كتب المؤرخ الأسترالي الشهير كريستوفر كلارك أستاذ التاريخ الأوربي الحديث في جامعة كامبردج مؤخرا للفورين بولسي مقالته التحليلية للأوضاع القائمة في أوروبا منذ استقلال النمسا عام 1945م حتى اليوم، وخلصت مقالته إلى النتيجة التي وردت في عنوانها: "نهاية (...)
منذ أن فرض الله سبحانه وتعالى الحج على المسلمين وهم يتوافدون على مكة المكرمة لأداء هذا الركن الخامس من أركان الإسلام. ويختلف الحج عن بقية أركان الإسلام في كونه رحلة يعد لها المسلم قبل بدئها، ثم يعيشها على مر شهور معدودة، ثم طقوس يؤديها حين الوصول (...)
من أوجه الخلل في تناول تاريخنا الوطني سابقاً انعدام الرؤية الشمولية لهذا التاريخ، حيث كان للتقسيمات الأكاديمية للتاريخ: قديم، ووسيط، وحديث، دور في ظهور هذا الخلل، فبعض المتخصصين كانوا ينظرون إلى هذه التقسيمات على أنها حدود ثابتة جعلت من هذه العصور (...)
إن الأقلام التي لا تنبري للافتخار بإنجاز قادتها لا تستحق ثمن الحبر الذي يجري في عروقها، وما شهدته زيارة الرئيس الأميركي ترمب للمملكة العربية السعودية من تحقيق توازنات دولية أعادت للعالم استقراره، وحيويته، وآماله المشروعة نحو الازدهار لهي أنصع دليل (...)
في كتابه (فجر الضمير) قارن جيمس برستد -من الناحية الزمنية- بين ظهور السلاح من ناحية وبين ظهور الضمير (القيم الأخلاقية) في حياة الإنسان. فقال: "لقد صار الإنسان أول صانع للأشياء بين مخلوقات الكون كله قبل حلول عصر الجليد، والأرجح أن ذلك كان منذ مليون (...)
بين عامي 2000 و2019م، ارتفع متوسط عمر الإنسان المتوقع عالميًا بنحو 10 %، وذلك من 66.8 إلى 73.4 عامًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.. وفي الدول ذات الأعمار الطويلة، مثل اليابان، ارتفع متوسط العمر المتوقع بشكل أكبر ليصل إلى مستويات قياسية في عام 2021م (...)
إذا كان للرحمة ملائكتها، فللإنسانية أيضاً ملائكتها وهم رجال الأمن السعوديين لا سيما العاملين منهم في خدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين. في كل موسم ديني تكتظ مساحات الحرم المكي الشريف والحرم المدني والمناطق المجاورة لها بملايين المعتمرين والحجاج (...)
في محاضرة للأستاذ الدكتور خالد البكر بمكتبة الملك فهد الوطنية ضمن فعالية «حديث المكتبة» حملت عنوان: «لغة التاريخ وأسلوب المؤرخ: فن استرداد الزمن»، كان الحديث عن علم التاريخ ولغته بالتحديد. حيث تناول المحاضر أهمية إلمام المؤرخ بلغة العصر الذي يقوم (...)
إن ملحمة هذا الوطن المعطاء منذ تأسيسه على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139ه /1727م إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لهي ملحمة تستحق التأمل والوقوف أمامها طويلاً لاستخلاص معاني (...)
المتابع لتطورات الأحداث العالمية مؤخراً لا سيما في منطقة الشرق الأوسط يرى وبوضوح مركزية المملكة العربية السعودية على الصعدة كافة. ففي سوريا على سبيل المثال كانت المملكة هي السد المنيع للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري دونما (...)
على مدى ثلاثة مقالات سابقة تناولنا ما ذكره المؤرخ خير الدين الزركلي عن التوفيق الذي صاحب مسيرة مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في بناء مشروعه الوطني. ولكن ما لم يحاول تلمسه الزركلي هو لماذا كان الملك عبدالعزيز موفقاً؟ (...)
تمتلك الجماعات المتطرفة قدرة كبيرة على استغلال التقنية في تمرير رسالة الكراهية والعداء. ولو استعرضنا صوراً من هذا الاستغلال لوجدنا سيطرة تنظيم القاعدة على مقاطع الفيديو المصورة التي تعمم عمليات قطع الرؤوس. أما تنظيم داعش فقد نشر مجموعة كاملة من (...)
خلصنا في المقال السابق إلى أن تركيزنا على تجنب الألم في حياتنا هو مصدر السعادة الحقيقي، أما وإن وقع الألم حسب القضاء والقدر الذي نؤمن به فإن الإشكالية لا تكون في الألم ذاته الذي يعتبر جزءا من الحياة البشرية، بل في طريقة التعامل معه. وهذا ينقلنا إلى (...)
