كثير من الكتاب داخل مصر وخارجها يستغربون حتى الذهول من سلوك الإخوان المسلمين حين (يجعلون أصابعهم في آذانهم) عن نقد ما يفعلون وان اخونة الدولة عندهم أزكى عند الله من سفك الدماء بدون حق.
أنا شخصياً أتعجب من هذا «الاستغراب» لأن الذي يشكل الرؤية النقدية (...)
قبل بضعة أيام قرأت مقالين يتناولان موضوعا واحدا هو ضمور طاقة الفرح في مجتمعنا .. الأول مقال الأستاذ محمد الرطيان بعنوان (ابتسموا) في 30/1/2012م والثاني مقال الأستاذ محمد البكر بعنوان (سواليف) وهو يضمر عنوان ابتسموا في 2/2/2012م.
يقول (علم النفس (...)
نعم. لقد يتمت الثقافة يا عبدالعزيز السبيل.
هل يرضيك أننا صرنا إلى حالة يسخر فيها الطحلب من الماء؟ هل يرضيك أن يتطاول العشب على الشجر؟ هل يرضيك ما يحدث الآن في النوادي الأدبية؟
لقد كنت بصمت ونكران ذات تمد الثقافة بالطاقة الممكنة التي تجعلها تتجاوز (...)
حين قال الجواهري مخاطبا الزعيم عبدالكريم قاسم: اضرب فان على الجناة جناحهم فيما جنوه وما عليك جناح هل كان ذنبك ان تطوح سكرة بالشاربين وتغدر الاقداح
حين قال هذا وصفه كثير من الشعراء والنقاد وعلى رأسهم الشاعر الكبير مصطفى جمال الدين ب (العدوانية) (...)
« بين الشهادة عشرون ميلا وبين دمشق وعشرة آلاف ميل تناءت دمشق وأشجارها عن دمشق»» هكذا قال سعدي يوسف وهو يرى دمشق ملفعة بالضباب.. ونحن نضيف إليه هذه الأداة الفاجعة التي هي (لماذا؟)
لماذا تنكرت لتاريخك يا دمشق حيث كنت أول مدينة حضارية على الأرض.. (...)
طرح الشاعر الشاب أحمد العلي على عمه الشاعر الكبير علي الدميني السؤال التالي: لماذا نفتقد «سلم الأولويات» في الساحة الثقافية وتحديدا في الكتابات الاجتماعية؟ لماذا ندور من نقطة الى أخرى دون حل للاشكالية الكافية فيهما معا، ثم نعاود الدوران حولهما من (...)
لم يكن في وسع الإنسان الأول النظر إلى الأشياء لجمالها.. بل كانت فائدتها الحسية هي التي تعنيه.. ولكن حين شب عن الطوق تنبهت في داخله أحاسيس تتطلع الى اكثر من الفائدة.. فانداحت نظرته الى الاشياء وراح يحدق فيها من زوايا عديدة.. ومن اهمها زاوية الجمال (...)
الخوارج كلمة تاريخية حملت من السواد ما يعصف بأي نهار.. وقد أطلقت على مجموعة خرجت على الإمام علي.. ولكنه على الرغم من خروجهم عليه قال كلمته المفعمة بالعفو والتسامح «لقد طلبوا الحق فأخطؤه» الأمر الذي دفع المفكر جمال البنا إلى القول «هذا موقف لا يحدث (...)
التجهيل اعتداء على الإنسان، قبل وبعد أن يكون اعتداء على المعرفة كحق من حقوقه والتجهيل ليس جديدا فهو غاية سوداء أوجدت طرقا مختلفة، طوال التاريخ لبلوغه.. وكان الجهل نفسه يعين الكهنة وأمثالهم على فرضه وامتداده لجني الثمار من الطاقات البشرية الواقعة بين (...)