كَبَدٌ علاك أم اعْتراك ظلامُ
في ناظريك سآمة من دأبها
هذا النعاس عَقابُه الأحلامُ
ما للزئير مكبلاٌ بخنا نةٍ؟!
يشدو بباطنه الأنين زكامُ
والأنف فيك يسيل من أعماقه
رشح تأزّم عقده أعوامُ
ما للبساس تنمّرتْ وتباسلتْ؟!
إلا لكونك في العرين تنامُ
طفح المكيلُ (...)