للخروج القسري من الوطن الكثير من الانعكاسات السلبية على النفس البشرية، فالنفس تخرج حينها من عالم المألوف إلى عالم اللامألوف بكل ما يحمله هذا العالم من اختلافات وتناقضات، ويتخذ -هذا الخروج- طابع الصدمة التي تبدأ من لحظة الفراق ومغادرة مكان المنشأ إلى (...)
مع وجود 2.7 مليار لاعب في جميع أنحاء العالم، أدت الشعبية المتزايدة لألعاب الفيديو وتفاعلها مع المجتمعات الأخرى عبر الإنترنت إلى خلق ثقافات فرعية مهمة، وفي حين أنه يمكن استخدام هذه الألعاب كقوة من أجل زراعة السلم والخير عبر إقامة روابط جديدة، أو فرص (...)
قبل الدخول في عوالِم اللغة البحثية، نتذكَّر كيف كُنَّا نكتب كلماتنا في مقرر التعبير، بالمراحل الأولى من دراستنا، فمنّا من يكتب ولا يكلّ، ومنّا من يكتب ويكبو، ومنّا من يلجمه الحرف إلجاما فلا يكاد يبين. وهذه الذكريات من سيرتنا الأولى؛ تمهّد اكتشاف (...)
إلى القراء الأعزاء: حين أبث إليكم النجوى، وأرسمِ معالم تجربة بحثية، واصطفيكم بالحديث عن صفات الباحث؛ فإني أعلن -حقًا لا تواضعًا- أن غيري أحق بالحديث، فأسماعكم عطشى إلى علوم ومعارف وطرائق قدد في البحث، وإني لأنقل تمري إلى من ابتعته منهم، لكن عزائي (...)
«أهكذا يؤول الأُنسُ إلى وحشة، والحديثُ إلى صمت، والضحكات إلى دموع، أهكذا تُملأ الغرفة بالخوف والوجوم، ولم يبق إلّا نفَسُها أُنسا، ووجهها نُورا، وجسُدها دفئًا إذا قبّلتُ ناصيتها، أو رتّبتُ شَعرها، أو تحسَّستُ يدها، أو دلَّكتُ رِجلها، وإن كان ذلك لا (...)
السيرة العلمية للدكتور: عبدالعزيز الزير -رحمه الله-
الاسم: د. عبدالعزيز بن محمد بن علي الزير
الرتبة: أستاذ مساعد
عنوان رسالة الماجستير: دور البيئة في الرواية المصرية الحديثة- الحي القديم 1914-1970م.
عنوان أطروحة الدكتوراه: التراث في المسرحية الشعرية (...)
بعد الأذى الذي تعرض له المصطفى صلى الله عليه وسلم في مكة قرر الهجرة إلى يثرب. وقد اتخذت قريش قراراً بقتل النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة شيطانية تؤدي إلى تفرق دمه على القبائل مما يجعل المطالبة بدمه أمراً مستجيلاً. حيث تقرر وقوف مجموعة من الرجال من (...)
لو طرحنا سؤالأ محددا وهو: من هم الايرانيون؟ لوجدنا في الحقيقة صعوبة في الاجابة على هذا السؤال. فقد مرت ايران خلال القرن الماضي بالكثير من التحولات الاجتماعية والسياسية، التي أثرت وبشكل واضح على مكونات الهوية الإيرانية. حيث كان هناك ذلك الصراع بين (...)
عن أي "تاريخ" نتحدث؟، عندما نتحدث عن علاقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" بالتاريخ؟ هل نتحدث هنا عن حركة التاريخ الحديث والتي يعتبر خادم الحرمين أحد مهندسيها على المستوى العالمي؟ أم عن "تاريخ المستقبل" والذي أبدع في صياغته وبملامح (...)
إذا ما نظرنا لمنهجية رعاية الأيتام في المملكة، نجد أنها تمتزج فيها عوامل كثيرة بدءاً من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على رعاية اليتيم، ورتّب على رعايته والعناية به الأجر العظيم، ثم مروراً بالقيم الإنسانية التي تربط مجتمعنا السعودي ببعضه (...)
1- أعرفُ بأنَّك تستطيع إذا (تدرَّبتَ) واتَّبعتَ التعليمات والتوجيهات.
2- الوقوف والتحدث عن الأشياء ذاتها إلى جمهور صغير كان أمراً آخر. تضاعفت دقات قلبه إذ لم يسبق له أن ألقى خطاباً في حياته,كما تلاشت الأفكار من رأسه.
3- إنَّ كسب الثقة بالنفس, (...)