في لقاء مع المذيعة السعودية منى أبو سليمان سئلت عن مواصفات المذيعة الكفؤة فأجابت: "المذيعة عقل قبل ان تكون شكلا ولا بد ان تثقف نفسها وتحرص على القراءة والمتابعة في كل مجال، كما يجب ان تتمتع بالذكاء وسرعة البديهة فالمذيعة اعلامية وليست عارضة (...)
في طبيعتي انني لا أحب السفر ليلاً وأفضّل السفر في أوقات الصباح الأولى، وذلك لسببين، أولهما أنني أكسب نهار اليوم الأول، وثانيهما وهو الأهم أنني أحب مصافحة وجه المدينة التي أزورها بخاصة إن كانت الزيارة الأولى. فأنا أؤمن بالحب من النظرة الأولى، والمدن (...)
في طبيعتي انني لا أحب السفر ليلاً وأفضّل السفر في أوقات الصباح الأولى، وذلك لسببين، أولهما أنني أكسب نهار اليوم الأول، وثانيهما وهو الأهم أنني أحب مصافحة وجه المدينة التي أزورها بخاصة إن كانت الزيارة الأولى. فأنا أؤمن بالحب من النظرة الأولى، والمدن (...)
منذ معاهدة كامب ديفيد المشؤومة لم أعد أحلم أن فلسطين ستعود يوماً ولا أن يحقق العرب شبه انتصار. لقد كُسرت أحلامنا نتيجة الهزائم المتكررة. وعندما - مازح - صدام ذات يوم إسرائيل بصاروخين هللت له الحناجر وتصوروه منقذ الأمة وبطلها وتناسوا ان هذا النصر (...)
دفعته بذراعي، أشحتُ عنه الى الناحية الأخرى وبأقصى قرفي نطقت:
- ابتعد عني... رائحتك دم!!
كل يوم تمارس شهية الذبح، ترى جحوظ عين المقتول، لسانه المدلوق الذي صكّت عليه أسنانة، ترى الدم الأحمر يفور. تسمع شخيخه بعد أن تفارق الروح الجسد. ترى كل هذا ولا (...)
تتميز موائد الإفطار الجازانية بالعديد من المأكولات الشعبية، التي يحرص الصائمون على تناولها في شهر رمضان، ما دفع مجموعة من النساء إلى إعدادها ومن ثم بيعها بأسعار رمزية في متناول الجميع. موسى علي يقول: يعتمد الكثير من أهالي منطقة جازان على الميفا أو (...)
تحقق الهيئة الابتدائية في مكتب العمل والعمال في منطقة جازان، في شكوى تسع معلمات (حصلت الصحيفة على نسخة من الشكوى) ضد دار الحنان للأيتام في المنطقة بعد أن تم إنهاء عقود عملهن بشكل مفاجئ، إضافة إلى فشل المساعي في الوصول إلى حلول مناسبة لإعادتهن مرة (...)
جميل ان يخصص يوم في السنة للاحتفاء بالأديب الكويتي وتكريمه. وهذه بادرة طيبة نتمنى ان تستمر. ان المحتفى به اليوم أديب يستحق التكريم ويستحق الذين كرموه كل الشكر والتقدير لجهودهم واهتمامهم.
اعتدنا - ومع الأسف - ان نكرّم أدباءنا ونكتب الشهادات عنهم بعد (...)
صعدت الدرجات حتى الدور السابع. كانت وهي ترتقي الدرجات العالية ترتاح عند المنعطفات. من بين لهاث أنفاسها تذمرت:
- لا يتعطل مصعد عمارتكم إلا على حظي.
واساها بضحكة ناعمة:
- هذه رياضة تقوي القلب تماماً كما الحب.
"القلب ضعيف منذ ان أحبك: همست (...)
أطفأت التلفاز والأضواء ونهضت الى سريري مبللة بدعاء ابنتي الكبرى أن"أصبح على خير"، قبلة الأخرى حطت على وجنتي وصوتها يترقرق بالدموع:"أنا لا أنام"، احتضنتها فأفرجت عن دموعها وأسرفت بالشكوى:"تغيرت أنفاس غرفتي، تبخر دفؤها، منذ أن غابت أختي وليس هناك من (...)
