بعض الأعمال والمبادرات تعطي إحساساً رائعاً بجمال العمل التطوعي سرعان ما يدرك المشاهد والسامع لتلك المبادرات الاجتماعية والثقافية والإنسانية وغيرها مما يخدم المجتمع والتي يقف وراءها رجال نذروا أنفسهم لحمل تلك المهمة كبار بأفعالهم وبحبهم لوطنهم بتعاون (...)
نظرا لتفاقم حالات الطلاق والعنوسة في المجتمع السعودي آليت أن أكتب عن موضوع يؤرق الآباء والأمهات لأنه يتعلق بمصير ابنهم أو ابنتهم المقدمين على الزواج أو المنصرفين عنه فليس هناك رجل كامل أو امرأة كاملة أو مثالية والشاب أو الفتاة التي غلب عليها الحياء (...)
في عالمنا المعاصر تصدرت التقنية حياتنا، وأقصد بالذكر ذلك المحبوب الصغير الجوال الذي دخل إلى قلوب الملايين دون استئذان فأصبح سلاحا ذا حدين وأصبح من العادات واقتناه الصغير قبل الكبير في لهف وجموح كبير مجنون حتى اللهاث0
وتناثرت العواطف وتكاد تنقطع (...)
مأساة مؤرقة للجميع ومنظر معتاد نراه عند كل إشارة وعند كل محل ورصيف ومنزل هي ظاهرة في تزايد يزحفون في الشوارع وعند الإشارات وعند أبواب المنازل والمحلات كالجراد. عمال نظافة تبدو وجوههم كالملاك يرمقون الناس باعين حاسرة حائرة وقلوب منكسرة يتسولون (...)
قد آن للظلام أن ينقشع وللإرهاب أن يندحر وللفكر الضال أن يتلاشى عن عالمنا، وكذلك الأفكار العدائية والسوداوية، فالعالم كله يحارب الإرهاب والتطرف ونحن في ظل حكومتنا الرشيدة ننعم وفي كنف العزة نعيش ومهما شرقنا أو غربنا لن نجد حضنا كحضن الوطن.
ولقد آن (...)
التقدم العلمي والتكنولوجي يزيد ويتسارع شيئاً فشيئاً، فأصبحت الحاجة ملحة إلى إنشاء هيئة للفضاء بشكل منظم ذي أهداف سامية، ومنذ أيام قلائل صدر توجيه كريم بإنشاء الهيئة السعودية للفضاء في رغبة جادة لإبراز العقل السعودي على رأسها الأمير سلطان بن سلمان، (...)
ليست الصحة مسؤولية وزارة الصحة فحسب، ولكنها مسؤولية الفرد أولا ومسؤولية الأسرة والمجتمع ثانيا، فتجد الفرد يعرض صحته للاعتلال جسديا أو نفسيا، أو من خلال العادات السلوكية الخاطئة، من سوء تغذية، أو إدمان التدخين أو المخدرات والمسكرات، أو السهر الطويل، (...)
في غمرة الأشغال واللهث في الحياة يعيش الإنسان فراغاً روحياً؛ فما الحل؟
في كل يوم تثير شجوننا ذكريات جميلة ورياح ذكرى تمزق قلوبنا بفقد عزيز أو ضياع مال أو فرصة، فكيف يسلو الفؤاد؟
هناك منطو على نفسه وهناك مكتئب وهناك مسوف وهناك اللاهث والأناني الذي لم (...)
تنتشر وتتوسع مكاتب وتجار شنطة مخالفين في المدن الكبرى بالذات تمارس تقسيط بطاقات إعادة الشحن أومكيفات وغير ذلك عبر موزعين مجهولين جوالين0
الغريب أن هؤلاء مازالوا يمارسون أنشطتهم، ويشتكون عملاءهم بعد تحرير شيكات مؤجلة وسندات لأمر ووضع الشروط التي في (...)
يتعطش القلب شوقا لحلول عيد الأضحى المبارك، وما يميزه عن عيد الفطر بذبح الأضاحي تقربا إلى الله. وكلما اقترب الميعاد زاد الشوق، وعند حلول عيد الأضحى ترتوي القلوب العطشى.. هذا إعلان حب في رحاب هذا العيد المبارك، الذي ينطوي على أهداف جليلة، وحكم بالغة (...)
لابد أن ننظر بجدية صارمة إلى ما يدور حولنا وما يحاك ضد وطننا الغالي من مؤامرات ومكر، ونستشعر عظم المسؤولية تجاه الوطن، ولذا وجب أن نستعد أقصى درجات الاستعداد للذود عن حياض الوطن والعمل على تقدمه، إنها همسة توقظ من كان قلبه أقسى من الحجارة، فحب الوطن (...)
ما زلت أكتب من نزيف الجرح لوحات عن مآسي وحكايات لحوادث المرور وما زلت أكتب كلما لاح أمام عيني حادث مروري شنيع بطله شاب في مقتبل العمر متهور سفيه أو رجل مخالف لأنظمة المرور أو مخمور أو متعاط لمخدر أو ضعيف بصر وعند وقوع الكارثة يقع هؤلاء ومرافقوهم (...)
