الذين يعرفون الدكتور صالح بن محمد المسند، يدركون جيدا أن ماسأكتبه عنه في الأسطر القادمة ليس إلا جزءا يسيرا مما يستحقه الرجل نظير مسيرته العلمية والعملية في المحطات التي انتقل فيها وزرع فيها بصماته (الهادئة) والناضجة مثل هدوئه ونضوج معرفته.
درس (أبو (...)
عندما تبحث عن اسم رائد في مجال أدب الطفل في المملكة العربية السعودية، سيظهر لك اسم الأستاذة فاطمة الحسين؛ التي عملت سنوات عديدة في التعليم قبل أن تحط رحالها للعمل مديرة القسم النسائي بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة. قرابة عقدين من الزمن وأنا أعرف (...)
عندما غرَّد المثقف الكبير الأستاذ الدكتور سعد البازعي - يوم الأحد 23 رجب 1424ه - عن وجود كتابه «هجرة المفاهيم: قراءات في تحولات الثقافة» في مكتبة جرير، بادرت بإرسال غلاف العنوان إلى مجموعات (الواتس) التي تهتم بالمنتج الثقافي وما يطرحه المثقفون، ثم (...)
يعرف جميع القراء المقولة التي تتردد دائماً: إن البدايات تؤثر في النهايات، حيث يلحظ المربون والآباء مدى تأثير بدايات أبنائهم في نهاياتها، وأنا كثيراً أتأمل هذه المقولة، وأجد عليها شواهد رأيتها وعاصرتها.. وهنا أحدثكم أيها القراء عن شخصية عاصرت (...)
في لقاء دوري يجمعني بزملاء دراسة الماجستير في (علم اللغة التطبيقي)، كان الحديث عن تغريدات الدكتور عبدالسلام الوايل عن زميله في الجامعة د.خالد الرديعان حينما قال: « عاش خالد طفولته في الجوف بين أبوين منفصلين، وكل منهما تزوج بعد الانفصال. في السادسة (...)
يبرز دائماً سؤال، وتساؤل يُطرح ويُتردد من وقت إلى آخر وهو: هل يحتاج الرياضيون إلى الثقافة؟ وفي الحقيقة - من وجهة نظري - تبقى هذه قضية جدلية بين الرياضيين، وربما تتعقد حين يحجم المثقفون عن الدخول في دهاليز الأندية الرياضية، كما يغيب الرياضيون عن (...)
جاءني الكتاب قبل فترة، فتركته في المكتبة أنظر إلى عنوانه من وقت لآخر، ولم أتهيأ لقراءته وكنت أقدم غيره عليه، إلى أن جاء موعد سفري إلى (جازان) في مهمة عمل وذلك يوم الثلاثاء 10 ربيع الأول 1442ه، الموافق 27 أكتوبر 2020م، حيث وضعت الكتاب في حقيبتي فلما (...)
ليس هذا المقال رياضيًا للحديث عن أهداف فهد المصيبيح خلال مسيرته الرياضية، وليس حديثًا عن مسيرة لاعب صفَّقت له الجماهير كثيراً في قمة شهرته لاعبًا ثم إداريًا ومسؤولاً، لكنه حديث عن ثقافة لاعب ركلت قدماه الكرة يوماً ما، ونطقت حروفه بتصاريح هادئة (...)
جاءت احتفالات ذكرى اليوم الوطني ال90 في هذا العام بطابع خاص، ومشاعر مختلفة بعدما حققت المملكة إنجازات غير مسبوقة في شتى الجوانب، وتقدمت خطوات هائلة في الاقتصاد والطاقة والفكر والدعوة وفي تمكين المرأة وتنويع مصادر الدخل، تحقيقاً لتوجهات رؤية 2030 (...)
كتبت قبل فترة تغريدة في تويتر ومعها مرفق صورة نتيجة المرحلة الثانوية لعام 1406ه، وفيها اسم صاحبكم ضمن العشرة الأوائل في القسم الأدبي بصحبة الصديق والزميل الأخ سلمان بن محمد النشوان الذي (يقضي) بين الناس هذه الأيام. هذه التغريدة والتعليقات والإشادات (...)
تربطني بالأخ عبدالعزيز بن عبدالله الصلال (أبو محمد) علاقات وليس علاقة، فهو ابن عمتي (منيرة)، ورفيق في بعض مراحل الطفولة، والأهم من هذا كله أنه رفيق درب وصاحب توأم الروح شقيقتي (لولوة) التي هي من أغلى النساء في عالم حياتي.
عام 1410ه، احتفلت العائلة (...)
بعد أن كتبت عدة مقالات عن رجالات عاصرتهم والتقيت بهم، وصلتني انطباعات تحثني على مواصلة الكتابة عن مثل هؤلاء، بل إن من اعتز برأيه وحرفه راسلني قائلاً: «لعلك تجمع هذه المقالات الوفائية حين تكتمل سلسلتها الجميلة». فقلت: « هذا حسن ظن منك أبا يزن، وبضاعة (...)
