رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم حفل جائزة التميز البحثي للعام الجامعي 1433-1434ه في دورتها الرابعة ومنح حوافز برنامج النشر العالمي لعام 2012م في قاعة معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات لأعضاء هيئة التدريس، ومركزي دراسة الطالبات بالنفل والملز لعضوات هيئة التدريس. وبين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبدالله بن حمد الخلف في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن الجامعة تسعى لتوفير سبل دعم البحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس في مجال التميز وتكريم المتميزين والمتميزات في المجال العلمي مشيراً إلى أن الجائزة تهدف إلى مواكبة توجه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في الإعتناء بالبحث العلمي وتحقيقاً لتطلعات المجتمع في توفير بيئة محفزة ومساهمة في النهضة العلمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية. وأوضح أن الجائزتين فتحت لأعضاء وعضوات هيئة التدريس الأبواب أمام الإبداع وإذكاء روح التنافس وإثراء العلم والمعرفة ببحوث جادة هادفة رصينة ، منوها بحرص معالي مدير الجامعة والقائمين على الجائزة على تنويع المجالات التي تمنح فيها الجائزة وشموليتها للتخصصات الرئيسة التي تقوم عليها الجامعة في علوم الشريعة واللغة العربية والعلوم الإنسانية والإدارية والاقتصادية والعلوم الطبيعية والحاسوبية والطبية ، لافتاً النظر إلى أنه لدى هيئة الجائزة رؤى لتوسيع هذه الشمولية خاصة في العلوم الشرعية. وأفاد الدكتور الخلف أن الجامعة حققت سبقاً في استقطاب أعضاء هيئة التدريس وتشجيعهم وفتح الطرق أمامهم للإبداع وإثراء تخصصهم العلمي بالمشاركات الفاعلة في المؤتمرات والندوات والجمعيات العلمية وتقديم المخترعات والابتكارات، عاداً الجائزة تحفيزاً وتنظيماً لجهود من يتمكن من أعضاء هيئة التدريس من إنتاج أعمال علمية ذات تأثير عالمي في مجال تخصصهم ويمكن نشرها بإحدى المجلات المصنفة عالمياً في قواعد البيانات العالمية التي نجني ثمارها اليوم. من جانبه عبر عميد البحث العلمي نائب رئيس هيئة الجائزة الدكتور فهد العسكر عن تقديره للمتميزين في مجال البحث والنشر العلمي الذين استحقوا التكريم لتميزهم والاحتفال لأول مرة بمنح حوافز التميز في مجال النشر العالمي لمن تمكنوا من منسوبي الجامعة من النشر في المجلات المصنفة أو المدرجة في قاعدتي العلوم والمعرفة التابعتين لشركة (تومسون رويترز)، مبيناً أن الجائزة ترشح لها هذا العام 32 بحثاً استوفى منها الشروط 15 بحثاً فقط ينتمون إلى أربعة مجالات هي: العلوم الشرعية والعربية والاقتصادية والإدارية والطبيعية. وأكد أن هيئة الجائزة حرصت على توافر الدقة والموضوعية والعدالة في تحكيم الأبحاث المرشحة واعتمدت على لجان موحدة لتحكيم الأعمال وتكونت اللجان من عدد من كبار المحكمين في التخصصات المختلفة من خارج الجامعة من داخل المملكة وخارجها. وأعلنً البحوث الفائزة بجائزة التميز البحثي على النحو التالي : البحث الفائز في مجال العلوم الشرعية (قاعدة: المغلوب المستهلك كالمعدوم: تأصيلاً وتطبيقاً) للدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشعلان، والبحث الفائز في مجال العلوم الاقتصادية والإدارية (Modeling dependence structure with Archimedean copulas and applications to the iTraxx CDS index) للدكتور نادر النيفر، والبحث الفائز في مجال العلوم الطبيعية (Planetary milling parameters optimization for the production of ZnO nanocrystalline) للدكتور محمد عبدالله ولد محمد الأمين. بدوره أفاد وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الثقافية المشرف على وحدة النشر العالمي الدكتور رعد بن عبدالله التركي أن برنامج النشر العالمي استقبل 75 طلباً من أغلب كليات الجامعة وتم قبول 40 طلباً منشوراً في مجلات مدرجة في شبكتي المعرفة والعلوم شارك في إعدادها 24 باحثاً من الجامعة ، مشيراً إلى أن أكثر الطلبات المقبولة من منسوبي كلية العلوم لمشاركتهم في نشر 26 بحثاً انطبقت عليها التنظيمات ، ثم كلية الهندسة ، ثم كلية الطب ، ثم عمادة البحث العلمي ، ثم كلية اللغات والترجمة ، ثم كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ، وكلية الحاسب والمعلومات. وبين الدكتور رعد بن عبدالله التركي أنه تم الاعتماد على معامل التأثير (Impact Factor) للمجلات التي نشرت فيها الأبحاث كآلية لتقدير قيمة المكافأة المستحقة لكل باحث والتي يبلغ مجموع المكافآت المستحقة لمنسوبي الجامعة من الأبحاث المقبولة 225 ألف ريال سعودي، معلناً أسماء المستحقين لحوافز التميز في النشر العالمي من أعضاء هيئة التدريس لعام 2012م، وهم: وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن، وعميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر، وعميد كلية العلوم الدكتور محمد بن محسن البابطين، والدكتور محمد محمد محمود عبداللطيف، والدكتور سعيد علي المنوني، والدكتور علي محمد علي عيد، والدكتور سيد محمد حساني، والدكتور لزهر أبوبكر بوقفة، والدكتور لسعد بن المبروك بن حسين المير، والدكتور زيد أحمد شمسان، والدكتور خالد حسن ابنعوف، والدكتور الرزقي عبدالمجيد عزي، والدكتور نادر النيفر، والدكتور محمد عباس عبدالعال، والدكتور محمد عبدالمنعم الزواوي، والدكتور فرياد علي محمد علي، والدكتور محمد عبدالله الأمين، والدكتور صلاح أحمد مخلوف، والدكتور عمران اختر، والدكتور سفيان اكرام، والدكتور ظفر قاسم طه، والدكتور محمد طارق أمين شودري، والدكتور كمال عبدالجواد برادة، الدكتور أحمد مؤمن الصعيدي. من جانبه هنأ معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الفائزين بهذه الجائزة التي تبعث همم أعضاء هيئة التدريس للوصول إلى كل ما يخدمهم ويخدم جامعتهم ووطنهم، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما تلقاه الجامعة ومنسوبيها من دعم وتأييد ومؤازرة حتى أصبح منسوبوها يتسابقون في ميادين العلم والخير والفضل خدمة لدينهم وعقيدتهم ووطنهم ومجتمعهم وتحقيقاً لتطلعات ولاة أمرهم . وقدم معاليه شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على تأييده لكل الخطوات التي تسير عليها الجامعة وتفاعله مع برامجها ومناشطها . وفي ختام الحفل سلم معالي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدروع التذكارية والحوافز المادية للفائزين.