استيقظ اليوم سعودي بسيط على صوت المآذن تصدح بكلمة الحق، يسيل الماء العذب بين أصابعه ليخبره أن الحياة في بلادي سهلة وعذبة..يسير في الشارع آمنا مطمئنا لا يخاف إلا الله، وقلبه يردد خاشعا دعوة أبينا إبراهيم:
"رب اجعل هذا البلد آمنا"
وبعد أداء صلاة الفجر (...)
أعلم يقينا أن وزارة التعليم هدفها الأسمى رفع مستوى الطالب السعودي إلى أعلى درجات العلم والمعرفة، ونحن نشاركها جميعا هذا الهم ونقاسمها هذا الطموح، سواء أكنا معلمين أو أولياء أمور أو طلاب، أو حتى مجرد مواطنين لا ناقة لهم ولا جمل في التعليم.
فالتعليم (...)
قبل أكثر من 90 عاما من الآن ارتطمت أحلام الشاب الفارس/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بصخرة صماء تمثلت في خسارة حلفائه آل الصباح لمعركة «الصريف» التي كان يعلق عليها آمالا عظاما لاستعادة عاصمة ملك آبائه وأجداده «الرياض».
«الرياض» اليوم تتثنى فخرا وهي ترقب في (...)
مثل كثير من دول العالم تأثرت بلادنا بالظروف الراهنة المتمثلة في التبعات المصاحبة لفيروس كورونا والهبوط الحاد لأسعار النفط.. وغيرها من المتغيرات الكثيرة على المستوى السياسي والاقتصادي.
والدول كما الأفراد تتأثر سلبا وإيجابا بالمعطيات، وتتعامل معها بما (...)
من الأمور الملاحظة في لعبة كرة القدم أن الفريق الذي يتعرض مرماه لهدف من الخصم، يُظهر غالبا ردة فعل سريعة تتمثل في إخراج الكرة من المرمى بسرعة، وهذا مؤشر على أن أفراد الفريق لديهم العزم على العودة واستلام زمام المبادرة لتعويض الهدف.
وبعض الفرق تكون (...)
دعا الإسلام المسلمين إلى تبادل الهدايا حفاظا على أواصر الود والمحبة بينهم كما في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه:
(تهادوا تحابوا)..
والمعروف أن الشخص عندما يفكر بالإهداء فإنه يأخذ كامل وقته في اختيار الهدية ونوعها وقيمتها وتغليفها وكيفية (...)
بالقرب من محطات الوقود والصهاريج الناقلة لمشتقات البترول والأماكن القابلة للاشتعال أو الخطورة، نجد لافتة مكتوب فيها بلون أحمر غالبا: «ممنوع الاقتراب».
كما يجب على السائق الاحتفاظ بمسافة معينة بينه وبين أقرب سيارة إليه، تفاديا لمخاطر الطريق والأحداث (...)
يختلف البشر في طبائعهم وسلوكهم، تبعا لاختلاف تربيتهم وبيئتهم وظروفهم وفطرتهم، وأمور أخرى كثيرة.
في سورة الماعون، إضاءة سماوية علوية على ظاهرة بشرية أرضية سفلية، تكمن في دناءة بعض النفوس البشرية إلى درجة منع الماعون.
في صغري، كنت أستمع إلى برنامج (...)
جمعني لقاء عمل مع معلمتين من معلمات إدارة التعليم بمحافظة المخواة، ودار بيننا حديث ممتع عن هموم التعليم وطرق التدريس والتجارب المميزة التي تشكلت على مدى 27 عاما من العطاء المتواصل.
وخرجت من الحديث مع الأستاذتين زينة جمعان وحمدة عثمان بدروس قيّمة (...)
كان عددنا لا يتجاوز العشر عندما اجتمعت بنا مديرتنا الجديدة، قبل عشر سنوات تقريبا، وضحت لنا الخطوط العريضة في سياستها الإدارية، ثم وجهت لنا أسئلة لم نسمع بها من قبل:
ما رأيكن؟
ماذا تقترحن بهذا الشأن؟
كيف نطور هذه الفكرة؟
من لديها القدرة لتولي هذا (...)
يحدث أن تتعارض سياسة البلاد مع توجهات الأفراد، هذه أمور تحدث.
يحدث أن يفكر القائد بطريقة مختلفة عن الشعب، فتحدث حالة من عدم أو قلة الرضا بين عموم الناس، تماما كما حدث مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما ارتضى صلح الحديبية وأحجم عن دخول مكة في ذلك (...)
قبل أكثر من 89 عاما من الآن، ارتطمت أحلام الشاب الفارس/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بصخرة صماء، تمثلت في خسارة حلفائه آل الصباح لمعركة «الصريف» التي كان يعلق عليها آمالا عظاما لاستعادة عاصمة ملك آبائه وأجداده «الرياض».
