أطلقت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جائزة للتميز البحثي لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتتضمن الجائزة فرعين رئيسين، هما: جائزة الباحثين المتميزين، وجائزة البحوث المتميزة، التي تشمل البحوث المنشورة داخل الجامعة وخارجها، ضمن أوعية نشر متميزة، وفقاً للتصنيفات المعتمدة عالمياً لاسيما في التخصصات التي تصنف فيها المجلات بحسب مكانتها العلمية. وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل إن إطلاق الجامعة لهذه الجائزة يأتي انسجاماً مع توجهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين –حفظهما الله- الهادفة إلى توفير البيئة المحفزة للباحثين للإسهام في النهضة العلمية التي تشهدها المملكة، مشيراً إلى أن الجائزة بفرعيها تستهدف حفز أعضاء هيئة التدريس لتقديم المبادرات البحثية المتميزة، وإذكاء روح التنافس بينهم، بما يسهم في إثراء المجالات العلمية المتعددة بالبحوث الجادة والرصينة، التي تقدم الحلول للمشكلات المجتمعية، مضيفاً أن إطلاق الجامعة لهذه الجائزة سيسهم في تفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بتحسين الأوضاع المالية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، من خلال تقديم بدلات مالية للحاصلين منهم على جوائز علمية وبراءات اختراع. وأوضح معاليه أن الجامعة عملت من خلال عمادة البحث العلمي طوال عامين على بلورة فكرة الجائزة وإعداد تنظيماتها، حتى انتهت إلى إعداد لائحة للجائزة اشتملت على شروط وإجراءات الترشح، ومعايير الحكم على الأبحاث المتميزة والباحثين المتميزين، والمكافآت المالية المخصصة للفائزين، وقد تم اعتماد لائحة الجائزة من مجلس الجامعة. وبين الدكتور أبالخيل أن الجائزة تنقسم إلى ستة فروع تمثل التخصصات الرئيسة للجامعة، وهي: العلوم الشرعية، وعلوم اللغات وآدابها، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب العلوم الإدارية والاقتصادية، والعلوم الطبيعية والحاسوبية، والعلوم الطبية، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة بفرعيها: الباحث المتميز والبحوث المتميزة حوالي مليون ريال سنوياً.