اللعب بِكُرةِ البلاغة في مضمار اللغة من أصعب الألعاب التي لا يتقنها إلا المبدعون حقاً، ولستُ أبالغ إذا قلت أنه بمثابة الألعاب السحرية التي يُمارسها الساحر العجيب على مسرحه المحتشد بجمهورٍ غفير، وطالما صفّق له بعد كل لحظة إدهاشٍ وإعجاب مما تفعله يداه (...)
( عروبة النخل ) تعبيرٌ شدّني لا إلى حدّ الإعجاب فقط وإنما إلى حدّ التأمّل العميق في خلفياته المعرفية والفكرية من جهة، والتطبيق على مستوى الواقع الخارجي الذي تعيشه أمتنا العربية في عصرنا الراهن من جهة أخرى، ومن منا لا يتأمّل في أوضاعنا العامة كأمّة (...)
مُهداة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " حفظه الله ورعاه " بمناسبة " العيد الوطني " لبلادنا الحبيبة " المملكة العربية السعودية
الشِّعرُ يفرَحُ في حِمَاكَ ويفخَرُ
ويظلُّ في أُفُقِ الوَلاءِ يُعبِّرُ
يشدُو وحُلمُ الصَّاعدينَ (...)
عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية – الدمام
إهداء إلى " جامعة الأمير محمد بن فهد " والقائمين عليها بمناسبة انعقاد حفل التخرج الأول للطلاب يوم الأحد 20 /05 /1432ه، الموافق 24 /04 /2011م
العلمُ يسمو في حِماكِ ويصعدُ=ما دامَ يجلو (...)
على ضفاف شاطئن
ا الجميل وفوق تراب
الذكريات القديمة
بحثتُ عن ذاتي
فلم أر عوارضها
قالوا: إنها ماتت
وأقبرت في ذاك الثرى
فكذّبتُ زعماً
يبغي تلويعَ قلبي
قالوا: إنها رحلت
بعيداً إلى حيث النهاية
فقلتُ: إنها لا
زالت في البداية
قالوا : إنها في (...)
مهداة إلى الأب الرائد للشعب السعودي حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية " حفظه الله ورعاه " بمناسبة عودته لأرض الوطن بعد رحلة علاج مُكللاً بالشفاء والعافية.
أتاكَ الشِّعرُ.. يا نجلَ (...)
كيف نفعّل عادة القراءة ونجعل منها عملاً يومياً كتنفّسنا الهواء تماماً؟ .. هذا سؤال تصعب الإجابة عليه في ظل أزمة القراءة التي نمرّ بها بنسب متفاوتة في كل دول العالم الثالث إن لم تكن في كل دول العالم، ولكنني سأجيب على هذا السؤال بطريقة التنظير المقارب (...)
الأندية الأدبية في بلادنا قدّمت للحراك الثقافي ماهو ممكن ومتاح. لا لأن هذا الحراك عليه العديد من القيود أو الحواجز لأنه من الأساس لاتوجد هناك اي قيود أو حواجز على الثقافة الواعية والإبداع الجميل، فما دامت الحركة الثقافية والابداعية تسير جنباً الى (...)
"أترضى أن يموت البلبل من الجوعِ وهو يغني لهذا الوطن" .. بهذه الكلمات يمكنني أن أغازل وطني العزيز الذي لا يزال يمارسُ كينونته كوطنٍ للجميع، ومن هؤلاء ال "جميع" الشعراء غير المغلوب على أمرهم من جهة، والمغلوب على أمرهم من جهة أخرى، فهم جميعاً يمارسون (...)
كنت احد الحضور لمشاهدة مسرحية "كشتة محضورة" لفرقة اجيال على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وهي مسرحية اجتماعية تعالج موضوعاً يتماس والحس الوطني الخلاق، هذا الحس الذي ينبغي أن نتحلى به جميعاً صغاراً وكباراً، وقد تميزت هذه المسرحية الكوميدية (...)
أن تكون مديرا لقطاع ما في مكان ما في زمن ما.. تلك مسؤولية كبيرة، اليس كذلك؟.. انك ستجيبني ب(نعم) بالطبع، ولن اتوقع منك إلا أن تتذرع بتطبيق الانظمة بحذافيرها ولن تحيد عنها قيد انملة أبدا، كما أنك تسلب حق احد ما ولو بمقدار "جلب شعير"، كما ان الكبير (...)
