قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [البقرة: 172] ومن آداب الطعام ما يلي:
أولاً: غسل اليدين قبل الطعام.
ثانياً: التسمية قبل الأكل، فإذا نسيها، (...)
لغتنا العربيَّة أوسع اللغات في مفرداتها وتعدُّد المعنى لكلِّ مفردةٍ حسب سياقها في الجملة، وفيها من التكامل تقعيداً وضبطاً وجمالاً ما ليس في غيرها، فاكتسبت ريادةً وتميُّزاً وسموَّاً بين اللغات، ويكفيها شرفاً أنَّ القرآن الكريم نزل بها، وهو أعظم وأشرف (...)
يهتم بعض رواة ومدوني الروايات التاريخية بتوثيقها، عبر روايتها أو تدوينها، والاهتمام بحفظ تلك المرويات، ينبغي أن ينضبط بضوابط تجعل روايتها أقرب للصواب، إذ قد لا يسلم بعضها من الزيادة أو النقص أو عدم التصور الصحيح لها، سواء من الراوي أو من المتلقي، (...)
حذَّر الإسلام من قطيعة الرحم, ونهى عن ذلك, قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) قال السمعاني رحمه الله عند (...)
الموت آتٍ على كل حي، ولكن يبقى السؤال ماذا قدَّم أحدنا لما بعد الموت، هل قدَّم عملاً صالحاً يثاب عليه ويدخله الجنة برحمة الله وفضله؟
إنَّ في الموت لموعظة، وفيه عبرةٌ لذوي الألباب، وهكذا هي الدنيا مثلها كمثل راكبٍ قَالَ تحت دوحةٍ ثم انصرف عنها، ومهما (...)
في زمن المدنيَّة تضعف كثير من الروابط الاجتماعية, وبعضها يكاد يتلاشى شيئاً فشيئاً, ومن أعظم الروابط التي بان ضعفها صلة الرحم, والشاهد على ذلك, هم كبار السنِّ الذين يعيشون معنا ممن عاصروا الثمانينيات والتسعينيات الهجريَّة, فإنَّهم يدركون مدى الضعف (...)
في زمن المدنيَّة تضعف كثير من الروابط الاجتماعية، وبعضها يكاد يتلاشى شيئاً فشيئاً، ومن أعظم الروابط التي بان ضعفها صلة الرحم، والشاهد على ذلك، هم كبار السنِّ الذين يعيشون معنا ممن عاصروا الثمانينيات والتسعينيات الهجريَّة، فإنَّهم يدركون مدى الضعف (...)
رمضان شهرٌ مباركٌ, وموسمُ خيرٍ وبركات, فضائله كثيرةٌ, فهو أفضل شهور العام, فحريٌ معرفتها والتذكير بها؛ لشحذ الهمم لاستغلال أوقاته فيما ينفع, من التجارة الرابحة بكثرة الطاعات, والتوبة من المحرَّمات, والعاقل الحصيف لا يضيِّع شيئاً من أوقات هذا الشهر, (...)
فقدت الساحة الأدبية أديباً من أدبائها, الذي سطع نجمه فيهم, وتبوأ مكانة مرموقة بين عارفيه, ومحبي الأدب ممن تعرفوا عليه, بكتبه ومقالاته التي ساهمت في الحراك الأدبي, ضمن كوكبةٍ من الأدباء الذين ساهموا في ذلك، إذ كنت ألتقي بأديبنا أحياناً في بعض (...)
ما أعظم الدين الإسلامي، يأمر بكل حسن، وينهى عن كل قبيح، دينٌ كاملٌ، تولى حفظه ربُّ العالمين سبحانه وتعالى، قال عز من قائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
ومن آداب الإسلام العظيمة، ومقاصده النبيلة، الحثُّ على التآلف، (...)
في العصر الحديث انتشرت الكتب الفكريَّة, والتي تعتمد على العقل, وبما أنَّ العقل البشري يعتريه النقص, ويداخله الخلل, ويعترضه الخطأ, ومهما بلغ الإنسان بفكره, فإنَّه أقربُ إلى النقصان منه إلى الكمال, ومع ذلك, فإنَّ العقل مما كرَّم الله به بني آدم, (...)
أكتبُ عن علَمٍ من الأعلام, عرفتُه عن قرب, توثيقاً لسيرته, وبياناً لما تمتَّع به من منزلةٍ رفيعةٍ بين معارفه وأقاربه, وهو من الرواة الصادقين الثقات, والأثبات الحافظين لتأريخ من مضوا من أجيال الآباء والأجداد, خصوصاً أهل بلده, ويجيب من يسأله في ذلك, (...)
