في خطوة تاريخية تؤكد مكانتها العالمية المتنامية، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034.
وتأتي هذه الاستضافة تتويجًا لرؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للتفاعل الثقافي والرياضي (...)
كتاب "حياة في الإدارة" للدكتور غازي القصيبي من فرائد المكتبة العربية التي جمعت بين السيرة الذاتية والادارة باسلوب أدبي رفيع. و كغيري من المهتمين بهذا الفن، قرأت الكتاب أكثر من مرة، حتى أن قراءته اصبحت عادة لي قبل مباشرتي لأي عمل اداري جديد. إلا أن (...)
التجاهل والتهميش وصف بأنه قمة اللعب السياسي والاستراتيجي والدبلوماسي.
وقد تميزت سياسة المملكة الخارجية بهذا الاسلوب الحكيم منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وإلى عصرنا الحاضر الذي وصلت فيه المملكة إلى
مصاف الدول المتقدمة في كل (...)
تجربة العملاء (CX)، هي ناتج التفاعل والتواصل بين المنشأة والعميل خلال رحلته الكاملة؛ بدءاً من التسويق وانتهاء بخدمات البيع.. وكل ما يحدث بينهما. هي ليست الإجراءات المتخذة لتيسير أمور العميل فقط، ولكنها قياس (مشاعر) العميل. أي أنها تجيب عن سؤال: (ما (...)
حين توضع الذهنية الفردية داخل إطار ثابت، مهما كان واسعاً أو ضيقاً، تبدأ في ترتيب أفكارها ومشاعرها بناء على تلك الذهنية المؤطرة الثابتة؛ ولا ترغب في الخروج من الإطار.. فهو منطقة راحة بالنسبة لها. على العكس، الذهنية المرنة، تكون راغبة في التحرر من (...)
كل من بدأ شهر رمضان المبارك وهو عازم النية على وضع خططه وأهدافه للعام القادم، ودعا الله وألح في دعائه ليوفقه ويدبر أمره ويعينه على تحقيق تلك الخطط والأهداف، فقد توكل على الله حق توكله وسأله في خير أيام السنة.
الروحانية التي يضعها شهر رمضان في النفس (...)
المعتقدات والقناعات تؤثر على الذهن بشكل مباشر. هذه حقيقة علمية تقوم عليها الكثير من الدراسات والأبحاث الحديثة. وبما أن الذهن هو الذي يفسّر العالم من حولنا، فهذا يعني أن المعتقدات والقناعات تؤثر مباشرة على رؤيتنا الواضحة وتضع أمامها عدسة سميكة من (...)
التوكل هو طريقة تفكير.. مريحة وجميلة، خصوصاً في الزمن الراهن.. حيث كثرت الأسباب والرغبات.. وفي المقابل، كثُرت أيضاً النتائج المفاجئة.. وغير السارة. الإنسان يعرف أن الأمر ليس بيده، وأن قضاء الأمور ليس بيده، وتحقيق المصالح ليس بيده.. بل رزقه كله ليس (...)
(الذهنية الشخصية) تصنعها المعتقدات والقناعات والتجارب الشخصية. وفي مجموعها، تؤثر على طريقة التفكير.. أو يمكن القول (تصنع طريقة التفكير) لكل المواقف التي تواجهنا في الحياة.
وجدت الدراسات.. علاقة قوية بين المعتقدات والقناعات الشخصية -أي الحالة (...)
لم تكن كثير من الأحداث تجري في حياتي.. ولكن حياتي كانت تجري في كثير من الأحداث. لا.. العبارة ليست متناقضة ولا متفلسفة.. فعلياً لم تكن حياتي مليئة بالأحداث، ولكن شغفي كان يأخذني من أذني ويدور بي على أبواب الأحلام.
بدأت قصتي بعد أن تخرجت من الجامعة (...)
كل منشأة تعمل على التطور والنمو والمواكبة.. لكنها في كثير من الأحيان تدخل في الطرق الفرعية التي تعتقد أنها تحقق طموحاتها وازدهارها.. ويغيب عنها الطريق الأساس.. وهو (عافية الموظفين النفسية).
العافية النفسية فتح جديد في عالم أعمال الألفية الجديدة؛ فهو (...)
