يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
صافٍ كدمعة..
رقيق كقطرة ضوء،
ويكنز للجميع محبةً شاسعة..
2
التقيت به كثيراً،
لم أره متجهماً قط،
أو عابساً أبداً،
ولم يتحدث بسوءٍ عن أحد..
3
كان دائماً في منتهى اللطف
يحمل روح طفلٍ عصية على (...)
يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
حين تُذكَرُ «السلطنة»،
تشع في البال صورته كنجمة
ناضجة مبللة بالقصائد ..
حين نهمس «مسقط»،
يحضر في الذاكرة
كوردةٍ تعبق شعراً..
حين نتذكر «الربع الخالي»،
يخطر في براري الروح مثل
وَعْلٍ كلما دعَكَ (...)
يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
على الغلاف الأخير لديوانه الأول «بأقصى زرقةٍ ممكنة» كتب هذه الإضاءة: «أحاول الكتابة عن الأشياء التي لا ينتبه إليها أحد»..
حين فرغت من قراءة نصوصه اكتشفت أنه كان يقول الحقيقة..
واكتشفت أن لنصوصه صوت (...)
يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
لأنه شاعر مبدع ويكتب شعراً صافياً،
تأتي ترجمته لشعراء «الضفاف الأخرى» عذبةً وصافية..
لقد صقلت حبره الأيام، كما شذبت تجربته الطويلة في حقل الكتابة الشعرية تلك الزوائد التي قد تطل برأسها في فضاء النص (...)
يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
مستنيرةٌ هي ، مُذْ كان «حبرُ» المرأةِ في بلدنا عورة، ومنفتحة كالوردة المتكبرة على الآفاق المليئة بالضوء مُذْ كانت المرأة غارقةً في ليلها الداكنِ الطويل..
ومنذ ذلك الوقت الذي كانت تضع فيه القبيلة عقول (...)
يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
بحفنةٍ من الكلمات يرتب العاصفة ..
يسرُّ إلى البحر بكلمةٍ فيتبعه البحر!
ويقول للأشجار شيئاً، فتموج في قميصه الصيفيِّ،
وتصدح فوق أغصانها العصافير مُبلِّلةً جباهَنا بالغناء..
يهمس لحبيبته هكذا : « عدم (...)
يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
1
التقيته أكثر من مرة
وفي أكثر من مكان..
المرة الأولى كانت في الطائف،
والثانية في العاصمة الرياض
حيث كان الشتاء قارصاً
وبعد ذلك توالت اللقاءات..
2
.. حاد جدا هو، وساخر جدا.. ..
ولديه حساسية من (...)
يقرؤها: عبدالمحسن يوسف
يرسمها: معتصم هارون
سأتحدث هنا عن سعدي يوسف «المترجم» تحديداً..
هذا المحب للشعر، المخلص له، يدرك جيداً عوالم الشعراء.. بيئاتهم، منابعهم، طينتهم، وإلى أي قطرةٍ ينتمون؟
ولهذا يمنح كلّ واحد منهم «الترجمة» التي تليق به، (...)