يُعرف مجلس الشورى على أنَّه إحدى سلطات الدولة التي أقامها النظام الأساسيّ للحكم، ويتكون من أعضاء من المفترض أن يقوموا على خدمة مصالح الوطن، ومن اختصاصاته إبداء الرأي في السياسات العامة للدولة ومناقشة الخطط التي تدعم التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة، (...)
آخر أرقام ل «هيئة الإحصاء» تقول إن معدل البطالة في المملكة انخفض من 12.9 في المئة إلى 12.8 في المئة، وبالتالي أدى تطور الواحد بعد الفاصلة العشرية هذا إلى انخفاض في معدل بطالة الإناث من 31.1 في المئة إلى 30.9 في المئة، ليترك بدوره أثراً ملموساً على (...)
منذ بداية دخول المدرسة، ونحن نُلقن بأنه علينا أن نجتهد ونتعلم جيدا كي نستطيع اختيار التخصص الجامعي الذي يناسب الميول، والتعمق في دراسته، للحصول على درجات مرتفعة، تؤهلنا للحصول على وظيفة محترمة، نستطيع من خلالها إحداث تغيير وتقديم إنجازات غير مسبوقة، (...)
كان يا ما كان، في قديم الزمان، وسوء التدبير الذي ما زال يتكرر في سالف العصر، وهذا الأوان، أن قامت لجنة مكونة من 6 جهات حكومية "وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التربية والتعليم، والأشغال العسكرية في وزارة (...)
لا يوجد مبرر في ثقافة أي شعب من الشعوب حول العالم، ولا تحت أي دين من الأديان السماوية التي نعرف، يعطي الحق لأي إنسان، أن يعتقد بأن مسألة التحرش بالأطفال أمر عادي، يمكن الاستخفاف به وإدراجه تحت أبواب المزح البريء.
ولم أجد إلى الآن، أسوأ من هؤلاء (...)
يجب تحسين البيئة التعليمية وتأهيلها وتهيئتها لإدماج التقنية والنموذج الرقمي للمنهج؛ لتتحول بيئة الفصل والمدرسة لبيئة إلكترونية جاذبة ومحفزة للتعلّم. وكذلك تعزيز القدرات الذاتية والمهارة الإبداعية وتنمية المواهب والهوايات وإشباع الرغبات النفسية لدى (...)
أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأربعاء الماضي، لقاءً تناول فيه الصورة النمطية للمرأة السعودية في الإعلام، ومدى صحتها على أرض الواقع في ثلاثة محاور. تحدثت عن الصورة الذهنية للمرأة السعودية في الإعلام الغربي والمحلي. وقُدمت مقترحات وتوصيات (...)
«شديد الظُّلم، متكبِّرٌ عاتٍ، يأكل حقوق الناس ويقهرهم».
حين يتجسَّد الشر في هيئة إنسان، فأنت أمام طاغية مهمته الأساسية هي الوقوف في طريقك، واعتراض حياتك، فكلما تفاديته، أو اتخذت مساراً آخر لتتجاوزه، تجده أمامك يطاردك ليثبت بأنه الأقوى، فيستغل سلطته، (...)
فُتِح باب المصعد، فجفلتُ من وجه رجل، كان عابساً بشكل مزعج، تقف وراءه سيدة متوسطة العمر بوجه حزين، نظر إليَّ الرجل بعصبية، وكأنني اقتحمت عرينه، فلم أتمكن من إلقاء السلام، لأن وجهه لا يبشر بالسلام. دخلت وأدرت ظهري على الفور، وما إن أُغلق باب المصعد (...)
مع ظهور أنشطة الحركة العمالية في مطلع القرن العشرين، برز يوم المرأة العالمي، ليصبح اليوم الرسمي الذي تشيد فيه كثير من الدول بإنجازاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فيتم الاحتفاء لما وصلت إليه حول العالم.
ومن دواعي سروري، أن أخصص مقالي هذا (...)
أثبتت التجربة المريرة الماضية، أنه حين يخفق أي جهاز حكومي في تأدية مهامه على أكمل وجه، لا يتضرر أغلب أفراد المجتمع فحسب، بل يتسبب ذلك الضرر في عواقب وخيمة، تبدأ بتذمر المواطن وفقدانه الثقة؛ بسبب الفوضى العارمة التي صنعها ذلك التقصير، الذي عادة ما (...)
حين يرتكب إنسان جريمة، ثم يعاقب ويسجن ويجلد ويبعد عن البلاد، فتلك نتيجة منطقية، ولكن حين ينجح بالعودة مرة ثانية، ويتم تشغيله كسائق لحافلة مدرسة للبنات، ويتمكن من ارتكاب جريمة بشعة ويكررها ثلاث مرات، فتلك مصيبة كبرى.