خمسة أعوام على رحيل والدي العزيز عن عالمنا دمعة وفاء ترقرقت وانسابت علي خدي، آخ لو تعلمون ما خلفه رحيل والدي من أوجاع وفراغ وشقاء، رحل الذي كد وكدح وكافح وجالد وصابر وجاهد من أجل تربيتي وتعليمي جهود مضنية بذلت.
وعند رحيله تساءلت ماهذا الخبر؟! هل هو (...)
متي يضاعف القادة العظام جهودهم وخططهم في ظل متابعة دقيقة واستغلال لكل الإمكانات إذا كان العمل علي رفعة البلاد وازدهارها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة والعمل علي بناء جيل جديد قوي. فنحن نعيش في عصر متغير متطور وفيه الكثير من المفاهيم ولقد منحت (...)
إن تضخم الأثر الذي تحدثه وسائل الإعلام المختلفة العربية منها والعالمية في ظل انعدام الرقابة الأبوية سيجعل الأبناء أكثر سلبية وانفلاتاً أخلاقياً وذلك لقلة الخبرة عند الناشئ وعدم نضوج عقله، ونحن نعلم أن النضج العقلي يكون عند اكتمال عقدين ونصف من عمر (...)
في كل عام في نفس الميعاد في أول يوم دراسي يكرس الآباء والأمهات جهودهم، ويخططون لاستقبال العام الدراسي في سبيل نجاح أبنائهم وتحقيق الأحلام، فهناك المخاوف والآمال والطموحات، ولقد انتهت استراحة المحارب، ونتساءل بلهفة كيف كانت تلك الاستراحة؟ هل قضاها (...)
تستطيع أن تحول الحياة إلى مسرحية مأساوية يغلب على جوها العام الكابة والتعاسة والضغائن والأحقاد وأكل لحوم البشر وتحول الحياة إلى صراع مع كل من اختلفت معه أو تعاملت معه من قريب أوصديق أو زوجة أو رفيق مقرب أو زميل أو جار أو مدير مباشر أو أي شخص فتقصي (...)
كما أن للألوان تأثيرها الساحر الذي يؤثر في من يراها فعلى سبيل المثال اللون الأصفر يثير الهمة ويريح العين والأحمر ينبه العقل والأزرق يوحي بالاسترخاء فاني أعتقد أن للوظيفة التأثير نفسه على الموظف فينعكس ذلك على سلوكه ونفسيته وبالتالي قد يؤثر ذلك سلبا (...)
لقد انبعثت من شمس العلم أنوار الهداية والتثقيف وتحمل المعلم على عاتقه المسؤولية الجسيمة في أداء رسالة العلم، قد لا نحتاج ليوم عالمي للمعلم نحتفل فيه بباني العقول وصانع الحضارة ومهذب النفوس فكل يوم نحتفي بالمعلم الجليل صانع كل جيل والذي أنار لنا (...)
في ظل العيد تبدو الاسرة أكثر بهاء فيه تتجدد أواصر القرابة وتنمحي الضغائن وتتصافح القلوب داخل الأسرة الواحدة والأسرة تسير في مركب واحد إذا أصابه خرم غرقت الأسرة فإذا أصاب المركب الخرم سارعت الأسرة المتكاتفة لسده والنجاة إلى بر الأمان والعيد مواساة (...)
أتساءل ما بال آباء وأمهات غافلين عن أبنائهم؟ فتربية الأبناء هي المهمة الأصعب للوالدين. لذلك عظم الله أجرهما سنوات طويلة من الشقاء والمكابدة للمتاعب في تربية الأبناء ورعايتهم ليصبحوا أعضاء صالحين مصلحين مساهمين في بناء وطننا العزيز فلم أجد جواباً (...)
إن تقنية الوسائط المتعددة الإعلامية والتقنية الإلكترونية تفرض نفسها فرضا لحاجة الجميع لها وهي بذلك تطور نفسها يوماً بعد يوم على نحو يثير التساؤلات والحيرة ماذا بعد؟ وماذا تخفي لنا تقنية الاتصالات؟!
وكما نعلم الخدمات الجليلة التي يقدمها الانترنت وكذا (...)
نشر الفكر الداعشي سمه زعافاً وتمادى المنظرون لهم واتباعهم في غيهم وكأن شعارهم من يهديني دم مسلم فله الجنة! ومع الأسف فالجهلة والسفهاء من الشباب أتباع داعش قد لمسوا ذلك الفكر الوحشي وردة جميلة وشموا رائحته كوردة زكية بينما الحقيقة أن ماشموه ما هو الا (...)
كيف نرى أسس بناء الرجال ليكونوا عناصر بناء لا هدم وعناصر قوة للمستقبل؟ فالأبوان عليهما مسؤولية جسيمة في بناء الأبناء كما للمدرسة والإعلام.
والمنزل أولاً عليه المعول الأكبر في التربية؛ فالطفل يتعلم الكلام والتعبير وهو في بطن أمه وهو أيضاً رضيع (...)
أرسلت الدمع منحدراً على أمهات لم ينلن نصيبهن من التعليم أو نلن نصيباً متواضعاً منه، فلقد كان الإسلام وسيظل يدفع الإنسان ذكراً وأنثى إلى التعليم من المهد إلى اللحد، وطلب العلم يكون عن طريق المنزل والمدرسة وحضور المحاضرات ومشاهدة وسماع البرامج العلمية (...)