«نهنئ منطقة نجران بقدوم الأمير جلوي بن عبدالعزيز لها؛ فهو إداري ناجح، وقائد ماهر، وحقيقةً أكن كل الاحترام والتقدير للأمير جلوي، وأتذكر عندما كنا نلتقي في أي مكان، كان يناديني ب «يا دكتور عبدالعزيز»، فأقول له: يا سمو الأمير، إنني لم أحصل بعد على (...)
الاتصال والتواصل الفعال من أهم الركائز الأساسية للنجاح سواءً كان على المستوى الوظيفي (بين الرئيس ومرؤوسيه) أو على مستوى العلاقات الشخصية العامة، حيث إن ذلك يعتبر ذا أهمية عالية جداً في فن الإدارة.
فالرئيس القادر على الاتصال والتواصل الفعال مع (...)
حتماً سمعتم غير العربي عندنا يُردد مفردة (موتاوّأ) ويقصد مُطوّع وتحديدا رجل الهيئة. وجاءت الصحف التي تصدر باللغة الإنجليزية في المملكة بإعطاء اسم أكاديمي بعض الشيء أو هو معجمي فقالوا بالإنجليزية:
The Committee for the Promotion of Virtue and the (...)
سعدت كثيرا بعقد الملتقى الثاني للأوقاف ومصدر سعادتي أن هذا الإرث التاريخي المهم قد تجاهلناه وتناسينا آثاره وفوائده وأهملنا ما لدينا من أوقاف وتكاسلنا عن تحفيز وتعريف الناس بالوقف وأهمية إيجاده ومجالاته وواجبات الواقف وحقوقه ..الخ
الملتقى بعد ختام (...)
ضمن المشهد الاجتماعي بكل طوائفه ارتفعت حالة الرفض لمشهد التحرش الذي قام به بعض الشباب في احد الاسواق في المنطقه الشرقية.. وهو مشهد مؤلم لانه يمثل خرقا لقيمنا الاسلامية النقية وتاكيدا على فشل مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تأصيل تلك القيم في وجدان (...)
من سمات المجتمع المتحضر أن يتخذ الإنسان الموقف الذي يراه حقاً، لكنه لا يتجاوز بعد ذلك أدب الاختلاف، وقد ساند بعضهم الهيئة في قضيتها الأخيرة، لكن بعضاً منهم تمادى في مساندته إلى حد اتهام المخالفين له في الرأي بالنفاق، وفي ذلك يكمن بعض الخلل في قضية (...)
رحبت الفعاليات الثقافية والاجتماعية بصدور نظام الحماية من الإيذاء، والذي قد يمثل نقلة نوعية في القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية المرأة والطفل والفئات العاملة المستضعفة للحد من انتشار مظاهر العنف الأسري والإيذاء النفسي والجسدي في المجتمع السعودي، (...)
من أهم إفرازات زمن الربيع العربي طغيان مشاعر الإقصاء والكراهية، والتي وصلت في بعض البلدان العربية إلى مستويات قياسية. وقد كانت إفرازات كل مجتمع للإقصاء والكراهية على قدر مستوى الاستبداد السابق، فما حدث في العراق من بغضاء وكراهية ودموية بين الطوائف (...)
على طريقة الوعظ العام، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) الجهات الحكومية والشركات المشمولة في تنظيم الهيئة بضرورة تطبيق العقوبات المقررة في نظام تأديب الموظفين، لكن ما لم يظهر في رسالتها التثقيفية عقوبات إخلال المؤسسة أو الشركة أو الجهة (...)
على أرض الشك تسير الأقدام المتوّترة ، والشخصيات المأزومة تحيط ما حولها بالأسئلة المتعبة .. والامتلاء باليقين يضعنا أمام حاجاتنا بهدوء واقتدار .. نفكر فيما نبحث عنه ، ولا نبحث عما يمكن أن نفكر فيه .. لن أكون متشائما بل شفافا مهذارا لوقت قصير.. الخير (...)
لاشك أننا قلقون على سير الأحداث في مصر الشقيقة وعلى تأثير ذلك على الناس .. على أشقائنا المصريين الذين نُكنُّ لهم الحب والتقدير. ولقد عبَّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن هذا القلق عندما أعرب باسمه وباسم الشعب السعودي عن أمنياته (...)
من غُرف الإرشاد التجاري في العالم يصل إلى مشتركيها خطابات دورية تحذرهم فيه من عروض سخية للخصومات وتسهيلاً من شركات الشحن إلى آخره. والتجار لا يحتاجون إلى من يُحذرهم، وإلا لما أصبحوا تجاراً..!
وقرأنا أخيراً أن مجموعة من العصابات المنظمة تتصل ب "رجال (...)
المهتمون بالجريمة والعقاب يرون أن اكتظاظ دور التأهيل والسجون ليس فقط لمعاقبة الجانح بل أيضا لمعاقبة الطيبين الملتزمين بالقانون والنظام. حيث في الدول التي تتعدد فيها الضرائب، الحكومة تؤوي وتطعم وتُعالج أولئك المجرمين على حساب البلد وموارده وجهد (...)