أدخل المحققون سائق حافلة لمدرسة (...)
الاقتصادية - السعودية
من أخطر التحديات التي تواجه عملية بناء أي مجتمع "الجهل"، وتكمن خطورته حين تقع بين يدي الجاهل أداة تمنحه فرصة ليؤذي بها الناس أو يخدعهم، لأن لديه وقت فراغ فشل في استثماره. وينتشر الجهل سريعا حين يستقبله جاهل آخر اعتاد أن يقضي (...)
الاقتصادية - السعودية
من السهل أن يقتنص الشرير الشخصية الضعيفة ويخضعها تحت سيطرته، ومن السهل أيضا أن يبرمجها على العنف والعدوان، حتى تتهاوى داخلها كل القيم الدينية والإنسانية، فلا تصبح لديها قيمة لأي محرم أو مقدس، بل تصبح شخصية مختلة رسميا لا تعرف (...)
أثارت إعجابي النائبة الإيطالية التي انتشرت صورها منذ فترة وهي تحمل رضيعتها على صدرها في إحدى جلسات البرلمان الإيطالي دون خوف أو خجل، حسدتُها على حرية تعبيرها بأن أمومتها حق خاص لا يقبل التحجيم أو التجاهل، ولا يُنقص من قُدراتها أو أهميتها كأم عاملة (...)
ركب «جحا» وابنه «حماراً» حين رآهما الناس قالوا: «انظروا إلى هذين القاسيين، ليس لديهما رأفة ركبا كلاهما على الحمار»، فنزل الابن من على الحمار، وبقي أبوه، فلما رأوهما قالوا: «انظروا إلى هذا الأب الظالم يجلس مرتاحاً على الحمار، وابنه يمشي على قدميه»، (...)
اتخذ مكانه على المقعد بوجه بدا منزعجاً في البداية، ثم بدأ كلمته: «امسكونا.. بغينا ما نجيكم» بهذه العبارة الصريحة، افتتح كلمته مخاطباً أبناءه وبناته، بمناسبة افتتاح أكبر جامعة في العالم للبنات، وما أن أطلق عبارته تلك حتى عمت البهجة والفرح نفوس (...)
الشرق - السعودية
"أرفع للنبلاء في هذا الوطن نداء للعمل على تبني مبادرة لإنشاء (متحف الشهداء التاريخي) الذي يعنى بتكريم وتوثيق ملاحم الشهداء"
هل تساءلت يوماً كيف يستطيع الإنسان أن يُقدم على العمل بوظيفة، وهو يعلم مُسبقاً بأن هناك احتمالَ أن يتعرض (...)
الشرق - السعودية
"وقفت أمام بوابة المجمع مترددة بين فكرة الخروج لمواجهته والدخول، كان القمر مُكتملا يُذكرني بسرٍ قديم، أوحى إليَّ بكثيرٍ من الجنون. ظللت واقفة أنقشُ أفكاراً تناثرت من محبرةٍ ضائعة، وجدتها تلك الليلة في شجنٍ بين وجدي والضلوع"
كان (...)
أن يثق الإنسان بنفسه لدرجة العمى، لأمر يتطلب أكثر من وقفة للمساءلة الذاتية، حتى وإن كان أكثر الناس أنانية، فهناك لحظة خلوة مع النفس يرتفع فيها صوت من الأعماق، ينبه صاحبه، وربما يدفعه لمزيد من العناد، فتجده يضرب الهواء أمامه ليبدد فكرة داكنة، ويستمر (...)
الشرق - السعودية
" لم تحاول مي فقط الخروج من القيود التي كانت حول المرأة في ذلك الزمن، بل سبقت عصرها في التعبير عن ذاتها من خلال البوح الوجداني الأدبي الذي أظهرته في «الرسائل» ، والخاطرة الوجدانية والمقالة"
«غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب (...)
«غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب. أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها من هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو القريب القريب تكتب إليه الآن» نص جميل من إحدى (...)
تبدأ حياتك تأخذ منعطفات خطيرة ومُحيرة، حين تصل إلى مرحلة «الإدراك الذاتي»، بعد سنواتٍ كنت أسيراً فيها للتلقين، حين تنبع داخل نفسك كمية من الوعي والإدراك فجأة بعد فترة من تخبط العقل الذي يأبى أن يستمر أسيراً لقناعاتٍ لا تخصه وهذه المرحلة يمر بها كثير (...)
أُسدل الستار على مسرح مسابقة (أقرأ) للسنة الثانية على التوالي، وسط حضور جماهيري كثيف، شُغرت علي إثره جميع مقاعد المسرح الضخم بعد أن نفدت التذاكر من جميع نقاط التوزيع في المنطقة الشرقية، انتهت المسابقة بعد أن تم اختيار 40 متسابقاً من أصل 6000 (...)