كان علماء العربية لا يعترفون بالشعر إلاَّ إذا جاء موزوناً مقفَّى، فيه من جرس الكلمات، وإيقاع المقاطع، ما يجعله صورة من صور البديع، وهذا ما نادى به أيضاً (أرسطو) في كتابه الشعر، وصرّح في كتابه، بأن الشعر موسيقى وإيقاع.. وعلماء العربية يرون فيما نادوا (...)
سألني الابن العزيز الأستاذ/ حسين بن محمد بافقيه، عن قصيدة الأستاذ الشاعر الكبير/ حمزة شحاتة - رحمه الله -، (الليل والشاعر)، وهي قصيدة من قلائد القصائد التي ترقى في جودتها إلى قصائد الشعراء الكبار، ممن يكتب الشعر العمودي المقفى البديع، وكان سؤال (...)
قرأتُ مقالة الأستاذ محمد بن حبيب علوي، أحد أعضاء نادي جدة الأدبي، عضو اتحاد كتّاب مصر، وهي مقالة خطّتها يراعة الأستاذ محمد بن حبيب، ونصَّت مقالته على إعجابه بديوان الشاعر المصري النوبي: - محمد محيي الدين صالح، واسم الديوان: «نوديت من وادي النخيل». (...)
وكتب الأستاذ أحمد بن عبدالله الدامغ، قصيدة نُشرتْ له في جريدة (الجزيرة) في عددها الصادر في يوم الاثنين (20) من شهر ربيع الآخر، سنة 1431 للهجرة، يحيي بها الأستاذ الأديب الشاعر عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس، ويشيد بتكريمه في أثناء مهرجان (بكسر الميم) (...)
وكتب الأستاذ الأديب فهد بن عامر الأحمدي، مقالته اليومية، بعنوان (لولا صفير البلبل) التي نشرها في جريدة «الرياض» الغراء، في عددها الصادر يوم الخميس 9 ذي الحجة سنة 1430ه للهجرة، وكانت مقالته عن قصيدة (صوت صفير البلبل)، هذه القصيدة التي نسبها أحد (...)
تجمعني صداقة بالعالم الجليل، الأخ العزيز، الأستاذ الدكتور عبدالملك مرتاض، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للغة العربية في الجزائر، منذ مقالته التي نشرها في جريدة الرياض الغراء، في العدد 13443 الصادر في يوم الخميس (5) ربيع الأول، سنة 1426ه، بعد قراءته (...)
يستقيم لو جاء هكذا: - "أشرعتِ جديلتَك السمرا" ونقطعه هكذا:
وأستمر في قراءة القصيدة، وتحتشد الأبيات التي لحقها الكسر أمام ناظري، ومن هذه الأبيات المسكورة:
1) المزن الواله صبءح مساء
يطرق يا أبها بابكء
2) يذرفه دمعاً حرّاً
يبكي يبكي في (...)
يُهدي إليَّ صديقنا الأديب الفاضل الأستاذ عبدالمقصود محمد سعيد خوجة، الكتب التي يقوم بإصدارها بعنوان (إصدارات الأثنينية)، وهي كتب قيمة تأتي في مقدمة الكتب النافعة. والأستاذ الأديب عبدالمقصود خوجة، له يد طولى في تكريم أدبائنا، والاحتفاء بهم، وهو حفيُّ (...)
وأستمر في قراءتي، فأقرأ في مجلة الأمن العام، في عددها الثامن الصادر في شهر شوال سنة 1426ه، وهي مجلة فصلية أنيقة، ذات ورق صقيل، وإخراج منمّق، وموضوعاتها شائقة، تحمل مقالاتها علْماً نافعاً، وفوائد جمّة.. ولكنَّ الجميل لا يخلو مما يكدّر جماله..
وقد (...)
قرأت قصيدة أبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري، المنشورة في جريدة الجزيرة، في يوم الخميس السادس من شهر رجب، سنة 1426ه، وهي قصيدة موفقة الروي، وعباراتها جيدة السبك، يتلألأ نسجها مع ما يريده الشاعر، والفاظها سلسلة، يرتفع إيقاعها فيطرب السامع، ويهز (...)
وأما المواضع التي يتعين فيها كسر همزة (إنَّ) فإنها عشرة، وهي:
أولاً: إذا وقعت في ابتداء الكلام حقيقة، نحو: {إن الله غفور} أو حكماً نحو: {كلا إن الإنسان ليطغى}.
ثانياً: إذا وقعت بعد القول الذي لا يتضمن معنى الظن نحو: {قال إني (...)
] قال العماد الأصفهاني: «إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتاباً في يومه إلا قال في غده: لو غُير هذا لكان يُستحسن، ولو قُدم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر».
وعندما أردت أن أتصدى للشعر (...)
قال أحد الحكماء: «إذا استُعْبدتْ أمة، ففي يدها مفتاح حبسها ما احتفظت بلغتها».
وقال الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي (رحمه الله): «ويطبع الرجل شعره، ويقع إليّ هذا الشعر، فأنظر فإذا هو قد فتّر وقصّر ومرّض، وأكاد أقول: وموّت، وإذا شعر كأنما تتوهم من (...)