يرتاح المرء وهو يرى بعض المراجعين يفسحون المجال أمام كبير السن أو المعوق، وكذا بذل بعض الأخيار من الموظفين جهدهم لمساعدته في تلقي الخدمة قبل غيره إن تمكن من ذلك. والملاحظ أن الغربيين يتفانون في خدمة كهذه ويرون مكانة إنسانية تعطي الضعيف حقه من (...)
عندي قناعة أن تطبيق القانون بعدالة وقوة يشكل جدار الصد الرئيس لوقاية المجتمع من اي محاولة اختراق او زراعة للفتن.. عدالة القانون مصل الامان.
بين حملات امانة مدينة الرياض والتي مازلت اشكرها على ماتقوم به مع اصرار قوي على ضرورة الاستمرار وعدم التمييز (...)
يقول أحد الكتاب «من الحقائق التي صارت اليوم أكثر وضوحاً، أن النظام النصيري، وأعوانه من الفرس وحسن حزب اللات وشبيحته، لا يعترفون بحق السنة العرب في الحياة والحرية، فيجوز استباحة دمائهم وانتهاك أعراضهم ونهب أموالهم، كما يجوز خداعهم والكذب عليهم (...)
يزداد يقيني يوماً بعد آخر أن ممارسات التقليد والغش التجاري على مستوى العالم هي جزء من عمليات غسيل أموال دولية محترفة يديرها أشخاص متمرسون يمتلكون الأموال والمصانع والمسوقين وعملاء لهذه الأنواع من الصناعات، فالأرقام الفلكية والمتزايدة سنوياً عن حالات (...)
«إن يقرأ المرء كتاباً، في الصباح الباكر، عند طلوع النهار، في لحظة الطراوة والتوهّج الصباحي لطاقاته! ذلك ما أسمّيه فساداً ورذيلة»!
***
هذا الرأي الغريب المختلف عن كل ما قرأناه عن القراءة وفوائدها يقوله الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه. فهو يرى أن (...)
هي قصة طويلة ومتنوعة فالشباك ، والمشابك ، والشبوك ، والتشبيك كلها حالات بل مفاهيم تحيطنا بحالات معيشية مختلفة .. ونتعايش معها بطرائق وأساليب ومواقف أيضا هي مختلفة في بيوتنا شبك ، في سياراتنا ، في كل ما حولنا .. فمن الطفولة والمشابك ترافقنا وترقع بعض (...)
من الحكايا المنسوبة إلى الشيخ محمد عبده (1849- 1905)، الداعية والمجدد الإسلامي المصري أنه وأثناء زيارته إلى فرنسا كان يتناول طعامه مستخدماً يده. وقيل إنه تلقى من بعض الفرنسيين السؤال المتوقع عن السبب فقال: الملاعق يستعملها غيري، أما يدي فهي التي (...)
بعد أن اكتملت حاجة الوطن من الكفاءات العلمية والمهنية، أعلن أحد مفسّري الأحلام عن افتتاح “أكاديمية تفسير الأحلام" في الرياض، وقال إن الأكاديمية الجديدة “ستضم 800 دارس، يتخرجون منها بشهادات تتدرج من الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه"، ويأتي ذلك (...)
خشية من الفتنة، استبعد رجال حسبة رجلا إماراتيا من الجنادرية بسبب وسامته، وإذا صح الخبر الذي تناقلته وسائل أخبار عالمية، فإنه يشكل في حد ذاته إساءة لسمعة الوطن، فقد تصرف هؤلاء بجهل غير مسبوق، وشوهوا الصورة الحضارية للإنسان في هذا البلاد، وقد ظهر (...)
من أخطر الأفكار الدموية في تاريخ المسلمين منهج التكفير، والذي ظهر للسطح بعد أول خلاف سياسي بين المسلمين، وتم استخدامه لاستباحة دماء الحاكم بسبب اختلاف حول رأي سياسي، وكان من أشهر ضحاياه الإمام علي بن أبي طالب، وقد كان مقتله بداية لإعلان تأسيس أحزاب (...)
مقولة يرددها البعض بلا هدى .. (القانون لا يحمي المغفلين) مقولة فارغة من الرشد لأنه لن يحدث تغفيل واستغفال إلا بخديعة وتدليس ، أو تمويه وإيهام يعني (أمر غير شرعي) .. أي قانون لم يبن على ضابط شرعي قويم فهو مغفل .. وهذا ما نلمسه غالبا في القانون الوضعي (...)
لقد راج التزوير وانتشر انتشار النار في الهشيم؛ وصار آفة من الآفات المستشرية في بلادنا، فهناك عرض، وهناك طلب، أما الكشف عنه فيتوقف في الغالب على الصدف المحضة، وليس هناك من رادع ديني ولا وطني لهؤلاء، فالجميع في عدم الخوف من الله والتنكر للوطن (...)