جئتُ
لا أدري كيف جئتُ؟!
لكنني جئت..
كنت طفلاً بريئًا
ألهو وألعب وأعبث
وفجأة قالوا كبرت!
ثم عرفت أني حملتُ أمانةً
أبت السماوات والأرض والجبال من حملها
فأيقنتُ أني قد ظلمتُ نفسي وجهلت
وقرأتُ أني أكتبُ كتابًا بما قدمتُ وأخرت
وأن سطوره تحفظ ما قد قلتُ (...)
تخيل أن تخرج في صباح يوم إجازتك الأسبوعية خالي البال، صافي الذهن، فرحًا بالراحة والاستراحة، وجمال الصبح وهدوئه، تسير لا شي يشغلك ولا شيء يقلقك أو يعكر مزاجك، تمشي على طريق إسفلتي يأخذك غير بعيد عن البحر، وأثناء سيرك على الطريق يعبر قطيع غنم الشارع (...)
جاء إعلان إطلاق عملية حرية اليمن السعيد من أرض اليمن وتحديداً من محافظة شبوة عقب تحريرها بشكل كامل من ميليشيات الحوثي، وتسجيل انتصارات عظيمة من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وقوات الجيش اليمني وألوية العمالقة الذين دحروا (...)
أسدل معرض الإبداع الأول «أحاجي»، والذي نظمه مكتب الإبداع بصحة جازان، أبوابه بعد 3 أيام من النجاح الباهر الذي فاق الوصف، وجاء أعلى مما كنا نظن ونتوقع، جاء متوافقا مع جهد عظيم خفي معظمه، جاء ليخفف بعض الآلام التي صاحبة عملنا الذي كان طوال الساعة خلال (...)
عانيت قبل أيام مضت من التهاب في سقف الحلق كان بسيطًا ومضى والحمد لله، وما هي إلا أيام معدودات حتى تعرضت لالتهاب آخر في ذات المكان بقي معي ليلة وحال بيني وبين عملي كممارس صحي وزاد عليها ليلة أخرى وكنت أحسب أنه مثل سابقه سيمضي بسلام!! لكن بدأت أشعر (...)
عانيت قبل أيام مضت من التهاب في سقف الحلق كان بسيطا ومضى والحمد لله، وما هي إلا أيام معدودات حتى تعرضت لالتهاب آخر في ذات المكان بقي معي ليلة وحال بيني وبين عملي كممارس صحي وزاد عليها ليلة أخرى وكنت أحسب أنه مثل سابقه سيمضي بسلام!! لكن بدأت أشعر (...)
عانيت قبل أيام قلائل من التهاب في سقف الحلق كان بسيطا ومضى والحمد لله، وما هي إلا أيام معدودات حتى تعرضت لالتهاب آخر في المكان ذاته، بقي معي ليلة وحال بيني وبين عملي كممارس صحي، وزاد عليها ليلة أخرى وكنت أحسب أنه مثل سابقه سيمضي بسلام لكن بدأت أشعر (...)
صحوت من نومي ذات ليل فزعا، حيث رأيت في منامي أن بضعة كلاب، لا أذكر عددها بالضبط، لكنها تتراوح بين ثلاثة وخمسة، كانت تقف خلفي، ولا أذكر أني ركضت، هربا منها، ربما لأني كنت أظن أن منتهاها النباح لا أكثر.
لكن حدثت المفاجأة أن عضني واحد منها في عضلة (...)
يظن البعض أن بيدهم أن يغيروا أقدار الله، ويعتقدون ببعض أفعالهم أن بمقدورهم سحق الآخرين، أملا في البقاء، يظهر ذلك من خلال حرصهم على صناعة الأذى وإلحاق الضرر بالآخرين، إذ يضعون لأنفسهم العديد من المبررات لتنفيذ مآربهم والوصول إلى مقاصدهم، ويختلقون (...)
يظن البعض أن بيدهم أن يغيروا أقدار الله، ويعتقدون ببعض أفعالهم أن بمقدورهم سحق الآخرين، أملا في البقاء.
يظهر ذلك من خلال حرصهم على صناعة الأذى وإلحاق الضرر بالآخرين، إذ يضعون لأنفسهم العديد من المبررات لتنفيذ مآربهم والوصول إلى مقاصدهم، ويختلقون (...)
كم تحملنا الكثير والكثير نتيجة لإخفاق البعض في معرفة أدوارهم وأداء مهامهم بشكل حقيقي؟. وكم واجهنا الكثير من العقبات في فترة مبكرة في مواقع وتجارب جديدة دون أن نكون قد تمكنا من إدراك خفايا ومحيط العالم الجديد؟!!
وفي وقت كنا نحتاج فيه للسند والعضد (...)
حق القول على البعض أن تكون أنفسهم مليئة بالمرض ومشوبة بالسواد وحالكة في الظلام والظلمات، لا خير فيهم يُرجى فيُنتظر، ولا شر يُؤمن منهم فنسلم. والأعجب حين يرى المرء نفسه أنه مصدر للخير والنور والسلام، وغيره مصدر للشر والأذى والظلام. تلك القلوب (...)
