديد الاحتياجات والمتطلبات اللازمة حسب خطط وبرامج وزارات الصحة بدول المجلس وكذلك تحديد المعوقات التي تواجه مهنة التمريض والاحتياجات المستقبلية لتطوير هذه المهنة كما ونوعا.