منذ أن التحق بالعمل في إحدى الشركات الوطنية وهو يبرز عضلاته وإمكانياته في اللغة الانجليزية كتابة وتحدثاً ونطقاً، بل يتحدث بإسلوب لا يمكنك كعربي إلا أن تقول عنه أنه أمريكي الجنسية، فهو يتقن اللكنة الأمريكية بطلاقة، حتى في طريقه الضحك ورصف الكلمات (...)
ما إن تخرج من بيتك كل صباح حتى تفاجئك زحمة السير في كل اتجاه ، فالموظفون في الدوائر الحكومية يبدأ عملهم في تمام الساعة السابعة وبعضهم في السابعة، وبعضهم في السابعة والنصف : وكذلك الطلاب والطالبات تبدأ حصتهم الاولى في السابعة ، والكثير من الشركات (...)
أخي العزيز.. لا تقلق لأن القلق مهلكة للمرء، ودع الابتسامة تأخذ مكانها على شفتيك حتى تنفرج اساريك وتبتهج روحك ويطمئن قلبك، فالابتسامة دواء لكثير من أمراض الجسد والروح معاً، فما دمت هادئاً ومتزناً، وما دمت ممتلئا بنور الإيمان فإن ايّ عوارض مرضية ستوقف (...)
من المؤسف جداً أن تكون هناك فعاليات كثيرة- وأحياناً كبيرة- ليس على مستوى المملكة فقط بل يتعدى ذلك إلى جميع الدول العربية أيضاً، وتُشجع هذه الفعاليات أطفالنا وأشبالنا وشبابنا على الشعر الشعبي بأنواعه، في قبال ضعف هذه الفعاليات في مجال تشجيعهم على (...)
عندما أكون شِعراً حقيقياً فهذا يعني أنني أصبحتُ نصاً ناجحاً احتوي على كلّ معايير الإبداع التي قال بها الأولون والاخرون منذ النابغة في العصر الجاهلي حتى مُنشدي المبدع محمد الثبيتي في العصر الحاضر، وقد اجتمع على هذه المعايير علية القوم من أصحاب (...)
ل "بلاغة النكتة" في لغة التواصل بين "الكوميدي" والمتلقي عدة شروط، ولعل من اهمها عدم الإبهام إو الإيهام، أو ما يمكن أن أطلق عليه ب "المفارقة البعيدة" فكلنا نضحك لنكتة جميلة بسبب وجود المفارقة القريبة والواضحة غير المبهمة، وكلما كانت المفارقة قريبة من (...)
أن تكون مديرا لقطاع ما في مكان ما في زمن ما.. تلك مسؤولية كبيرة، أليس كذلك؟.. إنك ستجيبني ب(نعم) بالطبع، ولن أتوقع منك إلا أن تتذرع بتطبيق الأنظمة بحذافيرها ولن تحيد عنها قيد أنملة أبدا، كما أنك لن تسلب حق أحد ما ولو بمقدار "جلب شعير"، كما أن الكبير (...)
كلما تقدمت بنا سفينة الحياة بمختلف نواحي التطور التكنولوجي ..وكلما تجددت أنواع المصنوعات في المزايا والمواصفات .. وكلما ظهرت على أرفف المعارض والمحلات سلع جديدة لم نرَ مثلها من قبل .. كلما تنوعت وتفننت الإعلانات التجارية التي تسوق لمختلف أنواع هذه (...)
تحدّث علماء النفس عن أثر الثقافة السائدة في المجتمع على السلوك الفردي، على اعتبار أن طرفي الفعل الثقافي المرسل والمُرسل إليه في تفاعل مستمر سواء كان هذا التفاعل إيجابياً من حيث التقبل والتوافق بين الطرفين أو كان سلبياً من حيث الرفض والتنافر بين (...)
ظاهرة التسول الثقافي لمستها عياناً في الساحة الثقافية، وليس من سِمع أو قرأ كمن رأى وعاين ، وكما قال أحدهم قديماً:"لا أطلب أثراً بعد عين"، وهذه الظاهرة الغريبة موجودة في كلّ مكان وزمان، إلا أنني سأتحدث هنا عن جزئية من هذا الموضوع في واقعنا المحلي، (...)
مهداة إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية "حفظه الله ورعاه"، بمناسبة الاحتفال بجائزة سموه للتفوق العلمي في عام 1431ه
غنَّيتُ مَجْدَكَ حِكمَةً ونِظاما
يا أيّها البَدرُ المُضيءُ رَوائعاً
أعوامُ عهدِكَ (...)
مهداة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله
بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه" بمناسبة زفافه على كريمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه".
السبت 24 / 1 / 1431ه الموافق 9 / 1 / 2010م
يا صاحب القلب الكبير=لله (...)