الزميل الصديق الأديب شخصًا ونصًا، عرفته من سنوات عديدة خارج النادي الأدبي في جازان وداخله، وهو مجموعة مواهب ومكونات إبداعية شعرًا ونثرًا وتعاملًا، حيث خبرته في معظم مجالاته قارئًا نهمًا وكاتبًا رصينًا وشاعرًا غزير الإنتاج، صافي النبرة، رقيق الألفاظ، (...)
كان يتأملني باهتمام بالغ من خلال إطار صورته الزهري اللامع . لحظات مفعمة بالمناجاة الصامتة . السنوات الثماني التي فصلته عني أنا بالذات تؤكد عمق فاجعتي بغيابه الأبدي . نظراته تحمل المعاني والإيحاءات التي كانت تثير في أمي انطباعات لم أدرك بواعثها تلك (...)
التحرير - القاهرة
بغض النظر عن الشقلبة التى قامت بها جريدة «الأهرام» فى المانشيت الذى يقول إن صباحى يقبل رئاسة الحكومة إذا فشل فى انتخابات الرئاسة، وهى شقلبة صحفية مألوفة صارت عرفا فى الصحافة المصرية يقوم على شد القارئ من زمارة رقبته بالعافية (...)
التحرير - القاهرة
غضب السيسى من كلمة عسكر، بينما فى الحقيقة هو يرى نجاحه فى أن يقود البلد بصيغة العسكر، «دلل على قدرته بنجاحه فى أن يصنع بصمة داخل مؤسسة الجيش طوال فترة خدمته، بالروح التى سيستدعيها لحكم البلد». ومؤيدو السيسى يعرفون أنه سيكون «حكم (...)
التحرير - القاهرة
استسلامك لفكرة أن الانتخابات تحصيل حاصل، وأن جلوس السيسى على كرسى الحكم مسألة إجراءات شكلية، يغلق الباب فى وجهك أمام محاولة قراءة الصورة فى حال فوز حمدين بالمنصب، أو ربما تتعمد حضرتك الهروب من هذا الخيال، لأنك لا تملك إجابات واضحة (...)
التحرير - القاهرة
كان العرَق يتساقط من فوق جبهة برما قطرات متتالية فوق سماء «كرشه» الصغير، قال: «لماذا لا تكتب المسلسلات؟»، قلت له إننى أكتب لكن لا أحد يشترى، فقال: «اعمل لها إعلان فى الوسيط»، سألته إن كان قد جرب «الوسيط» من قبل، فقال: «أيام الصعلكة (...)
موقع 24: الاماراتي
هل أنت من النوع الذى يلوم سيدنا آدم على أكْل التفاحة، تلك المخالفة التي ندفع كلنا ثمنها الآن؟
أنت مخطئ بلا شك، لأنك لم تنتبه إلى السيناريو كما ينبغي.
هي مخالفة نعم، لكنها كانت واقعة آجلاً أم عاجلاً لأن الله اتخذ قراره في مصير آدم (...)
التحرير - القاهرة
من المفكرة..
كان المشوار يبدو بسيطا مثل بقية مشاوير الطفولة، «عمر.. روح هات لنا الزبادى من عند بهجت»، وبهجت صاحب محل البقالة الصغير الموجود على ناصية شارعنا اشتهر بشيئين؛ الأول: أنه يقف فى المحل بالبيجامة، والثانى: أنه أفضل من يصنع (...)
التحرير - القاهرة
لماذا يستقبلنا الإعلامى عادة بالصراخ و(الزعيق) ونبرة السيد ناظر المدرسة؟ يصيح فينا دون هوادة ويحاول أن يحكم سيطرته بالحنجرة، ويفتح علينا زوره ثم يختفى كل هذا الأداء عند مداخلة من مسؤول كبير أو عند مناقشة الضيوف مثلا.
لماذا يضغط (...)
24: الاماراتية
بعيداً عن نهجان قد يصيبك وأنت تصعد السلم .
بعيداً عن فشلك لثوان في أن تتذكر اسم الشخص الذى يصافحك الآن بحرارة في الشارع.
بعيداً عن شعيرات بيضاء أخذت طريقها أسفل الفك، أو انحسار عشوائي للشعر بعيداً عن منبته القديم فوق جبهتك .
بعيداً عن (...)
لا أدّعي أن هذا التقديم لسرديات عبدالله باخشوين يحمل مفتاحاً سحرياً، في رأسه مصباح يكشف المخبوء والمتواري من أسرارها، أو يعد دخولاً فاتحاً للمستعصي والمخاتل في دلالاتها وإيحاءاتها واحتمالاتها. أدخل - قارئاً - من الباب العام المتاح دخوله لسائر (...)
لا أدّعي أن هذا التقديم لسرديات عبدالله باخشوين يحمل مفتاحاً سحرياً، في رأسه مصباح يكشف المخبوء والمتواري من أسرارها، أو يعد دخولاً فاتحاً للمستعصي والمخاتل في دلالاتها وإيحاءاتها واحتمالاتها. أدخل - قارئاً - من الباب العام المتاح دخوله لسائر (...)
رغم ضعف متابعاتي الآن لإيقاع الثقافة، في كل قنواتها ورغم توقفي عن الكتابة منذ سنوات وعن القراءة بالنّهم القديم الذي آل إلى ما يشبه السقم عن الطعام، إلا أنني بين حين وآخر أستنتج في تجليات نادرة، وبوادر جديدة لعشق قديم، أن ضجيج الحداثة وما بعدها آخذ (...)
لم تعد الحداثة تعني التقاطع مع المألوف، ولم تعد مصطلحاً لمفهوم مرحلي زمني تراتبي: بمعنى تقليد يذهب، وحداثة تأتي، ثم تذهب وتأتي حداثة غيرها وهكذا، لم يعد هذا التعريف في ظل المعرفة الكونية المتاحة، وتقدم الدراسات الإنسانية في حقول متعددة يعني الثورة (...)
مازلت اتمنى على مشرفي المراكز الصيفية والمؤسسات الثقافية التي تنفذ برامج صيفية للشباب من كل عام ان تكون اختياراتها ملائمة - قدر الامكان - لاحتياجات الشباب الفعلية، متناغمة مع ايقاع الحياة المتجدد تضع في حسابها الفوارق النفسية والذهنية لدى الشباب، (...)
المستوى الدراسي ثاني متوسط.
المنطقة التابع لها مكة المكرمة، المدينة مكة المكرمة.
مقدار ما يحفظ من القرآن 28 جزءاً، السن التي حفظ فيها القرآن 7 سنوات.
المدة التي استغرقها في الحفظ 8 سنوات.
مكان تحفيظ القرآن مسجد حربي الغامدي، طموحاته المستقبلية داعية (...)
يطرح المخرج السينمائي الشاب "أحمد رشوان" في فيلمه التسجيلي الثاني "جوه البشر" إمكان الانتصار على الخوف والإحباط بالغناء. ذلك عندما يقدم - على مدى 18 دقيقة - نموذجاً لكورال من أطفال من الصعيد خرجوا من بيوتهم المشيدة بالطمي والاخشاب ليغنوا أمام العالم (...)
كان يوسف شاهين صادقاً عندما تحدث عن نفسه في ثلاثيته "حدوتة مصرية" و"اسكندرية ليه" و"اسكندرية كمان وكمان"، وعندما تحدث عن القاهرة في "القاهرة منورة بأهلها".
كشف انصاف الوطنيين عندما حلل علاقتنا بالوطن في "الارض"، وكشف ازمتنا السياسية والاجتماعية (...)