«الرياض» اليوم تتثنى فخرا، وهي (...)
قام أحد التجار بافتتاح مخبز كبير في المدينة، وأحضر مجموعة كبيرة من الخبازين لتلبية رغبات الناس، وتقديم كل أنواع الخبز بأشكاله وألوانه، فنعمت المدينة بأطايب الخبز، من خبز القمح والذرة والشعير والوافل والبان كيك والفطائر، والخبز الأبيض والأسمر والمحمص (...)
منذ خَلَق الله أبونا آدم والتعري عدوّ للإنسان، وداعٍ من دواعي الفقر الإنساني والشقاء الروحي، ولم يكن للتعري يوما علاقة بالترف، ولا بالترفيه عن النفس، بل هو العكس تماما. قال تعالى: «إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى، وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى، فوسوس إليه (...)
منذ اختراع التصوير والمصوِرُ يطلب من المُصوَّر ابتسامة قبل إتمام اللقطة الأخيرة، بغض النظر عن حالته النفسية والمزاجية، سواء لحظتها أو في جميع اللحظات التي سبقتها. وهكذا نحن لا نرى دائما إلا اللقطة الأخيرة في كثير من مشاهد الحياة.
صورة صديقتك التي (...)
سألت الحاضرات في محاضرة لي بأحد أندية الأحياء هذا السؤال:
لو حضرتِ دورة غاية في الروعة عن النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، واستمتعتِ بها واستفدتِ منها، وتعلمتِ أمورا لم تكن لديك دراية عنها من قبل، ثم اكتشفتِ أن المدربة فاشلة في هذا المجال «على (...)
منذ صغره كان بدر يردد على مسامع أسرته أنه سيصبح طبيبا مشهورا، وسيساعد الناس ويقدم لهم الخدمات الطبية، وسط ابتسامات والديه ودعائهما له بأن يحقق أمنياته.
لكن بدرا قبل أن يبلغ السادسة من العمر أصبح يتيما. فقد رحل والده -رحمه الله- وترك لوالدته مهمة (...)
انتهزت طفلة الصف الأول خروج المعلمة وتربعت بقامتها الصغيرة خلف المكتب وتناولت دفاتر الواجب وشرعت في تصحيحها بالقلم الأحمر، وسط دهشة زميلاتها الصغيرات، بعضهن احترم المعلمة الجديدة، والبعض الآخر أظهر امتعاضه، فيما كافأت المعلمة الصغيرة كل طالبة أيدتها (...)
(1)
حمل الطفل محمد حقيبته على ظهره، وغادر قريته الصغيرة متوجها إلى القرية المجاورة، حيث سجله والده طالبا مستجدا في الصف الأول، لكن الطفل الصغير صُدم بواقع المدرسة، ووجد جسده الصغير ينكمش في مقعده الخشبي العتيق، وعقله الغض يتأرجح بين المعلمين وأرتال (...)
لن تنسى أم عبدالله ذلك اليوم، عندما امتنع عن الذهاب لمزرعة جده مع أبناء العائلة خوفا من أن يتعرض لاختبار يكشف قدراته المهزوزة في القراءة.. كان عبدالله يتوق إلى الذهاب للمزرعة بصحبة أقرانه، لكن خوفه من تكرار ذلك المشهد ما زال يؤرقه، فقبل فترة قصيرة (...)
بائع البرسيم أصبح فيما بعد يبيع الأمان بالمجان، يقف الطالب الصغير ذو الجسم النحيل والقوام الضئيل بجانبه، ويحاوره بكل ثقة بصوت مطمئن، وقلب واثق وشعور متزن، لا ارتباك ولا خوف ولا توتر، وكأنما يقف إلى جانب والده الحنون، يستمد منه الثقة التي تغمر عقله (...)
:
تلك المرأة أضرمت النور في جدائلها.. وقدمتها قربانا للقمر الذي اتكأ في وسط خبائها..
رمت في خفة قطعة ذهبية من ربيعها الفاتن في دلة القهوة.. وراحت تحركها حتى ذابت نجمة..
سترت بخمارها الطويل حفلة من دموع الماضي أحيتها عيناها البدويتان..
وراحت تصفف (...)
تأتي كلمة اقرأ لتكون الرسالة الأخيرة إلى الكون بأكمله، يخاطب بها الله عز وجل العقل الإنساني لتكون هناك علاقة جديدة بين الله والبشر إلى أن تقوم الساعة، فكلمة اقرأ ما هي إلا مدخل لجميع العلوم والفرائض من صلاة وصوم وغيرها، فقد غيرت الداخل قبل الخارج (...)