سعورس : نتائج البحث عن الكاتب(ة) مكاوي سعيد

تحملت جهداً غير طبيعي كي أفاجئ الوشاحي وأزوره في ورشته، جلست على صالون عتيق في انتظار أن تبلغه السيدة التي استقبلتني بحضوري، أتاني صوته من الداخل وهو ينطق اسمي بقوة لكن من حنجرة مبحوحة، ثم بدأت دقات عصاه تقترب، وقفت تأهباً لاختصار المسافة ولأطلب منه (...)

مكاوي سعيد الحياة

07 - 07 - 2015

قصة - قبل ساعة الحظر

بدا الطبيب يائساً من حالة أبي التي تتدهور بأسرع مما قدر لها، ثم واجهني بقنوطه بنبرة صوت عالية جعلتني أستشعر رجاءه بعدم إحضاره إلى عيادته مرة أخرى. وكان أبي الذي لا يكاد يبين من حشوات المقعد الوثير الذي يجلس عليه ومن داخل بدلته التي اتسعت عليه جداً، (...)

مكاوي سعيد الحياة

26 - 11 - 2013

قبل ساعة الحظر

بدا الطبيب يائساً من حالة أبي التي تتدهور بأسرع مما قدر لها، ثم واجهني بقنوطه بنبرة صوت عالية جعلتني أستشعر رجاءه بعدم إحضاره إلى عيادته مرة أخرى. وكان أبي الذي لا يكاد يبين من حشوات المقعد الوثير الذي يجلس عليه ومن داخل بدلته التي اتسعت عليه جداً، (...)

مكاوي سعيد الحياة

26 - 11 - 2013

قصة - أنا والمحمول وهواك

كنت من أشد المعارضين لفكرة اقتناء هاتف محمول، وكانت لدي أسباب وحجج، منها أنه سيعطلني عن الإبداع، وسيفسد خلوتي، بسبب أنه يلاحقني في كل مكان، حتى داخل دورات المياه، ثم بدأ أصدقائي الذين كانوا يقفون معي على خط واحد يتساقطون واحداً تلو الآخر، ويشترونه (...)

مكاوي سعيد الحياة

26 - 03 - 2013

أنا والمحمول وهواك

كنت من أشد المعارضين لفكرة اقتناء هاتف محمول، وكانت لدي أسباب وحجج، منها أنه سيعطلني عن الإبداع، وسيفسد خلوتي، بسبب أنه يلاحقني في كل مكان، حتى داخل دورات المياه، ثم بدأ أصدقائي الذين كانوا يقفون معي على خط واحد يتساقطون واحداً تلو الآخر، ويشترونه (...)

مكاوي سعيد الحياة

26 - 03 - 2013

قصة - أحياناً تعاودنا الدهشة

قبيل منتصف الليل وفي المطعم العريق المعروف بنظامه الديكتاتوري، موعد محدد للفتح والإغلاق، وإجازة أسبوعية وأخرى سنوية، و «غرسونات» ومشرفون لا يتبادلون النكات مع الزبائن، فقط يبتسمون ابتسامة مبتسرة وينحنون وهم ينصرفون، وتحت ظل الموسيقى الكلاسيكية نفسها (...)

مكاوي سعيد الحياة

25 - 09 - 2012

أحياناً تعاودنا الدهشة

قبيل منتصف الليل وفي المطعم العريق المعروف بنظامه الديكتاتوري، موعد محدد للفتح والإغلاق، وإجازة أسبوعية وأخرى سنوية، و"غرسونات"ومشرفون لا يتبادلون النكات مع الزبائن، فقط يبتسمون ابتسامة مبتسرة وينحنون وهم ينصرفون، وتحت ظل الموسيقى الكلاسيكية نفسها (...)

مكاوي سعيد الحياة

25 - 09 - 2012

قصتان - المتحوّل

كان سائراً في منتصف الشارع بالضبط، و «سارينات» سيارات خلفه تدوي بتواصل، وسباب لا ينقطع مصحوب بخروج رؤوس من نوافذ السيارات تنظر تجاهه محملة بانفعالات حادة. نبهه بعض الجالسين في المقهى إلى التظاهرة التي خلفه، وسخر منه أحدهم قائلاً: «وسع يا جدع هو انت (...)

مكاوي سعيد الحياة

14 - 08 - 2012

المتحول

كان سائراً في منتصف الشارع بالضبط، و?"سارينات"سيارات خلفه تدوي بتواصل، وسباب لا ينقطع مصحوب بخروج رؤوس من نوافذ السيارات تنظر تجاهه محملة بانفعالات حادة. نبهه بعض الجالسين في المقهى إلى التظاهرة التي خلفه، وسخر منه أحدهم قائلاً:"وسع يا جدع هو انت (...)

مكاوي سعيد الحياة

14 - 08 - 2012

فن إهداء المحفظة

وأنت داخل في شارع كريم الدولة متجهاً إلى أتيليه القاهرة في مساء من مساءات أيام الآحاد سيسحبك صوت دافئ جميل ويأسرك تماماً. وكلما اقتربت خطوة ازداد الصوت قوة وجاذبية. ستجتاز البهو وقد تهمل تحية الأصدقاء وسترجئ مشاهدة المعارض، وستصعد بحماسة وشوق الدرج (...)

مكاوي سعيد الحياة

17 - 11 - 2009

فن إهداء المحفظة

وأنت داخل في شارع كريم الدولة متجهاً إلى أتيليه القاهرة في مساء من مساءات أيام الآحاد سيسحبك صوت دافئ جميل ويأسرك تماماً. وكلما اقتربت خطوة ازداد الصوت قوة وجاذبية. ستجتاز البهو وقد تهمل تحية الأصدقاء وسترجئ مشاهدة المعارض، وستصعد بحماسة وشوق الدرج (...)

مكاوي سعيد الحياة

17 - 11 - 2009

قصص صيف - مثلما كان

كنت أتمنى أن تكون لي حبيبة مثلها، يدق قلبي وترجف أعصابي قبل لقائها، أراها من بعيد فأرقبها ملياً، ثم أقترب حثيثاً وعيناي تشع بريقاً كلما دنوت منها. أقف أمامها بخشوع وأتأملها بوله، أدور حولها وأنا أتحسسها برفق غير آبه بالعابرين والمتلصصين ومحترفي (...)

مكاوي سعيد الحياة

13 - 07 - 2009

قصص للصيف - مثلما كان

كنت أتمنى أن تكون لي حبيبة مثلها، يدق قلبي وترجف أعصابي قبل لقائها، أراها من بعيد فأرقبها ملياً، ثم أقترب حثيثاً وعيناي تشع بريقاً كلما دنوت منها. أقف أمامها بخشوع وأتأملها بوله، أدور حولها وأنا أتحسسها برفق غير آبه بالعابرين والمتلصصين ومحترفي (...)

مكاوي سعيد الحياة

13 - 07 - 2009

قصة - الذي لا يبيع ولا يشتري

مشواره اليومي لا يتعدى الخمسين متراً من بوابة منزله وحتى باب دكانه، يسير بتؤدة أجبرته عليها السن، لا يستعين على سيره بعصا، بل بنظارة عتيقة قطرها كبير ويبدو زجاجها لامعاً كالمرآة، يتحسس بقدمه الهرمة حجارة الطريق والنتوءات وهو يسير بمحاذاة واجهات (...)

مكاوي سعيد الحياة

10 - 03 - 2009