حق القول على البعض أن تكون أنفسهم مليئةً بالمرض ومشوبة بالسواد وحالكة في الظلام والظلمات، لا خير فيهم يُرجى فيُنتظر ولا شر يُؤمن منهم فنسلم.
والأعجب حين يرى المرء نفسه بأنه مصدر للخير والنور والسلام وغيره مصدر للشر والأذى والظلام.
تلك القلوب المغلفة (...)
يخون بعضهم الأمانة الملقاة على عواتقهم، ويفرطون في المسؤوليات التي أولوها، مكرا من بعضهم، وتساهلا وجهلا وغباء من البعض الآخر. يعمل أحدهم بالمكر يكيد كيدا يظن أنه شيء، غره ضعفه بقوة ظاهرة، يمشي متبخترا وكأنه سيخرق الأرض، أو يبلغ الجبال طولا، ويوافقه (...)
الآراء تصادر كل الآراء لنبقى بلا آراء
بعض السفهاء بلغوا العلياء دون النبلاء
بعض الفقراء رغم البلاء قمة في العطاء
***
بعض الأوراق تكشف المستور وتقطع الأعناق
بعض الأخلاق عطاء من فضل الله وأرزاق
بعض الألقاب وهماً تمنح بالأبواق
***
بعض الأبواب تغلق (...)
للذين سقطت أرواحهم من سجلات الحياة، ورحلوا دون رجعة، للذين تركوا مساحات فارغة لا تُملأ من بعدهم، ولا يُعَوّض غيابهم، للذين رحلوا وخلفوا من بعدهم فجوة لا تُسد، لأولئك الأحبة الذين فقدناهم بعد الغياب وكأن الغياب كان محالا، لأولئك الغائبين في حياة (...)
يأتيهم النصح فيسمعون ولا يستمعون، يرفضون التراجع عن غيّهم، بل ويكابرون، ثم يتصنعون المظلومية، ويعيشون دور الضحية، وفوق هذا يقوم شيطانهم الأكبر بدور الناصح الأمين، فيخرج هاديا مرشدا وما ذلك له!! فيعود عليه قوله، ويرجع عليه عمله، فلا يُسمع ولا يؤخد (...)
كانا بمثابة الصندوقين الأسودين لطائرة مُحطمة، كان لديهما الكثير والكثير من الأسرار الكبيرة، كانت حياتهما ستكشف خيوطًا من المؤامرات الدنيئة التي دامت أكثر من عقد من الزمن، كان لأحدهم في مقتلهما مصلحة ودور عظيم.
إنهما الزعيمان الليبي معمر القذافي (...)
أن نرمي بثِقَلِنا في ساحة الآخرين ظنًا منا أن لنا قدرًا ومقامًا، ثم نتفاجأ بعد حين بما يندى له الجبين، فتكون صفعة تغير من سلوك الحياة، وتُبقي في القلب زفرات الأنين.
ويحدث أن نضع قدرًا لوضيعٍ لا شأن له ونرفعه عليّاً، وحين يطيب له المقام، ويظن أنه آل (...)
لم تكن الساعات الأخيرة من نهار الثلاثاء الماضي الرابع من أغسطس الجاري كمثيلاتها من باقي الأيام في بيروت، ثمة حدث مختلف يهز أرض وسماء المدينة، يصل مداه بعيدًا، ويسمع صداه من قبرص. حريق في مرفأ بيروت، النيران تشتعل، فرق الإطفاء تكافح لإخمادها وما هي (...)
يتألمون ويضحكون فقط ليبقوا على قيد الحياة فلو اجتمع الألم مع البكاء والحزن والضجر فأي حياة تلك؟! السعادة الأبدية في الحياة الدنيا وهْم، والفرح الدائم سراب! والعيش في الحياة الدنيا يتطلب مهارات كثيرة ليحفظ الإنسان نفسه من الشتات وليبقى حيًا على قيد (...)
دفعت البلدان العربية الثمن إثر مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف تقسيم الدول العربية والذي جرى البدء بتنفيذه عبر ما يسمى بالربيع العربي المزعوم مطلع العام 2011م، ما دفع أكبر قوتين في العالم العربي المملكة العربية السعودية ومصر للعمل معا وبقوة (...)
شهداء_الصحة التاريخ والوطن والمجتمع لن ينسوا تضحياتكم.
يُسَطِّرُ أبطال الصحة أمجادًا تكتب بماء الذهب في ورق التاريخ، إنهم يقاتلون عدوًا لا يُرى، وضررًا لا يُعلم حدوده، وزمنًا لا يُعلم مداه.
تضحياتٌ كبيرةٌ يقدمها أولئك الأبطال في أرض الوطن، بل وحتى (...)
يأخذهم الغرور دائما ويتملكهم العجب بالنفس طويلا وتكبر رؤوسهم كثيرا، يظنون بأنفسهم أكثر مما يستحقون فيصيبهم العمى، وتضطرب تصرفاتهم حين يتخبطون في خطواتهم وأفعالهم، فيضلون ويتيهون في الأرض.
صادفت من ذلك في حياتي كثيرا، ورأيت العجب العجاب من كثير من (...)