إلى متى نتذكر من خذلنا، رغم أننا نتحمل جزءاً كبيراً من هذا الخذلان، وخصوصاً إن كنا تجرعناه من قبل.. أين إحساسنا؟!، أين خبرتنا؟!، أين نصيحة من هم أنضج منا أو أكثر منا خبرة؟!، ولِماذا أصبح معظم حديثنا مع الآخرين عن تجاربنا المريرة فنعكر بذلك صفاء (...)
لأهمية الشخص الراحل في حياتنا؛ تبدأ معاناة أهل المتوفى منذ زمن ليس بقليل، كر وفر وسهر سواء بكلل أو ملل أو بصبر، البداية بالمرض أو بمجرد الإحساس بدنو الأجل، وحتى في حالات موت الفاجعة قد يسبقه شعور غريب بأنه سيرحل من الدنيا.
حين تأتي لحظة الوداع (...)
حين نرى ما يجرى في بعض الأوطان، من جوع وسقم وبلاء وفِتن وحروب؛ نحمد الله على ما رزقنا مِن نعمتَيّ الأمن والأمان.
من واجبنا -نحن المسلمين- أن نُحِب ونتمنى لغيرنا ما حبانا الله مِن نِعم، وأن نمد يد العون لهم قدر المستطاع، خصوصا أن لنا إخوة عانوا (...)
لا فرق بينهم في الرواح من النهار ولا في الزلفة من الليل، فأهل المُدن يُزينون مداخل منازلهم بالفوانيس، وأهل البادية يهللون بالتراحيب فرحة بدخول الشهر الكريم، فنجد كل الأنام في سعادة تامة لا يعلمون سبب هذه الفرحة رغم ما فيه من جوع وعطش، ولبعض الأُناس (...)
سؤال العظماء الذين أرادوا لحياتهم معنى، وأن يتركوا أثراً أو إرثاً يستفيد مِنهُ سُكان الأرض مِن بعدهِم.
تألمتُ كثيراً وأنا أتتبع حركة الأمة وعلاقتها بالأمية، وذهِلتُ مما جرى على مر التاريخ، كان العرب والمسلمون يتسابقون على العلم وغايتهم نشر الوعي (...)
نرضى بما كُتِبَ لنا من أقدار ونصيب، وتدمع أعيننا بفراق الأحبة، ونصبر في أشد الاختبارات، ونحتسب في أقسى الابتلاءات، نجتاز المِحن بإيمان وعقيدة وجَلَد وتحمل.
تعتصر قلوبنا ألماً حين يغادر الدنيا حبيب لنا أو عزيز على قلوبنا، ليس من قساوة الفقد فحسب، (...)
لا تغرنك المظاهر ولا تنخدع بحلو الكلام، فكثير هم من يبرعون في تمثيل دور البطولة، لكن عندما يحين وقت إثبات كل الوعود التي سمعتها من قِبلهم لا تجد سوى الخذلان، والأدهى من ذلك أنهم يتسابقون على نسب الخطأ إليك، لماذا لأنك وبكل بساطة منحتهم الثقة من غير (...)
رضيت بما قُسِمَ لي من قضاء، وعُزلت في محجري كي لا أكون سبباً لنشر هذا الوباء، تلبية لما طُلب من الوطن من نداء، بأن نحمل المسؤولية ونطبق الإجراءات الاحترازية، وأن نجعل صحتنا وصحة أبناء الوطن من أولوياتنا ولا ننصاع لأهوائنا ولأفكار الخبثاء من (...)
عن الابتزاز العاطفي أتحدث.. وجدت بعض الآباء والأمهات والأزواج والأقارب فيما بينهم يعيشون الحب المشروط «فإن لم تبدِ الاهتمام سيكون جزاءك الإهمال، وإن لم تجعلني في قائمة أولوياتك سأشطبك من قائمتي اليومية». يستغلون حبنا لهم بأن نلبي لهم جُلّ مطالبهم (...)
قال أرطبون العرب لابنه عبدالله: أن تكون ذا أناة فتلاين الولاة، ويقول الفيلسوف منسيوس: إن القائد هو الذي يجعل الآخرين يثقون به، أما القائد المميز هو الذي يجعل الآخرين يثقون بأنفسهم.. استقطبت هاتين المقولتين لألج في موضوع نلمسه جميعاً حول اختلاف (...)
حين لم نعلمهم سلوكيات وأدبيات المدرسة المحمدية، ولم نتحاور ونتناقش معهم في أسباب اختلاف القيم الإنسانية، ولم نمدهم بِما يلزم من عطاء؛ فلا نصيح إن وجدنا منهم البُعد والجفاء، أبناؤنا منذُ الولادة نحنُ لهم مرآة يريدون أن يصبحوا مثلنا في كل شيء حتى في (...)