اليوم سأكتب بضمير المتكلم استجابة لطلب أخي د. راشد العبدالكريم الذي راسلني معلقاً بعد قراءته مقالي الأخير وقائلا: «مقال ممتع، لا أدري سبب إعراضك عن استخدام ضمير المتكلم. أراه أكثر حميمية، ربما الذي شد الناس إلى ضمير الغائب هو أيام طه حسن». فأجبته: (...)
أكد صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن بندر أمير الرياض أن رجل اﻻعمال السعودي هو المسؤول الأول عن الاقتصاد وعن تحريك العجلة التنموية للاقتصاد السعودي في المملكة.
جاء ذلك خلال تدشينه منتدى الرياض الاقتصادي، اليوم، والذي تنظمه غرفة الرياض في دورته (...)
أكد صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن بندر أمير الرياض أن رجل اﻻعمال السعودي هو المسؤول الأول عن الاقتصاد وعن تحريك العجلة التنموية للاقتصاد السعودي في المملكة.
جاء ذلك خلال تدشينه منتدى الرياض الاقتصادي أمس والذي تنظمه غرفة الرياض في دورته التاسعة (...)
تأتي هذه الحروف متزامنة مع صدور العدد ال600 من المجلة الثقافية في جريدة الجزيرة بقيادة ربانها د. إبراهيم التركي.
هذه حروف للبهجة والابتهاج حين تصل وتواصل - بكل اقتدار - هذه المجلة مسيرتها المتميزة إلى أن وصلت إلى هذا الرقم من الإصدارات التي ينتظرها (...)
منذ عرفت أستاذي (حكماً) الدكتور محمد الربيع - في ردهات جامعة الإمام قبل ما يزيد على عقدين من الزمن - وهو يمدني بكثير من خبرته وجوانب اطلاعه حيث يدلني مرة على مقال ويهديني مرات كتاباً أو مجموعة كتب تكون محل اهتمام مشترك. سار على هذا النهج، وسرت معه (...)
سأبدأ من النهاية حين قال د. عبدالله الغذامي «قلت ما أقول وصدحت بما في القلب. فهل لصديقنا أن يقول نعم نعم لكلينا؟» وذلك تعقيباً على تغريدتي التي جاء نصها» ... يركن صاحبكم للاستماع والاستمتاع بحديث رفيق دربه المثقف (المختفي) الدكتور عبدالمحسن العقيلي» (...)
لا شك أن لكل فرد في هذه الحياة آمال وطموحات يسعى لتحقيقها والحصول عليها؛ وهذا ما يعبر عنه الفرد بقوله: أمل الحياة، فهل استطاع الجميع أن يحصلوا على آمالهم ويحققوا طموحاتهم؟ لا يخفى على الجميع أن أماني الناس لا تنتهي وطموحاتهم لا سقف لها.
(1)
قبل (...)
عندما يركن صاحبكم – ويفعل هذا كثيرا – للاستماع والاستمتاع بحديث رفيق دربه المثقف (المختفي) الدكتور عبدالمحسن العقيلي، خاصةً في أثناء فعاليات معرض الكتاب، فلا يمكن أن ينسى أو يتناسى الحديث والأحاديث عن (جداول) حين يقفان مع زملاء آخرين أمام شموخها (...)
ربما يتساءل القارئ الكريم، ما العلاقة بين الكلية والسوق، وماذا تريد بنا بهذا العنوان؟ في الحقيقة، كان صاحبكم يجد في قاعات كليات الجامعة متعته، ففيها يؤدي مهمته العملية والعلمية، ولا يقف عندهما بل يتجاوز ذلك للحوار مع طلابه في قضايا اجتماعية وفق ما (...)
في سنواته الأخيرة ينزل صاحبكم من طائرة قادمة من شمال المملكة ليركب طائرة أخرى ذاهبة إلى الجنوب. فرضت طبيعة العمل أن يهدأ قليلاً ثم يعاود السفر والترحال، لا من أجل السفر لكنها (المسؤولية المجتمعية) التي أتاحت له أن يلقى أهل الشمال، ويلتقي بأهل (...)
بعد أن استقر صاحبكم في أرض الوطن وفي رياض العز بعد غربة الابتعاث والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، جاء وقت العودة والذهاب مرة أخرى إلى ديار الأمريكيين، وذلك بعد عشر سنوات تماماً نتيجة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر. في صيف عام 2011م، يقرر ورفيق (...)
قرأ عن فقد الأحبة كثيرا، ولا يحب الكتابة عنه، وبعد أن كتب، قرأ لواحد ممن يحبهم ويعشق حروفهم أن صديقه سأله في أثناء حزنه على موت أحد أساتذته: هل هذه أول مرة تعايش فيها الموت؟. ثم أضاف صاحب القلم الجميل بأنه بكى على (جده) وكان طفلًا لم يستغرقه الحزن (...)
بقي صاحبكم أياما مترددا ومتأملا دعوة صاحبه للدخول، ثم فكر ثم استشار واستخار، ثم دخل الأندية الرياضية من بابها الاجتماعي الثقافي، كان من حسن حظه أن دخل من بوابة (الشيخ / الشباب) في الوقت الذي يترأسه فارس شاب متحدث مثقف بطبعه، يحب الثقافة ويأنس (...)