إذا قارنا بين حزب العدالة والتنمية الذي وصل إلى الحكم في تركيا من طريق الانتخابات الديموقراطية الحقيقية (بشهادة الجميع) وبين حزب آخر جاء في بلد آخر إلى الحكم بواسطة الانقلاب أو الانتخابات الصورية فإننا لن نجد فارقاً كبيراً بينهما من حيث الاستئثار (...)
الإشارات التي ظهرت هنا وهناك في تركيا طوال الشهور الأخيرة في شأن حل المشكلة الكردية (سواء من الجانب التركي المتمثل في حكومة حزب العدالة والتنمية أو الجانب الكردي المتمثل بحزب العمال الكردستاني ومؤيده حزب المجتمع الديموقراطي) ذرت الرماد في عيون (...)
المقاربة الجادة والخطوات الإيجابية التي يخطوها الطرفان، التركي بزعامة حزب العدالة والتنمية والكردي بزعامة حزب العمال الكردستاني ومؤيده حزب المجتمع الديمقراطي على طريق المصالحة الوطنية والسلم الأهلي على أساس الوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني حدث (...)
في بداية عام 1993 أدرك الرئيس التركي الراحل طورغوت اوزال بحسه الوطني كزعيم للأمة، بتركها وكردها، أن الايديولوجيات القومية التركية والنزعة العرقية، سواء كانت تركية أم كردية تجر تركيا إلى الخلف، بل تدفعها إلى التقسيم والتحطيم الذاتي، لذلك أوحى (...)
في كتابه الذي يحمل عنوان «العمق الاستراتيجي» «Strategic Depth» الذي نشره عام 2001 وضع زعيم الديبلوماسية التركية الجديد البروفسور أحمد داوود أوغلو نظرية إستراتيجية جديدة لتحقيق رؤية سياسية مستقلة لتركيا وفقاً لمصالحها لا وفقاً لمصالح حلفائها في الغرب (...)
شكل فوز حزب المجتمع الديموقراطي (الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني) في الانتخابات البلدية في تركيا منعطفاً تاريخياً جديداً لا نظير له في الماضي من حيث مغزاه وآثاره بالنسبة إلى مجمل تطور الوضع السياسي الكردي التركي، إذ فتح هذا الفوز عصراً جديداً (...)