لا أدّعي أنني قرأت للكاتب اليمني - وجدي الأهدل - شيئاً من انتاجه وهو كثير بما في ذلك روايته"قوارب جبلية"التي أثيرت حولها ضجة كبيرة وصلت حد تكفيره واضطرته للهرب من بلده لولا تدخّل الروائي الألماني غونتر غراس، ولهذا قام بإهداء الرواية له:"شكراً لك (...)
ما العلاقة بين العصافير والنوافذ؟ لماذا لا تكتفي بدفء أعشاشها ونداوة رؤوس الأشجار؟ لماذا لا تكترث بمياه الأنهار الواسعة والينابيع المتدفقة وتلهث الى قطرة مطر منسية فوق حافة شباك مزاحة ستارته ناحية اليمين؟ هل تملك العصافير فضول الإنسان فتتجسس على (...)
في لحظة وعي مشرقة أحبّته الروح، وبقدر ما كان بعيداً أحسّته بخطواته الرقيقة يحبو اليها ويقترب اقتراب المرتعش من البرد الى الدفء. اقتراب اللحن التائه الى كلمة صامتة ترتدي "نوتاته" الحنون لينطلق الصوت نغماً تتمايل اليه القلوب، وترتاح على صدره آهات (...)
الشاعر المبدع محمد بنيس
أتابعك في "الحياة" أعجب بزاويتك "امكنة مختلفة"، ودائماً أحتفظ بإعجابي لنفسي على رغم ان هناك مواضيع تستحق الحوار. لكنني اليوم، وقد قرأت موضوع "يد تغيب عن الأدب"، تفجرت لدي الرغبة ان أكتب لك لأنك، بصراحة، قد ضربت على الوتر (...)
الى الكاتبة الصديقة ميرال الطحاوي.
انتظرت على جمري خلف شباكي الى ان ينتهي العمال من ترتيب الأثاث الجديد في غرفة الصالون، ضجيج أصواتهم المتخالط يتناهى الى غرفتي في آخر زاوية من الحوش. رائحة "الباتكس*" تنفد الى صدري وقد طردت كل أثر للبخور الذي أصرت (...)
ستظل الحسرة في قلبك يا "خدوجة"، فأنت وحدك من يعرف السر، ويحمل الإثم. لن يغفو لك جفن ولن يهدأ الضمير. وسيظل عذابك يطحنك. تراودك نفسك أحياناً أن تثوي تحت قدمي نايف. تصرخين بالحقيقة التي تسكنك مثل مارد يمزق أحشائك، لكنك تجبنين ما إن تتذوقي حنان قلبه (...)
نهش
حين ولج المقبرة وجد كل القبور مشرعة. بحث عن الجثث. لم يجد. لم تطل حيرته. في زاوية المقبرة. كانت طاولة مستديرة فخمة. تجلس عليها ألسنة وأسنان ضخمة تنهش اللحم.
* * *
تسلق
يتسلق حباله التي علقها بأذيال السحاب. يسخر الناس منه وهو يصر ان يصل الى (...)
الوحش
في المرة الأولى ثبت له الطبيب طقم الأسنان. ابتلعه في الليل، وعاد الى الطبيب. ثبت له طقماً ثانياً ثم ثالثاً.......... وعاشراً. في كل مرة يبتلعه... ويعود. سد له الطبيب بلعومه. في الأيام التالية، كان الناس يفرون من رجل يطاردهم وقد امتلأت أطرافه (...)
صورة
قلب ألبومه القديم، رأى صورته طفلاً جميلاً في حضن أبيه الذي رحل. رفع الصورة ليقبله، لمح عصاه معلقة على الحائط. أغلق الألبوم.
مفاجأة
عشقت قمراً جميلاً... حلمت به... لاحقته. ذات ليلة قذفت اليه بحبل فانزلق اليها. حين استقر بين كفيها فوجئت به (...)
هل باتت الحياة ضيقة الى هذا الحد... كي لا يُسمح لعصافير وفراشات أن تحلق في سمائها حرّة؟
هل ضاقت عقول البشر الى درجة أن مفاتيحها لم تعد تفتح الأقفال وتفتت الصدأ؟؟
هل أصبحت الكلمة حقاً... رصاصة يخشاها من يتصوّر أن دويها قد يوقظ السبات في العيون (...)