الدراسات المتعلقة بصحة الموظفين النفسية؛ أو ما يسمى ب(رأس المال النفسي)، أصبحت من أكثر الدراسات أهمية وتأثيراً على الاقتصاد بشكل عام، وهي في مقدمة الدراسات التي تؤخذ بعين الاعتبار -بل هي الطريقة المفضلة- للشركات العالمية لوضع منهجيتها التدريبية (...)
في تقرير خاص صدر عن مؤسسة (تهون)، المتخصصة في رعاية الصحة النفسية، بالتعاون مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية وبرنامج palm.hr للموارد البشرية، تم كشف النقاب -ربما للمرة الأولى- عن حالة (العافية النفسية) في مكان العمل في السعودية. الدراسة شملت (...)
عندما كنا صغاراً، كنا نراقب ما يكتبه أصحاب العربات الكبيرة؛ كالشاحنات وسيارات النقل والأجرة، على عرباتهم من الخلف -سواء حكمة أو بيت شعر أو مقولة معروفة أو حتى كلمة عتاب- يكتبونها بخط واضح بحيث يشاهدها كل من وقف أو سار خلفهم. من أكثر العبارات التي (...)
شاركت في فهم النصوص الشرعية وقدمت فهمها، ودافعت عنه تحت لواء الاختلاف المحمود.
وحيث تتفق كل المذاهب الفقهية والاسالمية على المعلوم من الدين بالضرورة: وهو ما يعرف من غير افتقار إلى نظر واستدلال، ومن غير قبول للتشكيك، وذلك كوجوب الصلوات الخمس؛ لذا فإن (...)
الدعاء مخّ العبادة.. والدعاء هو العبادة. الدعاء يعني التجاء من قوة العبد وقدرته إلى قوة الله وقدرته. فقيمة الدعاء العظمى تكمن في الإيمان بوجود القادر المدبّر.. وثقة في اللطيف العليم بالحال.. واستعانة بصاحب كن فيكون. الدعاء لله إيمان بالوحدانية.
كل (...)
عندما يشيع سلوك ما في أي مجتمع.. ويترسّب، يتحوّل إلى مفردة ثقافية عميقة. حتى بعد زوال السلوك أو ضموره، تظل المفردة الثقافية حاضرة.. ليس على أرض الواقع، ولكن في أذهان الناس.
(الواسطة) ظلت لسنوات طويلة تعمل كظاهرة اجتماعية متسيطرة على الحياة العملية؛ (...)
يقول بيتر دراكر؛ الكاتب الاقتصادي العالمي ومؤلف (تحديّات الإدارة للقرن الحادي والعشرين): (الثقافة تلتهم الاستراتيجية). وفي هذا إشارة واضحة إلى أن استراتيجية المنشأة لن تقوم لها قائمة إذا كانت ثقافتها رديئة. بعض رؤوس الأموال استوعبت هذه الحقيقة وبدأت (...)
(الصمت حكمة).. هذا صحيح في بعض الأحيان، لكن في كثير من الأحايين الأخرى (التحاور أحكم). فعندما تستوجب متطلبات الحال أن يكون (الإفصاح) ضرورة، لا يكون الصمت حكمة.. وعندما تستوجب (الفهم) و(اكتشاف الآخرين)، لا يكون الصمت حكمة.. بل شكلاً بشعاً من أشكال (...)
من المعروف أن أي فكرة جديدة؛ سواء أكانت نظرية أو تطبيقية، تواجَه بصعوبات وتحديات.. وربما معوقات.. إما خارجية من قِبل الآخرين أو داخلية من قِبل الشخص ذاته.
فالدوافع السلبية لها صوت خارجي: وهو صوت المحيطين بالفرد.. حتى لو كان بحسن النوايا، وصوت آخر (...)
يشير علماء العادات إلى رؤية هامة ويؤكدون عليها.. وهي أن على كل طامح وصاحب أهداف أن يركز على سؤال (ماذا أريد أن أُصبح؟).. وليس (ما الذي أريد تحقيقه؟).
قد يبدو الفارق بين السؤالين سطحياً إذا لم يتم فهم المفردة الثقافية التي يحملها كل سؤال. (ما الذي (...)