لقد تفضَّل الله على بلادنا بنعمٍ عظيمةٍ، ومننٍ جسيمة، ومن الواجب علينا شكر الله عليها، وصيانتها، واحترامها، ومعرفة فضل الله علينا حيث أكرمنا بها، فقد جرى على آبائنا وأجدادنا، من قلَّةِ ذات اليد، والجوع، والخوف، مما هو ليس عنَّا ببعيد، فقد كانوا (...)
سؤالٌ يرد على كثيرٍ من الناس, وأرى مناسبة الكلام عنه, لقلة طرقه والبحث فيه فيما أعلم, كما أنَّه تأخر كثيراً, وهو ألم يحن للجهات المعنية الوقت لإنشاء مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي؟!! خصوصاً في هذا الوقت الذي ازدادت فيه أعداد المسافرين لأجله في (...)
يشارك البعض في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل التويتر، والفيس بوك، وبرنامج كيك، وغيرها، ومما ينبغي على المشارِك فيها ما يلي:
أولاً: تقوى الله عزوجل، قال تعالى: ( واتقوا الله لعلكم تفلحون ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( اتق الله حيثما كنت) حسنه الترمذي. (...)
المنُّ مذمومٌ, وفي المثل:(مَنَّ بيدٍ أسداها) إذا قرَّع بها, وهذا يدلُّ على أنَّه قَطَعَ الإحسان, ولقبح ذلك قيل: (المِنَّةُ تهدم الصنيعة) قال أبو عبيد: رجلٌ مَنُونَةٌ, كثير الامتنان, بأنْ يقول: (خدمتُك ونفعتُك وسعيتُ في حاجتك). ويزداد الأمر سوءاً إذا (...)
سؤالٌ يرد على كثيرٍ من الناس, وأرى مناسبة الكلام عنه, لقلة طرقه والبحث فيه فيما أعلم, كما أنَّه تأخر كثيراً, وهو ألم يحن للجهات المعنية الوقت لإنشاء مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي؟!! خصوصاً في هذا الوقت الذي ازدادت فيه أعداد المسافرين لأجله في (...)
عنوان المقال هو عنوان لكتابٍ ألّفه الاستشاري الدكتور محمد بن عبدالله المفرّح – وفقه الله- وذكر سيرته الذاتية في آخر الكتاب، أنّه تخرّج في جامعة برلين الحرة في ألمانيا عام 1969م، تخصص الطب البشري، وعمل طبيباً عاماً في مستشفى طلال بالرياض(مستشفى الملك (...)
من حق المسلم على المسلم عيادته إذا مرض، ومما ورد في فضل زيارة المريض قوله صلى الله عليه وسلم:( من عاد مريضاً، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع) رواه مسلم. وخرفة الجنة هي جناها. فما أعظم هذا الفضل وأجلَّه، ولعيادة المريض آدابٌ منها:
أولاً: تطمينه (...)
النفس تهوى على حسب حالها, فإنْ كانت نفساً صالحةً فهي تهوى فعل الطاعات والتقرب إلى الله بأنواع القربات ومجالسة أهل التقوى والصلاح, فيكون هواها تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم, وهذه النفس نفسٌ طيِّبةٌ زكيَّةٌ, وإنْ كانت النفس تهوى اقتراف (...)
الردة عن الدين من عظائم الأمور وأسافل الشرور قال ابن قدامة عن الردة: (هي الإتيان بما يخرج عن الإسلام إما نطقاً أو اعتقاداً أو شكاً ينقل عن الإسلام، أما المرتد فهو الراجع عن دين الإسلام إلى الكفر). قال أيضاً: (من ارتد عن الإسلام من الرجال والنساء (...)
من فضائل الله علينا أنْ منَّ علينا بقيادة حكيمة ترعى مصالح الوطن وتهتم بشأن المواطن والمقيم، دولة دستورها القرآن والسنة ، تحكم بشريعة الله وتنشر دين الإسلام في الداخل والخارج مما له أثره الطيب في استقرار المملكة وأمنها خصوصاً فيما يشاهد من اضطراب (...)
الظلم هو الجور ومجاوزة الحد, والظلَمة هم المانعون أهل الحقوق حقوقهم, والظُّلامة, والظليمة, والمظلِمة اسمٌ لما تطلبه عند الظالم. والظِّلِّيم: الكثير الظلم.
قال الجاحظ: الجور (الظلم) وهو الخروج عن الاعتدال في جميع الأمور, والسرَف والتقصير وأخذ الأموال (...)